القتيل الرابع

307 77 32
                                    

الخوف هو من يتحكم بنا لذلك لن أضع حد لذلك وبالرغم من الحياه التي تريد تدميرنا سنعيش

ربما؟
.
.
.

كان يركض ذلك الفتي إلي الحمام يغسل يده بشده بسبب أنه لمس مكان قذر، كانت علي يده الكثير من التشققات بسبب غسله الكثير لها

ذهب إلى غرفته وجلس علي سريره متوترًا بسبب الكتب التي علي مكتبه ليست مُرتبه

وخائف من أن تأتي والدته وتراه جالس لا يُذاكر

كان يفكر ويفكر كثيرا لدرجه انه ضرب رأسه من كثره عدم التركيز والتشتت الذي بداخله

إمتلئت أعينه بالدموع وأصبح يبكي في صمت، هو يُريد الصراخ بأعلى صوته بسبب شعوره باليأس

مُحَادثًا تلك المعركه التي تدور بداخله وهو يُقاوم عدم الصراخ

"أرجوكم أريد بعض الصمت والهدوء رأسى يؤلمنى"

لا أحد في تلك الغرفه سواه لكن بداخله معركه وأشخاص كثيره تتحدث وهو صامت يستمع لهم بهدوء

وضع رأسه علي الوساده وظل يُحدق في السقف يقوم بعد زوياه حتي توقفت تلك المعركه لبرهه من الوقت

ينظر للفراغ كان متفاجئ من ذلك الصمت الرهيب
الذي حل عليه فجأه

سحبته ذاكرته إلى الماضي عندما تعرف علي أصدقائه السته، نَمت إبتسامه علي وجهه لأن ذكرياته السعيده كانت معهم فقط لذلك أراد أن يكون معهم دائمًا

خرج من غرفته وفتح باب غرفة والدته ووالده ووجدهم نائمين

تلك الأسرة صرامة وشديدة، مما جعل نامجون يعاني من التوتر الشديد ويتعرض لصدمات نفسية، ولذلك أُصيب بالوسواس القهري

هرب بأعجوبه شديده ثم ذهب إلي المنزل الذي بالجوار

كان منزل مهجور لا يوجد به أحد، شعر بالتوتر والخوف عندما دخل بسبب أن المكان قذر ومليء بالأتربة، لكنه تشجع وجلس بالداخل

فتح هاتفه المحمول ووجد رسالة من جيمين أرسلها له

جيمين: هل انت مستعد ؟

نامجون: في أتم الإستعداد أنا منتظركم

جيمين: وأنا أيضًا

أنهى محادثته مع جيمين وهو ينظر للفراغ لايُفكر الصوت الذى يقول له قاوم لأن الحياة طويله إختفي

||السبع خطوات||Where stories live. Discover now