قال بقربها ، يرفع جسدها فتستند
على كتفه و يتاكد من امساكها جيدا
من كلتا ذراعيها خلف راسه و خصرها، يجرجرها معه للباب بحذر لألا تقع .

- المفتاح ها هو ..-

مدت له مفتاحها تخرجه من جيب
السترة التي تعود له بنعاس شديد~

فتح الباب بحذر بديهي يتاكد من خلو
المكان ، دلف يغلق الباب و لكن قبل
ان يفعل فتحت انارة هاتفها تساعده
لايصالها غرفتها ، فهي بالفعل قد تقع
باي لحظة و ثمالتها تزداد مع تحركاتها .

صعدا للغرفة ، دون النبس ببنتِ شفة
مما لم يجلب القلق لهما من فكرة ان
يتم كشفهما من قِبل اصحاب المنزل .

دلفا الغرفة ، فتسقط فوق سريرها
متضجعة بقلة حيلة ، ثم بنبرةٍ
مترجية و طفولية اردفت للواقف
امامها :

- انزع لي حذائي -

تافأف ، يدرجح راسه للجانبين
هو لا يقدر على الرفض لها ، انه
ضعيف امام تصرفاتها ، هو يكره
هذا التاثير القوي التي تمليه عليه ،
و لا يمكنه رفض مطلبها بحالتها
هذه .

جثى ، ينتزع حذائها الجلدي العالي ،
ثم الآخر تدريجيا بينما هي تناضر
وجهه في سكون .

اقترب من وجهها يواسي الوسادة اسفل
راسها ، سحب الغطاء على جسدها يغطي
ساقيها المكشوفة - لاحظت تهربه من النضر
بعينيها ، فامسكت بيده عندما اوشك على
المغادرة لترتفع عينيه و تقع علي وجهها -.

- جون ابقى ..
ابقى معي .. الى ان اغفو؟ -

همست بنبرةٍ متسائلة ، و الترجي في
عينيها المتلئلئة بضوء الغرفة الخافت من
النافذة قد رآه بوضوح عندما طلبت .

- ابتلع رمقه ، انها تزيد مصيبتاً لما يملكه
اسفل بنطاله  ،
و ما يتوسط صدره تعقيدًا !! -

-  فقط قليلاً -.

قال بجدية و ملامحا باردة ، عكس ما
يكنه من اضطرابٍ شديد .

استلقى على جانبها الايمن ، فلتلتصق
بالحائط قبل ان تتخذ من صدره ملجئا
تخبئ رأسها بمساحة عنقة الخالية ،
تتنفس بتوارٍ هناك مستنشقة رائحته
الرجولية ، و تزيد من هيجانه داخليا .

بتردُّدٍ انبسطت ذراعُه حول جسدها ،
ولكنهُ لم يتردد ثانيتا اخرى بعدها
لينتشلها فتنام فوقِه  .

يجعلها تستريح عليه و راسُها فوق صدره متكئا ، جون لم يشعر بثقلها بتاتا ، لنحافتها
رُبما ،فقط شتتهُ ذالك عن التضاخم المكنون
  ببنطاله ! ...

بل مرر انامله على شعرها و اخيرا ،
يقرب خصلاتها من انفه يتنفسُه بصخب ،
يقبل منكبهَا قبلاتٍ متتالية تدريجيا .

يرسم دوائراً وهمية على خصرها قد
جعلتها تسترخي بحضنه تماماً ، تغيب
بسهولة عن الواقع لتاثير الكحول عليها
او تاثير جونغكوك ... رُبما .

- هي ثملة الآن، و لن تتذكر ما قد يحدُثبالتاكيد ، و ربما هذا ما جعله يتصرف بمااراده قلبه وليس عقله -

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


- هي ثملة الآن، و لن تتذكر ما قد يحدُث
بالتاكيد ، و ربما هذا ما جعله يتصرف بما
اراده قلبه وليس عقله -.

فلم يشعر سوى بفقدانه للوعي، يقع
بدوامةٍ حالكة معها تدريجيًا متعمقا
بعنقها يستنشقُ عبقَها ، تاركاً قبُلاتٍ
متقطعة  .

فوَصَل به الحد الى ان يكون متخدراً بين يديها ..
و الخمولُ يصيبُ عقله فجسده بعدئذ
بالكامل ~

- في الليلة هذه جونغكوك قد غفى ،
بعد ان لم يزُور النوم عينيه لستة
اشهُر  .-

_____________________________

الجزء 32 -انتهى-⁦♡⁩  .

استطاع النوم بفضل يون⁦ ಥ‿ಥ⁩...

 JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17Where stories live. Discover now