لذا بادلته الابتسامة "لما لا تبيتون الليلة معنا أظن أنه ليس لكم مكان آخر" أحسست بأن كلا شقيقي أحرجا لكنها أصرت ليوافق يونغي هيونغ، دخلنا وكانت شقتهم واسعة لذا قامت بتقديم لنا العشاء، لا أريد الاعتراف بأنه كان لذيذا لأنهم من سرقوا قطتي بمشاركة أخواي..

دخلنا لغرفة الضيوف، يوجد بها سرير كبير و أريكة لذا كان على أحدنا النوم عليها والآخران على السرير، تقدمت أنا من الأريكة لأنني غاضب منهما، بقيا ينظران لبعضهما، صرخ يونغي هيونغ بي فهو الشيء الوحيد الذي يعرف أن يقوم به هو الصراخ "جونغكوك تعال إلى هنا وكف عن استفزازي"

لم أجبه واكتفيت بالتقلب للجهة الأخرى، تنهد بصوت مسموع لذا سمعت هوبي هيونغ بخطواته المترددة يقترب مني "جونغكوكي أرجوك لا تغضب هيونغ واذهب للنوم بجانبه" تأففت لأقف ناظرا لهما بحقد "أنتما فضلتما تلك الفتاة علي وكأنها أختكما، لا أريد النوم بجانبكما"

لأجلس بينما دموعي تهطل بسرعة، لا طالما كرهت كيف أنني أبكي بسرعة مثل الفتيات لذا مسحتها بسرعة ولم أرحم عيني، تنهدا لأسمعهما يتهامسان بعدها انطفأ الضوء وبقيت أنظر للنافذة أمامي،

أنا أكابر حقا لكنني في الحقيقة لا أستطيع النوم بعيدا عنهما فأنا أخاف الظلام ولم يسبق لي أن نمت بعيدا عنهما، تذكرت أمي وأبي، لقد حرمت منهما صغيرا، لا أتذكر كثيرا وقائع هروبنا لكنني لازلت أشتاق لهما..

بقيت أحدق في اللا مكان إلى أن قررت أن أنهض وأنام بجانبهما لكن قاطعني صوت صرير السرير لذا مثلت النوم، فجأة أحسست بشخص يحملني من مكاني متوجها نحو السرير،

فتحت عيني ببطء لأجده يونغي هيونغ، وضعني على السرير ليضمني بقوة كنت على وشك النهوض فلازلت غاضبا إلا أنني غيرت رأيي ما إن سمعت كلامه "آسف كوكي لا أحب أن أراك حزينا لكنني لا أريد أن أعلمك شيئا سيئا، إذا كان أبي لا زال على قيد الحياةأريده أن يفتخر بك صغيري"

تأثرت بكلماته لذا عانقته بسرعة ليتفاجأ هو الآخر لأنه كان يظنني نائما، فجأة بدأ يقهقه "أنت مستيقظ وجعلتني أحملك أيه الشقي" ابتسمت أنا أيضا "ستحملني إلى أن أكبر هيونغي" عقد حاجبيه باستفهام "لكنك كبير الآن"

نفيت بسرعة "لا أنا لازلت صغيرا وسأبقى مدللا إلى أن تشيخ أنت" سمعت ضحكة هوبي هيونغ لألتفت له ليعانقني هو الآخر "طبعا ستبقى مدللا فأنت أصغرنا" ابتسمت باتساع لأحضنهما وأنام فالآن أنا مطمئن

End pov jk

في منزل السيد كيم، كانت الأم مجتمعة بأبناءها يتحدثون حول أمور الحياة إلى أن دخل السيد كيم والتعب بادي على وجهه، اقتربت منه زوجته مساعدة له بخلع معطفه "عزيزي تبدو مرهقا" جلس السيد كيم ليتنهد بصوت عالي "كنت متحمسا جدا لإيجاد أبناء أخي، كنت أوشكت الوصول لهم لكنني وجدت الشاحنة التي كانوا يعيشون بها احترقت"

أبناء العمWhere stories live. Discover now