أبتعد جونغكوك بعد دقائق من استجماع
انفاسه التي هدئت.

لكنه قابل عينيها المبللة التي ناضرت بعينيه كذالك دون تزعزع ، فأنبسطت يدُ يون ببعض التردد لمسح دمعته المتمردة تنقر على ارنبة
انفه المحمرة بخفة، تبتسم له بأملٍ لا يعلم
من اين تجده!

فارتفعت يدُ الآخر يتشبث بيدها، يحيطها
بأنامله بكامل رقة، يمرر انامله فوق يدها
التي احاطت خده المبتل .

انخفظت نضراته من عينيها ، لثغرها .

شفتيها المحمرة مثل خديها ، و جفنيها
التي بقى اثار الدموع عليهِما .
فوقف يتأملها بصمت قبل ان تنخفظ
عينيه لشفتيها القاتمة مرتاً ثانية
- تقضمهم كعادةٍ وجدها بها -

جونغكوك ابتلع رمقه و بتردد رغب في
تطبيق شفتيهم معا، مقتربا منها يمسح
المسافة الخالية بينهما ...

الا انها باللحظة الأخيرة التفتت للجانب
تمنعُ تلامس شفتيهما، بأكثر اللحظات
التي رغب فيها حدوث هذا و لكن ...

- يون تملك قاعدة : لا يجب علينا اتباع
قلبنا دوما - .

- رمش مستوعبا ما قامت به، فجونغكوك
قد تسرّع حقاً عند اتباعه لمشاعره المفاجئة
برغبة تقبيلها ، دوما كان الشخص الذي يتم
تلقي القُبل ، وعندما فعل هو ، قد رُفِض  -  .

مستنشقا عبير شعرها كآخر شيئ هو
ابتعد ، ثم ناضرته ببعض التسائلات
التي ضربت راسها هي و التي كانت
على وشك ان تنضُح بها .

الا انه فجاة صدر صوت انفتاح قفل بابُ المنزل، مما ادى لانقطاع تواصلهم البصري
و  التفاتها للخلف بهلع !

-هل تنتظرين احدا؟ اخبرتني ان
شقيقتك بالعمل! -

- اجل صحيح، و انا لم انتظر احدا
تمهل سأرى من هناك.. -

استرقت يون النضر من خلال باب غرفتها
عند ابتعادها بحذر لترى من دخل لمنزل،
فكانت شقيقتها هناك تضع حذائها جانبا.

دخلت بسرعة للغرفة، و تخبره بالتالي
في هلعٍ و توتر :

- يجب ان تخرج حالا، لا يجب
ان تراك شقيقتي هنا جون!! -

- ماذا ؟ كيف! -

- اقفز من النافذة! هي ليست
عالية على اية حال هيا هيا
اسرع قد تاتي بأي لحظة هي
تملك عادة القاء نضرة علي
عند عودتها -

تسائل بصدمة لحديثها، و لكنها دون
تردد دفعت جسده نحو النافذه، تمرر
له قميصه ليستر به جزئه العلوي،
من ثم تفتحها من اجله .

- يون!! -

-شهقت يون عندما نادتها شقيقتها
بصوتٍ خفيظ لعلها نائمة وصوتها
كان  قريباً من الغرفة -

- اسرع هيّا !! -

جونغكوك بالفعل تحرك يخرج جسده
من النافذة و عندما كان على وشك ان
يقفز ، تسائلت بينما تقف خلفه على
مقربة بهمس :

- هل .. ستعود؟ -

- سأفعل . -

اجاب دون النضر نحوها ، فيقفز للاسفل
و يستقبل جسده العشب الطري ، تكور
على الارضية مصدرًا تآوها متألما جراء
تالم قدمه بسبب قفزته العالية بعض
الشيئ .

- ليشتم بين انفاسه يسير نحو سيارته
بالطريق العام -

جلس داخل السيارة، يشعلها ، ثم ينطلق
نحو منزله ، تضرب الرياح جبينه تلاعب
غرته بشكلٍ ساحر، يمسح عينيه بيده
و التي احمرت بسبب ما مر به و دموعه
التي لا يصدق انه اذرفها امام احدهُن .

و لكنه تذكر ما سمعه قبل ان يخرج ،
مبتسما بجانبية قائلا بهمس :

- تُدعى يون اذاً..جميل. -

قهقه بخفة، يدندن الاغنية التي يسمعها
بمسجل سيارته ، بينما بصره يقع على
القلب الموشم على اصبعه~

- الراحة كانت تغلف دواخله- .

انها ليلته الثامنة التي تمر دون مضاجعته
لأحدهم، و دون الحصول على قبلةٍ حتى.

و بطريقة ما ذالك جعل رغبة تذوق
شفتيها و ثم الشعور بهما ضد شفتيه 
تزداد ... و ليس بدافع الشهوة!

انما بدافع المشاعر التي تتدفق بداخل
جسده و تدفئ كيانُه .

__________________________

الجزء 26 -أنتهى- ⁦♡⁩ .

 JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17Where stories live. Discover now