28

4.6K 224 5
                                    

البارت الثامن والعشرين....
أعدت سيلا علي سريرها وسط اوراق كتير..ومسكت قلمها.. وابتدت تكتب المقال الصحفي الخاص بالحادثه بعد ما جمعت كل المعلومات ...كانت الحادثه مأثره في سيلا جدا.. وعلي اد خوف سيلا وتوترها لاكن ديما في شغلها مبتخفش وفضولها هو اللي مأثر عليها...
ابتدت سيلا تكتب.. وفصلت خالص عن العالم....وابتدت تعيش مع المقال.....
***المقال***.
أصبحنا نعيش في مجتمع يسيطر عليه الجريمه.بصوره مخيفه...
أصبحنا نسمع كثيرا عن الجرائم البشعة التى تحدث فى المجتمع خلال الفترة الأخيرة، والتى ربما لا نتخيل أنها تحدث فى المجتمع المصرى من الأساس، وتزايدت في الفتره الاخيره جرائم..السرقه والنصب والنهب والسلب وقطع الطرق.. وتجاره المخدرات وتجاره الاعضاء
وتجاره الاسلحه وتجاره الاثار..والرشوه.والاغتصاب.
..والارهاب..الذي سبق وتكلمت عنه في مقالي الاخير..واخيرا جرائم القتل...التي تعد من اخطر الجرائم...والتي زادت في الفتره الاخيره بصوره مرعبه...ويعد القتل...
هو عملية إنهاء حياة كائن حي بفعل كائن حي آخر وهناك نوعين من القتل... القتل الخطأ والقتل العمد...
في الحالتين النهايه واحده إنهاء حياه إنسان...ولاكن.. اقساهم وأبشعهم... القتل العمد...
القتل فعل شنيع. أن تأخذ بيدك حياة شخص، هذا من أفظع الأفعال التي يرتكبها ‏الإنسان. وهنا تتجمع الكثير من الاسئله ..
ما الذي يحدث؟ هل يتجرَّد الشخص من إنسانيته في هذه اللحظات؟
كيف يتقدم على هذا الفعل؟
فهل لا تحزنه الصرخات.؟.
هل لاتخيفه  منظر الدماء؟
نظرات الرعب في أعين ضحيته لا تأثر به ؟
أسئلة كثيره ومرعبة نسألها لأنفسنا في كل مرة نسمع عن جريمة ‏قتل.‏
وفي مقالنا هذا... سوف نتحدث علي جريمه حي التجمع...
التي لا تمس للأدميه بشئ..
فقد.. تم العثور علي جثتين لبنتين تربطهم صداقه..قويه..ألقو حدفهم علي يد قاتل غامض...
فوجد كلآ منهم مطعونه عدت طعنات...وغارقين في دماءهم ..وايضآ حارس الڤيلا..اللذي.. تلقي اربع طعنات...
ولكن العنايه الإلاهيه.. انقذته...
فقد تم قتلهم..علي يد القاتل فور أحتفال إحدي ألبنتين بعيد ميلادها. ..والتي تدعي ((سهيله.. هاني.. عزام))).. أبنت رجل الاعمال...المعروف(( هاني عزام)))صاحب شركات الشحن والتفريغ. ..والذي كان خارج البلاد.. مع زوجته وابنه الصغير..
...فبعد... انتهاء.. الحفل.. انصرف الاصدقاء جميعا... ولم يبقي مع .سهيله.. غير صديقتها المقربه.. مليكه.. ماهر.. الصاوي....والغريب في الحادثه... إنه تم اكتشاف الجريمه.. بعد العيد ميلاد بيومين...فبعد.. شعور الاصدقاء بغيابهم.. قامو بالاتصال عليهم عدت مرات ولم يلقو اي رد.. فتحركو لڤيلا سهيله للاطمئنان عليهم في نفس اليوم اللذي تم إبلاغ رجال الشرطه بالجريمه..من قبل جيرانهم... فور شمهم.. لرائحه كريهه.. وعلي الفور تحرك رجال المباحث.. وتحرك الاصدقاء.. ليكتشفو افظع جريمه.. قد تراها عينك...
فالقاتل.. لم يقصد السرقه...فقد. دخل في وقت متأخر.. قاصد القتل.. ودخل علي حارس الڤيلا..في غرفته.. وضربه اربع طعنات... فإذا كان القاتل قاصد السرقه..فطبيعي ان يكون الحارس. خارج الغرفه .وعندما رآه تشاجر معه وقتله...ولكن...القاتل.. دخل الغرفه.. بالقصد وطعن الحارس.. في غرفته وعلي سريره...
وتم..تعطيل الكاميرات نهائيآ فأخر ما صورته كاميرات المراقبه.. كان حفل العيد ميلاد...
والغريب.. انه كان لايوجد بصمات لاي شخص غريب.. فقط بصمات سهيله ومليكه.. والحارس.. وبعض الاصدقاء...
وبعد ان طعن الحارس... دخل علي البنتين.. وقتلهم بكل وحشيه..بطريقه غير آدميه..ولا تمس للإنسانيه بأي شئ.. فقد طعن سهيله.. عدت طعنات متفرقه في جميع اجزاء جسمها...وقام بطعن مليكه... عدت طعنات.. ولم يرحمهم.. ولم يبالي لصراخهم و بكائهم وتوسلاتهم..بأن يرحمهم.. فقط رحمهم عندما سكنت روحهم...وفارقو الحياه تمامآ...
فالقاتل شخص ذكي. جدا.. لم يترك اثر لأي شئ يدينه ولاكن.. دائما الجاني يترك.. شئ للوصول إليه..
فلا نعلم.. هل هو.. الحارس.. اللذي نجاه الله.. لكي يفضح سره.. أم شئ اخر سنعرفه مع التحقيقات..
حادثه غريبه من نوعها... فإذا كانت .. ليست بقصد السرقه.. فما السبب من وراء كل هذه الوحشيه...
غموض..واسرار.. وخبايا..في هذه القضيه...
لم نفصح عنها بعد..
ومازالت التحقيقات مستمره.....
تابعونا.. لكي نوافيكم بآخر التحقيقات.. الجديده...
       *بقلم*
..سيلا.المهدي..

سيلا والنمرWhere stories live. Discover now