part 27

525 65 6
                                    

-ميثا-

بقدر ما كنت متشوقة لرؤية ذكرياتنا سويًا ، و بقدر ما أحببت كل لحظة كنا بها سويًا في السابق ، و لكنني الآن خائفة للحقيقة أنا لا أعلم لماذا أشعر بالخوف من رؤية صداقتي معهم في الشريط

ربما لأنني خائفة أن يزداد شعور الذنب بداخلي أكثر؟ أم ربما خائفة من ردود أفعالهم التي لا أستطيع التكهن بها ، أنا حتي لا أستطيع التكهن بردود افعالي أنا!

قد يزداد توتري و عدم راحتي ، و ربما قد أستمتع؟

-الراوي-

قهقه توماس متحمس يرفع رأسه و ينظر للشاشة التي إضاءت دليلاً على عملها ، نظرة فخر زينة ملامحه الرجولية بينما ينظر لهانا و كأنما يذكرها بكم هي محظوظة لحصولها عليه

عاد يجلس بجانبها يلف ذراعه حولها و في كفه جهز التحكم "بماذا نبدأ؟"سأل توماس يتفقد وجوه الحاضرين ، حاجبه عقدة في استغراب من عدم الإهتمام الواضح من قبل الجالسين حوله "فلنبدأ بهذا فأنه يبدو مضحكًا" أقترح إيفان ليومأ توماس و يفتح ما أشار له إيفان مسبقًا

ظهر وجه مايكل على الشاشة و قد كان قريب من الكاميرا بطريقة مضحكة للغاية ، شعره خليط من لونين الأسود و البنفسجي الفاتح ، نظر مايكل بجانبه و ضحك لشخصًا ما خارج إطار الصورة و من ثم أعاد نظره للكاميرا و بدأ يهمس بصوت شبه مسموع

"نحن الآن في منزل عائلة روبنسون نتسلل لغرفة ميثا لنرى ماذا بحق خالق الجحيم تفعل هي و هانا منذ ساعة تقريبًا ، هيا بنا" بدأ مايكل في السير و بين الحين والآخر ينظر للكاميرا و من ثم أمامه

"أوه نسيت أن أظهر باقي المتسللين ، هنا لدينا لوك و ثيو ، آش و كال يحضرون مشروبات ليومنا المميز في الحديقة العامة ، هذا كل شيء لنعود للتسلل مرة أخرى" أنهي مايكل همسه و بدأ يسير مرة أخرى بحذر

"ياربي لا أريد رؤية شيء يجعلني أندم على فضولي هذا"همس مختلف آتي من خارج الإطار ليتبعه قهقه خفيفة للغاية

"نحن أمام الغرفة ، مستعدون؟" أدار مايكل الكاميرا لوجه لوك و ثيو ، الأخير هز رأسه بالنفى بقوة بينما لوك وقف بلا أي ردة فعل

"أيًا كان هيا" همس مايكل و هنا أوقف توماس الفيديو ينظر لهانا بقلق "ماذا؟"سألته هانا ليتعدل بينما يسأل "هل سيكون هناك أي شيء محرج داخل الفيديو؟ هل أنتِ عارية أو شيئًا من هذا؟"

"ماذا! بالطبع لا!" صاحت هانا بينما ميثا ضحكت على سؤال توماس و مايكل جعد وجهه بقرف "للعنة لقد كانت تبكي بوجه ملطخ بالكحل"

"و أنفها كان يسيل أيضًا"اضافة ميثا بعفوية لتضحك هي و مايكل بعد ذلك ، و ما هي إلا لحظات حتي استوعب مايكل بأنه و عن طريق الخطأ مزح معاها ، تحمحم مايكل و اعتدل لتنظر ميثا بعيدًا بعدما كانت تنظر له

Who Do You Love|5SOS|Where stories live. Discover now