➶¹¹

277 29 16
                                    

↻‏وَ أدقُّ بَابَ قلبِكَ دَقّةَ الأيتامِ .
لَا أُريدُ خُبزًا … أُريدُ روحي ، أريدُ وِئامِ .

_______________









بقيَ سُيوكجِين يُنفي صُبحيّتَهُ مُبوِزًا وَ متسطِحًا أَمام شاشةِ التِلفَاز ، حتّى تأففَ و إستقامَ يتمَددُ وسطَ الفناءِ الخلفي لِ بضعٍ مِن الوقتِ .

لَم ترضَى غزاليِّتيهِ إلَّا أَن تسقُط علىَ زرعٍ للزهرِ كانَ نامجُون يُحافِظُ عليهِ مُنذ أجلٍ الآن ..

تبسَّم ثُم قرّب الخُطَى مُتقرفصًا أمامَها و فرشاتِها يسقيهَا ماءً ؛ حيثُ برقَت بُنيّتيهِ مع قطراتِ النَدى المُتكتلَةِ ضدَ البتلاتِ المُلوَّنةِ الجميلَه .

مدَ أيمَنَ أنمُلهِ ثُمَ و بِ رِقةٍ داعبَ بعضَهُنَّ ..، مأسورًا داخِل عالمٍ كُلهُ نامجُون وَ حُسنِ نامجُون وَ تفكيرِ نامْجُون_

حتَى رفرفَ غمامَ فكرهِ ظلٌّ أطولَ من ظلهِ الجالِس .

لفَ رقبتهُ و تبسَم مُحييًّا :

- صباحُ الخَير غابرييل ~.
- صباحُك ~.

أبتسم الشابُ ل منظرِ الألمانيِّ بين الزهرِ و جاورهُ المَجلسَ ملاحِظًا قطراتِ الندَى السخيِّةَ حولَ فراشِ الوَرد البديعِ .

- هَل نامجُون في المَنزل ؟.
- كلَا ، إستيقظْةٌ بِلاه ، لابُد و أنَهُ ذهبَ للعمَل ..

عبسَ غابرييلْ مُستذكرًا .. لقَد مرّ ب الشَركةِ وَ لم يبصِر حلوَّ الغمازتينِ .

رمَى الفِكرةَ خلف كتفيهِ ؛ ليس و كَ أنَ عليهِ معرِفةُ جلِّ خطوَةٍ يتخِذُها صديقهُ .

أ عليهِ ؟...

ذلكَ فَقط أيقظَ أفكارًا تواتيهِ مُنذ قدومِ سُيوكجِين لديهُم ، منذُ إشعالِ كيمياءَ بينَ الإثنينِ .

تأمَل غابرييلِ عريضَ المَنكبينِ من الخلفِ ل دقائقَ ، حتَى تنهدَ وَ وقفَ .

- سُيوكجِين ، هَل ب إمكانِنا التحدُث قليلًا ؟.

تعكَّرت حواجِبهُ عدَا أنَهُ أومأ و لحِق ب الآخرِ للداخِل .

تقابلَا في المجلسِ وسطَ أرائكِ غرفَةِ الجُلوسِ بِ ضياءِ الشمسِ يُنيرُهَا .

- لا أعلمُ كيفَ عسايَ فتحُ حديثٍ ك هذَا 'يقهقِه' .
لكِن رجاءً ، لا تحمِل في قلبِك و إعلَم أنَّ ب إمكانِك إغلاقهُ متى ما أردتَ .. جَيد ؟.

همهمَ كستنائيُّ الخصالِ ب توترٍ معدلًا جلستهُ المُسترخِيةَ .

- لستُ ضدَ ذلكَ ، لكِنني لاحظتُ أمرًا بينكَ و صديقِي .. تدرِكُ ما أقصِدُهُ ؟.
طَوال تلك الأشهُر ، نكادُ نكملُ عامًا منذُ حادثكَ و تعارِفكُما و لا يسعُني عدَا أنْ أرى تلكَ الشراراتِ بينكُمَا .

◐'قَلبْ وَفِي || 𝔽𝔸𝕀𝕋ℍ𝔽𝕌𝕃 ℍ𝔼𝔸ℝ𝕋'◑Where stories live. Discover now