- لقد انتهت ليلة الميلاد بالفعل،
و لا يوجد ما نفعله للبقاء -فورا بعد انهاء حديثه استقام بجسده،
ملتفتاً نحو الباب، اسفل نضراتي المبهمة
اليه - مشوشة ولا ادري ان يرغب برفيقة
مثلي معه، هل سيبقى بقربي؟ ..ام فقط سيذهب دون وداع -..
خطوتُ نحو الباب بعقلٍ مشوش، ولكنني
لم اشعر بخطواتها خلفي، ضربت بلساني
جانب خدي، -لما تجعلني اتحدث كثيرا؟ ،
و احدّد كل ما عليها فعلُه؟ -التفتُ اليها بحاجبٍ مرتفع، لرؤيتها
تجلس بمكانها دون حراك تطالع
منكباي قبل وهلة ..- هل تُخططين للمبيت
على السطح ام ماذا يا
ثرثارة؟! -ارى ارتفاعُ حاجبيها، كما لو انها
تفاجئت من حديثي، هل ابدوا
سيئا لهذا الحد؟!
- ارغب بمجيئها معي، ولكنني
حتما لن اطلب منها ذالك - .وقفت هي سريعا، تتبع خطواته
متناسية امر وجود الكعكة على
سطح المبنى تماما، دلفا المصعد،
تاليها صعودهم سيارته فيتولى هو
زمام امور القيادة بأحترافية بيده
الواحدة - يجعلها تناضر يده ذو
وشم القلب الصغير عليه ببسمةٍ
خافثة ثم تطالع النافذة، فجأة
تمنت بدواخلها لو لم تنتهي هذه
الليلة - .جونغكوك بعد ربع ساعة من مسافة الطريق ركن سيارته بذات المكان الذي تقابلا به قبل
12 ساعة عندما حاول انهاء حياته بيده
- وكم بدت فكرة غبية بنظره الآن، فلم يكن
موته مؤكد 100% ان دعسته سيارة، ربما
تنكسر أقدامه و يصبح مشلولا لباقي عُمره..
يعترف انه تصرف بطيش و لولا التي بقربه
لا يعلم كيف كانت سنتنهي ليلتُه -.الصمت عمّ عند توقف محرك السيارة،
كانت ستودعه و لكن باستراقها نضرتها
لوجهه هو حتى لم يكُن ينضر اليها بل
الى جانب النافذة ~ابتلعت رمقها، تشعر بشعورٍ غريب و الحزن
على وشك اغلاف كيانها - تكره هذا النوع
من العلاقات، أقالت علاقات؟! -- نحنُ لسنا بعلاقةٍ حتى يا أنا
فلتصحي على ذاتُك اوجوكِ!!-ايقضتُ نفسي، لأمسك بيد الباب عندما
حان وقت خروجي بعد دقيقة كاملة
في صمتٍ اجلس بجانبه، اعتقد انه
بحاجة للوقت كي يتحدث، ولكنه لم
يفعل!- هل سنلتقي ثانيتًا؟ -
نطق بسرعة، كما لو كان يصارع
نفسه لاخراج تلاثُ الكلماتِ تلك،
و رغم خشونتها تلمَّستُ التوتر
بها، كنت صامته ملتفته اليه
وهذا ما جعله يناضر نحوي
تماما بعمق عيناي كما يفعل
بكل مرة، يجعلني اغرق وسط
لؤلؤتيه دون منازع .قضمت شفتي، لاتحدث محاولتاً
مني استرجاع حيويتي امامه
-فقط امثل ذالك لتفادي اية
شكوك- :- انت من تملك رقمي، وليس
العكس ..وداعا يا غريب الأطوار انتبه
لنفسك فهي لها حقٌ عليك .-قلت ابتسم بجانبية لهُ، ثم قبل
ان اخرج من السيارة اضفت
جملتي الاخيرة ببعض التردد،
و بذات التردد ارتفعت يدي
نحو شعره فأجعد له غرته
الشقراء بسرعة، -هذا فقط
لانها عادتا بي اقوم بها مع
اصدقائي بالثانوية - .__
اراها تغلق الباب خلفها، ثم وسط
خطواتها المبتعدة التفتتْ تلوح لي
و لم اقم بأية ردة فعل اتجاوب بها
معها - ولكن قلبي يفعل ، اشعر
به يرتطم بقفصُ صدري و صوتُ
نبضه يصرخ في اذناي بصخب-.لمسها لشعري، لم يسبب سوى
دمارا لكياني - دمارا لم اعتادُه ،
و لم يعجبني، لضعفي المفاجئ... -.اعامل النساء بالبرود دوما، لانهم لا
يفارقون لدي بشيئ و لكن هي؟ ...
امثل البرود خوفا من اكتشافها
لضعفي الكبير نحوها ، الضعف
الذي لم ، ولن اتقبله بهذه السرعة .جونغكوك لم يشعُر سوى بتتبع
سيرها بسيارته دون ملاحظتها،
ليراها تدلف احدى المنازل ثم
تغلق الباب خلفها .تنفس الصعداء، يسند راسه على
الكرسي خاصته، مردفاً يحادث
نفسه بهمسٍ لا يسمع سوى له
داخل سيارته :- مستحيل ان اتصل بكِ ،
و لكن..
إلى اللقاء . -__
ودعتهُ بكلماتها تلك، و خافقُها ينبُض
بشدة، دلفت غرفتها بحذر تتجنب
رؤية شقيقتَها الكبرى لها و توبخها بهذا
الصباح على تأخرها في المجيئ رغم
اخبارها بذالك مسبقا..- و لكن، اختي تمتلك رأسا ريفيا
و صعبة المرأس لطالما لم يعجبها
مبيتي خارج المنزل،تاخري، اهمالي
لعدة امور و كلعادة انا لا أبالي لانني
اعلم ما افعله تماما ، حتى بتصرفاتها
القاسية معي ببعض الاحيان و التي
تكون بدافعا منها لحمايتي .-ارتميتُ بسريري على معدتي دون تبديلُ
لباسي فور دلوفي للغرفة، و اول ما قابلته
عند اغلاقُ عيناي، صورة وجهه القريب مني
أثناء محاولته تقبيلي ، فتحتُ عيناي على
مصرعيهما- لالا! لا يجب على هذا ان يحدُث
معي!! --صفعت ذاتي داخليا، ثم وجهي بكفي،
لمجرد تخيلي اننا نتبادلنا القُبل !! -فتُصيح بداخل وسادتها ، توبخ نفسها
دون تصديق لوقوعها السريع له بهذا
الشكل .- وللعنة عليكِ يُون !!
لما تورطتي مع شابُ مثله !؟ -الأصح : رجُلٌ مثله يا يونْ.
__________________________
البارت 15 - انتهى - ♡ .
الحين عرفتوا اسم البطلة و عُمرها :)) .
YOU ARE READING
JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17
RomanceJJK [ شهوَات الأرَق ] +17 إِنَّكِ تَقِفينَ عَلى جِفني ، وشَعرُكِ فِي شَعري . إِنَّكِ تَتخِذينَ شكلُ يَديَّ و لُوْنُ عَينيَّ . إِنَّكِ تطرُقينَ بابِيَ مُبتَلعَةً فِي ظِلّيَّ بالكامِل . إنكِ أرقٍ يحتضنُ ليلِي يحمِلُ رسالهْ بظلمتِهْ مُحتواهَا : أس...