ارتفعت يدها تغطي ثغرها بتفاجئ، لقد
نست بشأن عيد ميلاده تماما !!
كيف كانت ستظهر بالحفلة دون جلب هدية
له حتى! لعنت نفسها داخليا، و لعنت جون
ايضا فكل ما يحدث معها مؤخرا، سببُه هو!- يا الهي، انتِ نسيتٍ ذالك صحيح!؟-
ضحك تاي دون تصديق!
كانت اول من يتذكر عيد مولده عادتا ...- لا اصدق اني نسيت! انا حقا لم
اقصد انت تعلم ، مع سفر شقيقتي
و لامتحانات مؤخرا لم اركز حتى
في تواريخ الأيام! -- او ربما السبب هو صاحب القبلة تـ/
آوتش لما تضربينَنِي!! -نطقت هايرا ترتشف قهوتها، و لكنها
لم تنهي حديثها بسبب رفس يون
لقدمها من اسفل الطاولة، ستفقد
لها صوابها يوما ما ، و الاسوا انتباه
الجميع لكل ما قالته ، فتتسائل احدى
الفتيات هناك :- قبلة؟ من هو صاحب القبلة؟! -
- اجل صحيح اخبرينا؟؟ -
- يون؟ هل اصبح لديكِ حبيبا؟؟ -
ناضرتهم على حِدًا، تبتلع رمقها
و عند وقوع بصرها على تاي كان
يناضر شاشة هاتفه دون مبالة ..تماما عكس الفضول الذي انتابه!
- في الواقع انه شخص عابر..
لا تجمعنا علاقة، و قد كان ثمل
و لم نقبل بعضنا حتى ! لذالك
لا! لست بمزاجٍ للحصول على
حبيب الآن -شزرت هايرا بعينيها و التي ترتشف قهوتها تمثل البرائة لافلاتها لسانها باوقات غير
مناسبة ، فقالت تسحب غرتها خلف اذنها، ترتشف من العصير الذي وصل لطاولتهم
الآن قد طلبته لها هايرا منذ البداية ، تعلم
بحبها لعصير البرتقال .ليجيبها جيمين، اثناء نضره لهايرا،
يجذبها من خصرها نحوه كونهم
يجلسون على مقربة- بالطبع ستقولين هذا، و لكنك
ستغيرين رايك تماما عندما
تقابلي الشخص المناسب!..
سترغبين في تقبيله طوال
الوقت! -- الهي مارسوا حبكم بمكانٍ بعيد! -
اجابت تبعد بصرها عنهم رغم استلطافها
لهم و حبها لعلاقتهم ، فقط كانت السبب
هي و تاي بجمعهم قبل سنة و نصف ،
كونهم استمروا بالاعجاب ببعض منذ
سنة هايرا الاولى بالثانوية عندما كان
جيمين عميل بالمكتبة نهارا، و مصفف
للشعر ليلا بذات النادي التي ترتاد يون
اليه ، فتقابلا بالصدمة لمراتٍ عدة و لم
يكُن كلاهما بتلك الجرئة للاعتراف لولا
تدخل تايون بالأمر! .لم يتوقف جيمين عن تغزله بهايرا
و تقبيل وجنتها ، التحدث معها بالهمس
ففي اذنها ، و يطغى الاحمرار على
وجنتها لهتاف الرفاق حولهم بكلمة
- قُبلة، قُبلة,قُبلة-و يون؟ لم تجد نفسها سوى تشجع معهم،
الا ان تايهيونغ توقف يبعد كرسيه يخطوا
متعدا سار نحو الدرج الذي يؤدي لطابق
المقهى التاني، المفتوح .تبعته ببصرها، و شعرت بتقلب مزاجه
منذ قدومها - مابه؟ - همست لنفسها ،
و قد نست امر الذين حولها بالفعل هي
سحبت هاتفها و سارت بخطواتها تتبع
خطاه ، تبقي الحبيبين المغرومين بخجل
خلفها رافضين فكرة التقبيل امام الرفاق .تشه ساخرة نبعت من ثعرها لذالك، ولكن
ملامحها هدئت تماما عند ملاحظتها لتاي
يقف امام سور المقهى الذي يواجه نهر
الهان ، يعانق السيجارة بانامله و يرتشف
منها تدريجا، بينما يده الاخرى تستريح
بجيبٍ بنطاله الاسود المماثل للون جاكيته
مرافق لقميصٍ بيجْ يضهر وشوم عنقه .وقفت بجانبه و قد لاحظها يناضر جانبها،
و لم ينبس ببنت شفه!و ذاك الصمت، ازعجها بحق.
- تاي! تايهيونغ ماذا يحدث معك؟!
اسمع أنا حقا لم اتقصد نسيان يوم
مولدك انا ..-- لا داعٍ لهذا يون، لستٍ سبب انزعاجي
حسنا؟ -- ما الأمر اذا؟؟ انت لست على
بعضِك منذ مجيئي!..-اجابت و كونها ليست سبب انزعاجه
سبب في قلقها متسائلة، تقابله بكامل
جسدها، ليفعل المثل بهد استنشاقه
لسيجارته مرةٍ أخيرة، قبل رميها بقربه .ناضر عيناها بعمق، و قد رأت اللمعة
بهما، قبل ان ينطق بنفسْ ثقيل :- والداي..سيتطلّقا.. -
______________________________
الجزء 36 -انتهى- ♡ .
الجزء 36 سينزل بعد قليل :).
أنت تقرأ
JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17
RomanceJJK [ شهوَات الأرَق ] +17 إِنَّكِ تَقِفينَ عَلى جِفني ، وشَعرُكِ فِي شَعري . إِنَّكِ تَتخِذينَ شكلُ يَديَّ و لُوْنُ عَينيَّ . إِنَّكِ تطرُقينَ بابِيَ مُبتَلعَةً فِي ظِلّيَّ بالكامِل . إنكِ أرقٍ يحتضنُ ليلِي يحمِلُ رسالهْ بظلمتِهْ مُحتواهَا : أس...