تسحبتا خارج الغرفة ثم توجهت إلى الدرج و هن حريات على عدم احداث اي صوت أو ضجة .. فتحتا الباب و طلعتا إلى الخارج .. ثم ركضت إلى البوابة الرئيسية.. فتحت لها الممرضة البوابة الرئيسية وهي تهمس لها : انتبهي لنفسك و اتمنى لك التوفيق..

احتضنتها وهي تقول " شكرا لك يا عزيزتي على كل شيء.. بالتوفيق أيضا..

وهربت اخيرا .. اخذت تركض بعيدا بعيدا عنه و عن مشاعرها التي أصبحت تميل اليه ...الى ان وصلت إلى الطريق العام و أوقفت إحدى السيارات و توسلت صاحبتها ان تأخذها إلى سفارة بلدها.. الفتاة كانت لا تعلم أين يمكن إيجاد تلك السفارة و لكنها استخدمت نظام GPS و وافقت على أخذها..

بينما بالمنزل .. دخلت الممرضة مكتب ماكسيم و قالت : لقد تمت المهمة بنجاح سيدي..

ابتسم بخبث و قال: هل صدقت ما قلته لها ؟؟

الممرضة " اجل سيدي و شكرتني على مساعدتها ..
هز راسه و هو يردد: جيد .. جيد ..

الممرضة : هل سوف تطلق سراح أطفالي الصغار الان بعدما نفذت ما طلبته مني ..

هز راسه و ابتسم بتهكم و قال: بالتاكيد .. فأنا لا احب الاحتفاظ بشيء ليس لي .. اذهبي الان و سوف تجدين أولادك بالبيت ..

أشرقت ابتسماتها و هي تقول : شكرا لك .. شكرا لك ..

كانت تتجهز للرحيل عندما قال : لا تنسي .. أحفظي لسانك حتى تحفظي حياتك و حياتهم .. اتمنى ان يكون كلامي مفهوم..

هزت راسها دليلا للموافقة و قالت : بالتاكيد سيدي .. لن أقول شيئا ابدا و لو على جتثي..

أشار لها ان ترحل .. ركضت تخرج من مكتبه إلى منزلها .. لاسف انها خانت أصول مهنتها و تأمرت مع الشيطان نفسه على تلك الصغيرة المسكينة .. لكن ما باليد حيلة .. أطفالها اهم ..

ورده بعدها اتصال هاتفي من احداهن ...
سيدي ثم إيصال الطرد إلى وجهته ..

ماكسيم : هل هي معك الان بالسيارة ؟؟؟

المرأة: لا سيدي .. لقد نزلت للتو ..

بغضب قال : اذن لماذا تكلمينني بالالغاز و الكلمات المبهمة أيتها الغبية .. يمكنك التحدث بشكل عادي .. لسنا بفيلم بوليسي جاسوسي..

بتلعثم قالت: معك حق سيدي .. ارجو المعذرة .. أن الآنسة الان تنتظر أن يفتح باب السفارة و لا تدري ان السفارة مغلقة لأيام عديدة و سوف تفتح بعد اسبوع ..

ماكسيم : حسنا راقبي الوضع .. و بعدها تعلمين جيدا ما أريدك أن تفعليه..

المرأة: بالتاكيد سيدي ..

ماكسيم : و شيء آخر.. أن اقترب منها جنس مخلوق.. انسفيه و امحيه من على وجه الأرض .. مفهوم ؟؟

المرأة: مفهوم سيدي ..

ماكسيم سكت لبرهة ثم قالت المرأة: هل من امر اخر سيدي ؟؟؟؟

الراهبة و رجل المافيا Where stories live. Discover now