اجلسها سيارته ، فيسند يده على
باب السيارة، منحنيا بوجهه المثالي
نحوها هو أجابها مبتسما بخفة، يشدد
على ياء الملكية بجملته الاخيرة .

و كلما لفظ بلقبًا يخصها ، ترتعش لهما
اوصالها  !! و التسائلات تشتتها !!

- كيف علم باسمها؟ تقسم انها
لم تتاثر بلفظ احدا له سابقا
مثلما يفعل جسدها الآن . -

دلف سيارته بقربها، و تشتعل اضوائها
البنفسجية ، شغل المحرك منطلقا
بها نحو وجهته دون ترك الخيار
لها لتختار .

يون راسلت هايرا ، تخبرها انها لن
تتمكن من القدوم لامرٍ طارئ فاجئها
و ستخبرها به لاحقا .

لاحظ سكونها تناظر النافذة بصمت،
عكس ما عهدها عليه من ثرثرةٍ  .

شغل المسجل، و توقفت على اغنية
BOYFRIEND - JUSTIN BIEBER

جونغكوك بدا يدندن الاغنية، يحفظ
كلماتها متقناً اللّحن مما ادى لجذبها
بنضرها اليه .

ناضرته باعجاب، و كونها تحفظ المقطع الرئيسي من الاغنية ، سايرته تغنيها
معُه ، جونغكوك فتح سقف السيارة
ليداعب هواء الليل البارد وجهيهما،
تطاير شعرها فيسقط نضره عليها
و كم هي جذابة اسفل اضواء الطريق
و الرياح المباغثة لها .

فكها المحدد، انفها المدبب، عيناها
المسحوبتان باهدابها الطويلة،
شفتاها الثخيتة ، اما شعرها
الطويل كان رمزا مميزا بها
يضيفها كميتا كبيرة من
الجاذبية .

- لوهلة تخيل نفسه يغلغل انامله
بهما ، وبينما يمتطيها هو بكل
احترافية ، يستنشقه و هي
اسفله تلتوي، تئن بأسمه هو.. - .

قابلته ببسمتها العريضة، ترفع بايديها
عاليا تستقبل الهواء البارد برحابة صدر،
تردد كلمات الاغنية بحب و حماس .

تبعد حاجز الصمت و التردد التي بدت عليه قبل  دقائق،و برائةُ بسمتها و نضرتها نحوه،
تجعله يندم على كل فكرٍ و خيالٍ خبيثٍ
يتردد لعقله عنها .

مسافة الطريق، ثم اوقفَ السيارة بجانب
ملعبا ضخما ، الاضواء تشعل منه و تجذب
النضر اليه من بعيد ، كان المكان مكتضا
و بالكاد وجد مكانا يركن به سيارته ، ولكنه
فعل يوقف تشغيل محركه و يغلق سقف
السيارة بذات الآن .

- ما الذي يجري هنا بحق السماء ؟ -

- تعالي، سترين . -

تسائلت تزامنا مع ترجلهم من السيارة
معا متفاجئة من صخب و ضجة المكان،
فسارى بها نحو بوابة الملعب الذي يقف
بها بعض الحراس و العديد  من الناس
المقبلة للحفل الضخم تدلف للملعب .

 JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17Where stories live. Discover now