لم تدم تلك اللحظة المحرجة كثيرًا حيث قام توماس بتشغيل الفيديو مرة أخرى و تظهر يد مايكل و هو يفتح الباب عنوة و يدخل للغرفة ، تظهر ميثا جالسة بهدوء و لكن على وجهها علامات استغراب و صدمة ، انتفضت هانا من فوق السرير بشعر مبعثر و عيون منتفخة سال منها الكحل ليلطخ جميع وجهها و أنفها كان يسيل بطريقة مقرفة و عندما تنفست أخرجت فقاعة صغيرة لم يلاحظوها إلا الآن

"ما اللعنة؟"صاحت ميثا تعتدل في جلستها بينما الضحكات ملئت خلفية الفيديو و من بعدها صوت تألم و أنتهي الفيديو على هذا

"هل أنا وحدي من رأيت الفقاعة أم رأيتموها أيضًا؟" تحدث إيفان بهدوء لتضحك ميثا بينما تومأ و يشاركها البعض بينما يؤكدون على رؤيتهم للفقاعة الخارجة من أنف هانا

"من الذي تألم؟"سألت ماريلا تنظر بينهم لتنظر ميثا للوك مشيرة بأنه من تألم "ماذا حدث له؟"بين ضحكتها سألت ماريلا

"بينما كان يركض للخارج ارتطم في وجه ثيو و واقع الإثنين ، تتذكرين كم ضحكنا ؟"سألت هانا في آخر حديثها لتومأ ميثا

"تتذكرين يوم المخيم؟"ميثا قالت بينما تضحك بقوة و تشاركها هانا بينما أحمر وجه لوك و آشتون بدأ بالضحك تدريجيًا ، مايكل و كالوم قد بدأ في الضحك هم أيضًا بينما الباقين لم يفهموا ما يرمون له الصديقتين

"لقد كنا نخيم و من المفترض أننا سننام كلاً بمفرده في خيمته ، و لكن عندما استيقظنا بالصباح وجدنا لوك نائم بجانب آشتون معانقًا إياه كالطفل واضعًا كلاً من ذراعيه و قدميه حول جذع آشتون النائم كالدب"شرحت هانا ليزيد الضحك

"صور ذلك اليوم هنا في مكانًا ما ، اريني"مايكل قال يأخذ جهاز التحكم من توماس و يبدأ في البحث عن الصور حتي وجدها

بدأ في التقليب بسرعة بينهم و لكن اعترض الباقين عن هذا و هانا أخبرته بأن يتمهل فهي تريد رؤية تلك الصور بتمعن أكثر ، عاد من البداية و فتح الصور أولهم كانت صورة لهم جميعًا يقفون بجانب بعضهم البعض و حقائبهم ملقاة على الأرض أمامهم

كانوا شبه ملتصقين ببعضهم و الإبتسامة الكبيرة تزين ملامحهم المراهقة "والدي من التقط تلك الصورة كان يحب دائمًا التقط الصور الجماعية لنا" بنبرة هادئة يشوبها الحزن تحدثت ميثا

لدقيقة ربما تأملوا جميعًا الصورة بشوق وحنين طفيف لذكرياتهم سويًا من ثم انتقل للصورة التالية ، ميثا كانت تحتضن توأمها بقوة بينما تضحك بإتساع في حين ثيو كان يخبئ وجهه ، الصورة التالية كانت بنفس الوضعية و لكن هانا كانت بها تعتصر وجنتي ثيو بينما ميثا تضحك أقوي الآن و وجه ثيو الضاحك ذو الاحمرار الطفيف قد بان قليلاً

الصورة التالية كانت لـ آشتون يجلس في كرسي السائق و ينظر للخلف بينما يبتسم ، صورة أخرى لميثا تقف أمام كالوم يتبادلون النظرات المضحكة بينما يبتسمان لبعضهم البعض

Who Do You Love|5SOS|Where stories live. Discover now