6

4.6K 311 35
                                    

أهلا بكم بعالمي

بارت ط

قبل ما نبدأ لا تنسوا فوت ⭐ و كومنت 💬

<<اللهم صل و سلم على سيدنا محمد>>

تجاهلوا الأخطاء الإملائية

{قراءة ممتعة}

-------------------------------------

في الصباح الباكر استيقظ يونغي على طلاء أبيض وصوت آلة المشفى لينقل نظره لجيهوب الذي كان غاطا بالنوم على أريكة بجانبه بينما جونغكوك نائم بجانب قدمه بشكل غير مريح، حاول النهوض لكي يعدل نومه لكنه تفاجأ بألم حاد في خاصرته ليتذكر ما حدث، تأوه بقوة، سمعه جيهوب ليفتح عينيه مقتربا منه "هيونغ لقد استيقظت أخيرا لقد خفنا كثيرا" ابتسم يونغي محركا رأسه "لا تقلق جيهوب، عدل جسد جونغكوك فهو ينام بشكل غير مريح" تنهد جيهوب ليتجه لذلك الأرنب النائم "كف عن القلق علينا واهتم بصحتك هيونغ لقد خاطرت بحياتك" بقي يونغي يحدق بهما "أنا الهيونغ جيهوب ولو كنت بمكاني لفعلت نفس الشيء" رفع جيهوب عينيه نحو يونغي مبتسما، ما إن حاول تحريك جسد جونغكوك ليفتح عينيه وينظر له ثم اتجهت حدقتيه نحو يونغي " هيونغي لقد استيقظت" كان بصدد معانقته بقوة إلا أن جيهوب أمسكه من ياقته "توقف جونغكوكاه ألا ترى أنه مصاب" ذبلت ملامح جونغكوك بحزن ليجلس بأدب بينما يونغي أمسك ذراعه مقربا إياه نحوه "لا تخف جيهوب ثم دعني أعانقه فلقد اشتقت له كثيرا كثيرا" زادت ابتسامة يونغي وجيهوب لكن جونغكوك بدأ بالبكاء "لقد خفت كثيرا هيونغي لقد كنت تنزف كثيرا" مسح يونغي على ظهره ليهدأه حتى نام، وضعه جيهوب على الأريكة ليقترب جيهوب من يونغي "لقد أتعبني لم ينم الليل بطوله، غفى فقط عندما أشرقت الشمس" تبدلت ملامح يونغي لأخرى حزينة "لقد كان خائفا قبل أن يغمى علي، لقد قال بأنني سأتركه مثل أبي، كلماته أثرت بي كثيرا جيهوب" حزن جيهوب ليمسك بيد شقيقه "لا تقلق هيونغ هذا عادي جدا فجونغكوك تعلق بنا بعد ما هروبنا وأنت قد خاطرت بحياتك من أجلنا نحن نفتخر بك هيونغ" ابتسم يونغي ليقطب حاجبيه "جيهوب من أين أتيت بالنقود لتدخلني مشفى كهذا؟" توتر جيهوب ليحك عنقه "لقد دفع شاب وسيم المبلغ وهو من ساعدنا بالتصال بالاسعاف" تنهد يونغي "حقا أخاف يوما أن يمرض أحدكما ولا أستطيع توفير حتى ثمن الفحص" لينظر بعدها لجونغكوك النائم "ارتح الآن هيونغ فأنت متعب" أومأ يونغي بخفة، ذهب جيهوب ليشتري شيئا يفطر به هو وجونغكوك..

في منزل السيد كيم، كانت الأسرة مجتمعة يتحدثون فقد أصبحت عادة لهم في المساء يجتمعون ليحكي كل واحد منهم عن أحداث يومه ويتشاركوا أفكارهم، لتتحدث السيدة جيهيو "عزيزي ألم تجد بعد أبناء أخيك؟" نفى السيد كيم بحزن "لا حاولت بجد لكنني لم أجدهم للآن" أومأت زوجته ليوجه تاي نظراته لوالده "أبي ما اسمهم؟" ابتسم السيد كيم ما إن تذكرهم "لقد ذهبت مرة زيارة لهم وحسب ما أتذكر فالأكبر اسمه يونغي والآخر جيهوب" رفع جين رأسه متذكرا أسماء من بالمشفى لكنه خمن أنه فقط تشابه أسماء، استأذنهم للذهاب، كان سيجلس بغرفته ليكمل عمله لكنه قرر الذهاب للمشفى والتأكد من هويتهم.. توجه بسيارته نحو المستشفى...

أبناء العمNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ