البارت الاخير 💃🤭

3.5K 142 36
                                    

نبدأ 😭

*وفى قصر الحديدى*
كان يعمل الجميع على قدم واحدة والفرحة والسعادة تزين وجوه الجميع من يسكن داخل المنزل ،وهما يقومون بتنقل من مكان لآخر ، منهم من يقوم بتحضير الطعام، ومنهم من يزين المنزل بفرح بعودة هذا الغائب عن المنزل منذ فترة طويلة فـ اخيراً وبعد طول انتظار يعود بينهم من جديد بعد تحسن حالته الصحية التى كان يدعو له الجميع فى كل دقيقه تمر عليهم من حزن وقهر ودموع لم تتوقف عن النزول من عينهم...

هبط صهيب هذا الفتى المشاكس الذى منذ معرفة عودة أخاه وهو لا يتوقف عن الغناء والرقص فى كل المنزل اقترب من الفتيات وهو يمسك بيد مليكه ويرقص معها بفرحه قالت مليكه بضحك :- كفاية ياصهيب دخت منك راعى انى لسه مخلفه وتعبانه يازفت
صهيب بلا مبالاة :- وايه يعنى انا مبسوط وانتى مبسوطه والكل مبسوط يبقا نرقص
عشق بضحك :- انت اهبل ياصهيب انت لو هتزوج متعملش كدا
لين بسخرية :- والله حتى يوم متزوج معملش كدا
ماسة بفرحة :- انهاردة مهم اكتر غنى ياصهيب
لين بغيظ :- لا والله ولا علشان زوجك راجع بتقولى كدا
جوليا بخبث :- مش علشان كدا بس لا ده حبيب القلب كمان
ماسة بغيظ :- اسكتى يازفتة منك ليها مش فيقالكم دلوقتى
مايا بمكر :- بتفكر فى مين ياجميل
صهيب بغيرة وهو ينظر لماسة:- بتفكر فى مين يعنى بت ابعد عن جهاد ده بتاعى
مليكه بصدمه :- صهيب ياحبيبى ده مراته يعنى حقه تفكر فيه انت بتغير عليه من مراته
لين بسخرية :- ده انت معملتش كدا معايا ياشيخ منك لله
نظر لها صهيب بنفى وقال :- اكيد بغير عليكى ياقلب صهيب بس جهاد له مكانه خاصه
عشق بمكر :- ياترا جهاد فاكرك أصلاً
نظر لها صهيب بضيق وقال :- اكيد فاكرنى جهاد ميقدرش ينسانى انا اغلى حد عنده
مايا بخبث :- مش حقيقى جهاد بيحب جاد اكتر
صهيب بغيظ :- اخرسى يازفته انتى كذابه
لين بحزن عليه :- على فكر جهاد بيحب صهيب اكتر
صهيب بتأكيد :- ايوه
مليكه بنفى :- لا انا اكتر
صهيب بعند :- انا اكتر
ماسة بنفى :- انا اكتر
مراد من الخلف :- ولا واحد فيكم انا اكتر
نظر إليه صهيب نظرات قاتله وقال:- على فكرة جهاد بيحبنى اكتر هو مكنش يعرف انك عايش غير من كام شهر
مراد وهو يجلس بغرور :- بس اخدت مكانه عنده اكتر منك
صهيب بغيظ :- مش حقيقى
جاك بضحك :- انتو عيال والله العظيم اعقل ياصهيب شويه
جلس سام وهو ينظر لهم بجوع :- المهم انا جعان
مليكه بنفى :- انت ملكش اكل
جاك بصدمه :- ليـــه انا كمان جعان
هيرا بغيظ :- مليكه هانم هى وست ماسة حرمين اي حد يقرب من الاكل
سام بدهشه :- ليه كدا انا هموت من الجوع مش كفاية متعبين اهلى من الصبح معاكم
نظرت له ماسة بنفى :- الاكل مفيش حد هيقرب منه غير فى وجود جهاد
دين وهو يجلس بتعب :- والله حرام عليكم احنا بشر عايزين نطفح
مايا بحزن عليه :- معلش ياحبيبى خد دى
نظر دين للتفاحه التى بين يدين مايا بحب وقال :- ياقلبى ربنا يخليكى ليا
سام وهو ينظر لجوليا بغيظ :- ازيك ياجوليا
جوليا وهى تأكل التفاح الاخضر بتلذذ :- سام معلش كنت شيلها ليك بس بصراحه بنتك كانت عايزه تاكل مقدرتش
نظر سام لبطن جوليا بغيظ وقال وهو يتلوع الماً من شدة الجوع :- بالهنا ياحبيبتى
عشق بقلق :- مراد انت جعان احضرلك اى حاجه تاكلها
ابتسم مراد لها وهو يهز رأسه بنفى :- لا مش جعان ياحبيبتى اومال فين جاد
نظرت عشق الى الحديقه وهى تشير بيدها وتقول :- هو فى الجنينه مع جهاد وجاسى
هز مراد رأسه بتأكيد وقال صهيب وهو ينظر للباب بضيق :- هو اتاخر كدا ليه
جاك بنفى :- معرفش
نهض صهيب وهو يقول :- يلا يامراد نروح نجيبه
رفع مراد حاجبيه بستفهم وقال :- نجيبه منين
صهيب بنفى :- معرفش
مراد بضيق :- صهيب اترزع مكانك جون هو الوحيد اللى عارف مكانه وهو راح يجيبه
صهيب بغيظ :- اشمعنا جون اوووف
ماسة بقلق :- هو بقى كويس مش كدا ودكاترة قالوا اخباروه ايه
مليكه بقلق مشابه لماسة :- هو السم طلع من جسمه خلاص
صهيب بخوف :- هو كويس
مراد بتأكيد :- هو بخير الدكتور طمن جون وقال إن السم طلع من جسمه نهائياً
عشق بفرحه :- الحمد الله
لين وهى تنظر لصهيب :- أن شاء الله كل حاجه هتكون بخير
مليكه بتوتر :- أن شاء الله
صهيب وهو يعلق نظره على الباب :- اوف اتاخروا
سام بحزن :- وانا جعان
جوليا بغيظ :- انتى يازفته منك ليها الواد جعان
جاك بضحك :- ماهو بيضفح طول عمره مش قادر يستنا شوية
نظرت مليكة لسام بشر وقالت :- انت ياحيوان اصبر شوية
سام بخوف :- حاضر أنا ساكت
مراد بستفهم :- اومال فين ماما وبابا
ماسة بتأكيد :- ماما سهير بتصلى فى اوضتها
هيرا بتأكيد :- وبابا يوسف مع جدو سلطان فى المكتب
صرخ صهيب وهو يتافف بغيظ :- هما اتاخروا كدا ليه اتصل يامراد بيهم
نظر إليه مراد بغضب وقال :- صهيب كفاية زن قولتلك جون راح يجيبه وزمانهم جاين
قال صهيب بغيظ وصوت منخفض :- مراد حيوان
مراد بشر :- صهيب هقوملك
نفخ صهيب وهو ينهض من جواره ويجلس أمام الباب تحت أنظار الجميع المذهوله من أفعاله الطفولية

قلوب تحترقWhere stories live. Discover now