➶¹⁰

301 28 49
                                    

↻‏الغِيابُ يقلّل العَواطِف البَسيطة وَ يزيدُ العَظيمةَ ، كَ الرياح تُطفِىء الشَمعةَ وَ تُشعِلُ النيرانْ .

____________



فلقَ غزالِيتيهِ معَ آنينٍ مبحُوح ، إنَهُ يُعانِي صُداعَ ما بعدِ الثمالَةِ و بالكادِ يتذكرُ ما خبطَ بهِ .

إرتابَ لِ ثوانِي من الغرفَةِ الجديدَةِ حتّى تدفقَت عليهِ ذكرياتِ البارِحةُ دفعَةً واحِدَه .

تذمَر راكِلًا الأغطيَة حتّى سقطَت أرضًا :

- إلهي جِين ، لمّ لا تكفُ عَن إحراجِ نفسِك أمامَه ؟!.

عبس مُسقطًا رأسهُ ضدَ الوساداتِ مُجددًا .

- لا يبدُو شخصًا يحبُ الكحول و الثمالةَ وَ تلك التُرهات ، لابُد و أنّهُ فضّل المشيَ وسطَ حديقةٍ بدل الترافُسِ وسطَ بارٍ مَا ~.

صفعَ خدَه .

نزل من السريرِ وَ توجَّهَ إِلى الحمامِ نيةَ التزهبِ لِ يومٍ جديدٍ سويدِي .


















✻➴❦➶✻




















- ها ، ذلكَ الحقيرُ تركنِي وحدِي .

تخصَّر سُيوكجِين وسطَ غرفَةِ الجُلوس المُريحةِ ب ضياءِ شمسِ الصُبحِ ، يزيّنُ جسدهُ ب كنزَةٍ بيضَاء و أبقى كستنائياتهِ شَعثاءَ ضدَ ناصيتهِ .

بهاءٌ و فَقط بَهاء .

كادَ يتحركُ نحوَ المطبخِ حينمَا تعثَر بِ خطواتهِ ناشِقًا لذلكَ الصوتِ الجَبلي المَبحُوح :

- من الحَقير ؟!.
- إلهِي !، نامجُون أيُّها ***** !.

توسَعت زرقاوِيتي الآخر مُتيبسًا وسطَ الدرجاتْ .
ف رمشَ عريضُ المَنكبينِ بضعَ مراتٍ يواكِبُ الموقِف السخيفَ الذي رَمى ذاتهُ فيه .

- هذه الكَلماتُ هيَ مديحٌ بِ الألمانِيِّه_
- أنا أتحدثُ معك بها ، أجيدُها أيُّها السَخيف .

تخطاهُ و ولِج المطبخَ يسخنُ ماءً و يُجهزُ قدحَين .

- لا تحكُم علي حسنٌ ؟!، لازالَ ما حولي جديدٌ بِ الطَبعِ س أكونُ دفاعِيًّا .

بحلقَ حلوُّ الغمازتينِ وَ مدَ إليهِ أحدَ القدحينِ و إجتلس كراسي الكاونتر ب هدوء .

لحِق بهِ الآخرُ ثُم عايَنَ ملبسَه ..

- ترتَدي بِذلَه ؟.
- مهمم ، سَ أغادِرُ الآن للأعمَال ، س تكونُ بِ خَيرٍ هُنَا ؟.

◐'قَلبْ وَفِي || 𝔽𝔸𝕀𝕋ℍ𝔽𝕌𝕃 ℍ𝔼𝔸ℝ𝕋'◑حيث تعيش القصص. اكتشف الآن