تلك النظرات اشعرتها بالقلق قليلًا وخصوصًا أنها لا تتمكن من فهم نوياه فسألته بترقب وجدية :
_ هتعمل إيه ؟!
عدنان بهدوء وبساطة مريبة :
_ مش هعملها حاجة حاليًا .. هتأكد الأول بس إنها ورا اللي حصل وبعدين هتصرف .. عشان لو طلعت بجد هي اللي عملت كدا هتبقى جنت على روحهاانهى عباراته واستدار يهم بالانصراف لولا أنها قبضت على رسغه توقفه وتتطلعه بنظرة راجية وقلقة وسط همستها الرقيق باسمه :
_ عدنان !
سكن أمام نظراته وهمستها للحظة وقد لانت حدة قسماته وتلاشي الظلام عن عينيه .. ثم انزل نظره لكفها المقبض على ذراعه وابعده بحنو ليحتضنه بين كفيه ويتقدم خطوة منها جعلته أمامها مباشرة لا يفصله عنها شيء ومال عليها يهمس أمام وجهها بنظرة ثاقبة تعلمها جيدًا ونبرة مغلفة بالبأس والآمان :
_ لسا متخلقش اللي يأذي حرم عدنان الشافعي .. أنا معنديش اغلي منك إنتي وبنتي واللي يحاول يأذيكم همحيه من على وش الأرض أي كان هو مين.............................................
من بارت الليلة 😍🤭🌹
#امرأة_العُقاب
#ندى_محمود_توفيق
YOU ARE READING
رواية امرأة العُقاب
Romance#امرأة_العُقاب #ندى_محمود_توفيق المواعيد : السبت والأثنين والأربعاء اسم البيدچ الخاصة بيا على الفيس بوك : قصص وروايات بقلمي ندى محمود