part 19

668 76 44
                                    

-الرواي-

عام دراسي قد مر ، الرفاق أصبحوا أقرب من ذي قبل حتي عائلاتهم أصبحوا مقربين ، عائلة روبنسون خصصت غرفة لكل واحد منهم فى منزلهم الكبير لكى يقضوا بعض الأيام مع بعض

لم يمر يوم إلا و تقابل السبعة سويًا ليتسكعوا في أي مكان فى المدينة ، حتي أن التوأم أصبحوا يعلمون كل شيء في المدينة

فرقتهم الصغيرة أصبحت مشهورة قليلاً وسط محيطهم و هذا كان مصدر سعادة لباقي المجموعة ، اليوم هو أول يوم فى العام الدراسي الجديد ، اليوم ستصبح ميثا و ماثيو بالإضافة لـ آشتون و هانا و مايكل و كالوم بالطبع فى الصف الثالث بينما لوك المسكين سيكون مازال فى عامه الثاني

كانت ميثا نائمة بسلام عندما أتصل بها أحدهم ، عقدت ميثا حاجبها فالساعة ماتزال الخامسة فجرًا! تركت الهاتف و وضعت رأسها على الوسادة مرة أخرى و لكن أتاه إتصال آخر لتقف بتأفأف

"اللعنة عليك"تمتمت بإنزعاج تعلم جيدًا من بالباب ، بخطوات متكاسلة فتحت ميثا الباب تنظر بضجر واضح لـ آشتون الواقف على الباب بإبتسامة غبية على وجهه

"الخامسة صباحًا آش؟ الخامسة صباحًا!!"قالت بإنزعاج ليهقهق بحماقة و يدلف مبعدًا أياها عن طريقه لتزفر بقوة من برودة الجو

"لم أستطيع النوم فكرت بأن آتي لهنا لكى ازعجك أنتِ و ثيو حتي موعد المدرسة"قال ببساطة يسير للمطبخ لتتبعه ميثا

جلست فوق كرسي تشاهده يفتح الثلاجة و يخرج عصير برتقال و يسكب لها و له ثم يأخذ مقعدًا أمامها "متي سيأتي الباقين؟"تمتمت ميثا بنعاس ليرفع آشتون كتفه و ينزله لتقلب عينيها

"صباح الخير ، مبكرين للغاية!"تحدث أوستن يدخل المطبخ ببيجامته و شعره المبعثر "مرحبًا أوستن فقط أردت بدأ اليوم بحماس فتعلم نحن سنتخرج هذا العام!"ضحك أوستن على حماس آشتون و عانقه بخفه يربت على ظهره

"هذا جيد أبقي تلك الطاقة حتى آخر العام و أعطيني هذا"أنهي حديثه يأخذ العصير من يد آشتون ليتناوله هو لتقهقه ميثا بخفة على تفاجئ آشتون

"أفعل بـ أنجيلا معروفًا و أيقظ ماثيو الميت هذا"استرسل أوستن ليضحك آشتون و يصعد ليوقظ ماثيو

"متوترة؟"سأل أوستن يجلس مكان آشتون لتأخذ ميثا ثواني تستوعب من ثم تهز رأسها بالنفي "أريد النوم"بكت ليقهقه أوستن و يقبل رأسها "أعتذر حبيبتي و لكن آشتون هنا و لن يتركنا وشأننا"قهقه أوستن لتشاركه ميثا

هو حقًا لا ينزعج من وجود الأربعة أولاد هنا أغلب الوقت يحومون فى أرجاء المنزل ، حتي إنه إعتاد الاستيقاظ مبكرًا بسببهم ، هم الآن مثل أولاده الأربعة و يحب علاقتهم ببعض و بأولاده.

أبتعد أوستن عن ميثا يذهب ليصنع لنفسه كوب قهوة و ذهبت ميثا لتفتح الباب لمن يطرق و يظهر لوك بهيئته الطويلة و كتفيه العريضين مع إبتسامة حمقاء طفولية

Who Do You Love|5SOS|Where stories live. Discover now