Part 18

658 74 40
                                    


-الرواي-

إنه و اخيرًا يوم الحفل الذي جمع السبعة سويًا فى الأيام المنصرمة ، كان منزل عائلة روبنسون صاخب كعادته و لكن اليوم الصخب أعلى من ذي قبل فـ هانا قررت بدأ الحفل مبكرًا جدًا فى غرفة ميثا ، يرقصن سويًا على أنغام الموسيقى و يلهون بملابسهم المنزلية المريحة

شعر ميثا ملموم للخلف بينما وجهها تزين بقناع من الزبادي لتجعله نضر قبل الحفل ، هانا على الجانب الآخر كانت تضع شعرها في حلقات بلاستيكية لتجعله مموج و وضعت نفس القناع إضافة لشريحتين من الخيار فوق عينيها

"يا فتيات..ما اللعنة!"صاح زاك ينتفض بفزع من شكل الفتاتين "هاها مضحك زاك ، ماذا تريد؟"تمتمت ميثا تزيل الخيار و تنظر لشقيقها المفزوع بحق

"لم أكن أحاول أن أكون مضحكًا لقد تفاجأت من شكلكم فأنا لم أتوقع هذا"قال زاك يدخل للغرفة و يسير لحيث تجلس ميثا "لقد طلبت مني أمي إعطائكم هذا"أضاف يمد يده التي تحمل حقيبتين من البلاستيك الملون لشقيقته

أخذت الحقائب تنظر بداخلها بفضول و من ثم لشقيقها "ما هذا؟"سألت ليرفع كتفه بعدم معرفة "لقد قالت بأنها هدية"تمتم لتومأ ميثا بهدوء ، مدت هانا كفها لتأخذ حقيبة و ترى ما بداخلها و تعقد حاجبيها

"هل ستضعن هذا لفترة طويلة؟"سأل زاك ينحني و يشير لوجه ميثا لتنظر له بملل و تدفعه من كتفه ليكاد يقع و لكنه تماسك "لقد اصبحتي كالمؤخرة أنا خارج!"و بهذا خرج زاك من الغرفة

أخرجت هانا العلبة من الحقيبة بعدما فعلت ميثا المثل ، فتحت الفتاتين العلباتين سويًا لتتسع عيونهم بأنبهار ، سلسلتان من الذهب الأبيض متوسطة الطول في نهايتها قلب صغير من الألماس الشفاف

تبادلت الفتاتين النظرات و من ثم صرخن سويًا بفرح "أمي!" صاحت ميثا قبل حتي أن تفتح باب غرفته تركض في المنزل لحيث غرفة والدتها التي تقرأ كتاب وسط كل هذه الفوضى

"كم مرة قلت بأن الركض ممنوع فى المنزل؟ و لماذا تصيحين هكذا؟"قالت أنجيلا تضع الكتاب فوق ركبتيها و تنظر لميثا بضجر

"آسفة"قالت الفتاتين بتناغم لتنظرا لبعض و كذلك تفعل أنجيلا بينهم "إذًا لماذا تركضون في المنزل بهذا الشكل؟"سألت أنجيلا تشير لهم بأصبعها لتتذكر ميثا أمر السلسلة

"السلسلة إنها جميلة للغاية أمي شكراً جزيلاً لكِ"قالت ميثا تسير لتعانق والدتها و تجلس على قدميها "بالفعل سيدة روبنسون إنها رائعة شكراً لكِ إنها أجمل هدية على الإطلاق"تحدثت هانا تبتسم لتشير لها أنجيلا بيدها بأن تأتي

"لا تقفي هكذا هيا تعالي أعطيني عناق"أضافت أنجيلا لهانا التي ماتزال تقف ضحكت ميثا عليها و أشارت لها هي أيضًا بأن تأتي لتسير لهم هانا و تعانق أنجيلا و ميثا سويًا

Who Do You Love|5SOS|Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz