part 13

737 75 48
                                    

في اليوم التالي منعني أبي من الذهاب للمدرسة قال بأنني حظيت بليلة سيئة و يجب أن أرتاح قليلاً ، أنا حقًا أردت بعض الراحة لذا أنا عدت للنوم مرة أخرى

عندما استيقظت للمرة الثانية لليوم أبى جسدي أن يظل هامدًا هكذا لذا أنا ذهبت للأستحمام من ثم نزلت للأسفل

"صباح الخير أمي"قلت بهدوء أقبل وجنتها "صباح الخير صغيرتي تشعرين بتحسن الآن؟" اومأت بهدوء لتبتسم أمي

ذهبت للمطبخ لأحضر الإفطار لنفسي لأجد ماثيو على الطاولة يأكل وحده "متي استيقظت؟"سألت مستغربة فهو محب النوم بيننا و لا يستيقظ مبكرًا أبدًا

"منذ دقائق و لم أريد إيقاظك"شرح لأومأ و أذهب لأعانقه ، ترك الملعقة من يده و اعتدل ليعانقني بشكل صحيح لأبتسم "آسفة لجعلك تتورط في المشاكل"همست بأسف حقيقي لأيهز رأسه

"هذا ليس خطأكِ ميثا لقد كان عاهر و أستحق ما حدث له"قال ماثيو بأنفعال لأومأ هو حقًا أستحق ما حدث له

"هل تحدثت مع الفتيان؟ هل هم بخير؟"للتو سألت فأنا البارحة لم أكن في حالة عقلية تسمحلي بالاطمئنان عليهم و الاعتذار منهم

"تحدثت مع كالوم منذ قليل أخبرني بأنهم لم يذهبوا للمدرسة هم أيضًا و لكن لوك وقع في مشاكل مع والديه عندما علموا بأنه دخل في شجار"زممت شفتاي بحزن لما أوقعت لوك به

"سأخبر أوستن و سوف نذهب لنعتذر لعائلته"تحدثت أمي تدخل المطبخ لتضع كوبها لأتنهد لأنها تسترق السمع

"أنا سعيدة أنكم بخير "أضافت أمي تقبل رأسي من ثم رأس ماثيو لأبتسم ، جلست بجانب ماثيو لأتناول الإفطار و قد تذكرت ما قاله كالوم لي

"صحيح لم أخبرك لماذا دعوت الفتيان لهنا و أخبرتهم بأمر دين"قلت لينظر لي ماثيو بأنتباه لأتلو عليه كل ما قاله كالوم

"هذا العاهر! إن تحدث معكِ مرة أخرى أقسم سوف أجعله عاجز!"زمجر ماثيو بغضب لأمسك يده أضغط عليها بخفة

"هو لن يتجرأ و يأتي بالقرب مني مرة أخرى فلقد نال ما يكفيه"قلت بثقة ليبتسم ماثيو برضى لما فعله به

----

كنت في غرفتي اقرأ كتاب جديد حين طرق أحدهم بابي ، أذنت له بالدخول لتضح بأنها عاملة المنزل "آنستي هناك فتاة بالأسفل تريد رؤيتكِ"عقدت حاجباي مستغربة ، فتاة تريد رؤيتي؟

"أ لم تخبركِ من هي؟"سألت أقف من سريري "بلى قالت إسمها هانا" شعرت بالسعادة و الغرابة سويًا و حتي بأنني توترت من أين عرفت هانا عنواني؟ و لماذا أتت؟

"حسنًا أخبريها بأنني آتية"خرجت عاملة المنزل لأهندم ملابسي و اترجل من بعدها "مرحبًا"قلت بهدوء لأجلب انتباه هانا التي إبتسمت و أتت تعانقني

"كيف حالكِ؟ هل أنتِ بخير؟ ماذا حدث البارحة؟"انهالت تسأل لأقهقه و اتمتم بـ"على رسلكِ"

اجلستها و أخبرتها بملخص ما حدث "أعتذر لأنني تركتكِ بمفردك البارحة و لكنني حقًا احتجت أن أذهب للحمام"ضحكت على سذاجة هانا

Who Do You Love|5SOS|Where stories live. Discover now