part 2

8.3K 402 180
                                    

هيلو بيوتفل بيبل

قبل ما نبدأ لا تنسوا فوت ⭐ و كومنت 💬

<<اللهم صل و سلم على سيدنا محمد>>

{قراءة ممتعة}

-------------------------------------

نهض السيد كيم من مكتبه " سأذهب الآن لدي شيء أقوم به لذا أكملوا العمل بدلا مني و لكي لا أنسى تجهزوا فجدكم يريد رؤيتكم في المساء" أومؤوا له ليذهب كل واحد إلى مكتبه..

استقل السيد كيم السيارة ليركب في الخلف واضعا رأسه على الزجاج وهو يتنفس بثقل فالمكان الذي سيذهب له الآن يذكره بأقسى أيامه..

أوقف السيد تشان السيارة أمام مدخل المقبرة ليبقى في السيارة و يعطي السيد كيم مساحته الشخصية..تقدم السيد كيم من قبر كان مطليا باللون الأبيض و في منتصفه لوحة فضية نقش عليها اسم " كيم جيهيو " كانت عينيه تنظر للوحة بارتجاف وكأنها خائفة

" كم مرت من سنوات لازلت كل مرة آتي إلى قبرك أخشى نطق اسمك عزيزتي..هل كان هينا عليك تركي، إذا كان كذلك فاعلمي أنني أذوق العذاب كل يوم..لا زال السرير واسعا و كأنه لا نهاية له..كنت شابا بوجودك لكن ما إن فارقت الحياة صرت عجوزا فجأة...أتمنى كل ليلة متى يحين وقتي لألاقيكي"

مسح دموعه التي باتت تعتاد النزول في هذا المكان فقط ليكمل السيد كيم كلامه مقرفصا أمام قبر زوجته " آسف لأنني لم أنفذ وصيتك للآن لكن لا أستطيع..أقسم حاولت لكن لا أستطيع..كل ما تقابلت أعيننا معا أراك فيهما...لقد أنجبت ستة أولاد كلهم يشبهونني إلا ذلك اللعين فهو نسخة طبق الأصل منك..آسف لوصف شبيهك باللعين لكن اللعنة تقع عليه لا على شبهه بك..كنت و لا زلت أراه قاتلك..الشخص الذي خطف زهرتي.. قبل موتك أوصيتني به لكنني لن أنفد هذه الوصية فإذا أردته لبقيتي للعناية به أنت لا أنا "

أنهى كلماته بدموع لم تجف ليترك باقة ورود الياسمين التي كانت تحبها زوجته ليتجه نحو سيارته مخفيا عينيه بنظارته السوداء رغم أن السيد تشان لاحظ الاحمرار حول أنفه لكنه احترم كبرياء السيد كيم في إخفاء حزنه..

في المنزل

كان البيت فوضى، فجيهوب يمسك يونغي الذي كان هائجا و السبب طبعا جونغكوك و أفعاله فقد وبخه على هروبه من صفه و طبعا لم يسلم تاي و جيمين أيضا كونهما أكبر منه " لا أعلم إلى متى ستظل تتصرف بصبيانية "

استقام جونغكوك من مكانه متجها نحو يونغي الذي جلس فوق الأريكة زافرا أنفاسه بغضب " هيونغ أنا آسف لكن المباراة كانت مهمة جدا بالنسبة لي...أعدك لن أكررها مرة أخرى "

عائلة كيم Where stories live. Discover now