البارت الثامن والعشرون

17.5K 1.8K 400
                                    


ما تمنيت البكاء يوماً
ولكن هم الزمان بكاني
تمنيت ان اعيش كما تريد نفسي
لكن عاشت نفسي كما يريد زماني
بقلم الكاتبة الزهيريه الزهيريه

آيسن/ أكثر الأحيان نستهين بالشخص المقابلينه وهذا أكبر غلط نرتبكه بحياتنه بس تبقى الصدفه هي سيدة الموقف وما أعرف ألي صار لموج چان انه استهانت بياسين لوالصدفة چانت إلها دور ونهت حياتها من أتصل بيه يزن وبلغني انه موج قتلها ياسين بغسل عار وأنه راح يجون يحرگون بيوتنه اني في وقتها ما فهمت شنو نقتلت موج وشنو يحرگون بيوانه ليش همه منو

والله نثولت أريد اگوم من مكاني ما اگدر ادگ على يزن ماكو ما يرد رحت دخلت على دموع وهي نايمه وأكبر غلط من تگعد واحد وهو نايم بعياط لان متفكر بساعتها شنو ردة فعله او شنو ممكن يصير بي وهي من دخلت عليها چانت بعز نومها دخلت اعيط فزت وانوب من الثول والغباء مالتي ما فتحت الضوه وهي فزت
وما حچت بس من خلال الضوه الي داخل للغرفه مالتها من جيرانه إلي ورانه بس گاعده بفراشها

واني اعيط واگللها گومي بنتچ نذبحت وانتي نايمه من ذهولي عفتها بعد ما التفت عليها رحت لبست جبتي على السريع وشالي وطلعت للشارع واني ادگ على وجهي وبس اكرر ويا نفسي هاي تاليتچ موج ولچ أنتهت على ايد واحد ساقط ما يخاف ربه وبين صاحيه على نفسي وبين يتخايلي انه شفت دموع براس الشارع وحافيه وتركض بعد ما شفت شي واني ما منتبه على نفسي امشي بوسط الشارع

لإن اكو هورن مال سياره يدگ متواصل التفت شفت سياره حديثه مال واحد أصلاً ما اعرفه
گتله/ الله يخليك والله جهالي راح يحترگون بس وصلني
گال / تفضلي بس اوصلچ بس گليلي وين تريدين تروحين

من ذكرتله المنطقه گال / والله مو على طريقي بس اوصلچ لخاطر الأطفال
ولكون من الصبح الطرق شبه خاليه واني الطم على وجهي والسايق يگلي /اختي اذكري ربچ ان شاء الله خير
وصلت للمنطقة مال اهل يزن وخطيه هذا الولد الله يستر عليه وصلني لباب البيت نزلت أركض البيت حتى الباب مفتوح عبالك مهجور ما بي آحد أسمع أصوات أطفالي يبچون دفعت باب الصالة ماكو احد واني دخلت أسمع صوتهم من غرفة عمتي فتحت باب الغرفة لگيتهم يصرخون ميتين بچي وماكو آحد يمهم أخذت أيهم شلته وسحبت جود ورودينا وركضت طلعت بيهم للشارع

وصلت لنص الفرع وشفت سيارات حديثة دخلت بكل سرعتها وگفت باب بيت عمتي ونزلوا هوايه شباب لابسين أسود ومن ضمنهم صائب وسووا شلون الاستعراض وطلعوا أسلحتهم وظلوا يرمون على البيت نخلوا نخل بالطلق وبعدين سمعت واحد يگول / انهزموا مثل النسوان حرگوا بيتهم ونزلوا جلكانات ودخلوا للبيت بعدها رجعوا طلعوا بس شنو البيت الدخان ملأ الجو حتى المشتمل الي اني چنت ساكنه بي حرگوا والناس كلها طلعت تتفرج وحتى ماكو واحد سألهم ليش سويتوا ولا كأن جوارين وعشرة عمر بس احنه صفينه بزمن كل واحد يگول يا روحي بعدها كتبوا بصبغ أحمر على حايط البيت (مطلوب دم)

شرفي عندك Where stories live. Discover now