➶⁸

334 22 68
                                    

↻ ‏الإِقْتِباسُ الأكثرُ ألمًا كَانَ :
"مَاذا أَفعلُ أَكثرَ يَا دَانيّال ؟، إنَّ الذِي أُحبُّه يرَى عَينايَ عَادِّيةً "




-


تِلك اللَّيلَة .. لَم يَعُد فيهَا سُيوكجِين إِلى منزلِ عائلتهِ ، لَم يُجب على أيٍّ مِن إتصالاتِ سُوجِين .

لم يظهَر .

إختفى ك أنَّ شيئًا لَم يكُن .

في حينِ أن أُسرتهُ ظنوهُ يسهُوا وَ يمرحُ كَ سُيوكجِين الذي عرفُوهُ دائمًا .
كاَنت سوجِين القلقةَ الوحيدَه .

شَقيقُها ليسَ كمَا كَان ، إنهُ شخصان بِ جسدٍ واحدْ .
حربُ العقلِ و القلبِ السَمجةِ و التِي لا تكفُ الرواياتُ و الأفلامُ عن قصِها ، تتآكلُ بِ داخلهِ .

و لا أحد ، لَا أحدَ إِلى جوارهِ .














✻➴❦➶✻















منذُ يومَان ، فقدَ نامجُون أيَّآن تواصُلٍّ مَع عريضِ المَنكبين ، جرّب الترحالَ إِلى الشركةِ لكنهُ لَم يلقى ضالتهُ و عِوضًا عنهَا حيَّاهُ سُولار وَ آدريان يستبقانِ أخبَارًا عن الشَاب .

مرَّ يومٌ ب طولهِ الثقيل المُتعِب على نامجُون و لم يكُفَّ عن السُؤالِ حولَ الشَاب .

الجَميعُ فَقط لا يبدو قلِقًا على مَريضِ قلبٍ مِثله ، أ فاتهُ شيءٌّ مَا ؟.

تنهدَ مُثقلًا حالمَا أطفأ مُحركَ سيَّارتهُ وَ رطمَ ناصيتهُ ب عجلَةِ القيادَه .

كانَ قَد وقفَ على سَفحٍ جَميل ، دُنيا بنفسَجِّيةٌ تُجابِهُ عينَي التنينِ الزرقاء خاصَتهُ .

لَم يستطِع إلّا أن يبتسمَ بِ رِقةٍ حالمَا حفاهُ نسيمٌ رقيقٌ أنعش كَيانَهُ ، لحِقت أعيُنهُ كومةَ وَرقٍ مُتساقِطٍ تتجلّى حتّى إصتدمتْ بِ حذاءِ أديداسٍ أبيَض .

إرتفعَ حاجبيهِ و فُلقت شفتيهِ ..

- يا إلهِي ، سُيوكجِين ؟!.
- مرحبًا ~ .

إبتسم الشابُ إليهِ و عاد للنظرِ إِلى الأمام يغوصُ في فكرهِ .

إستَّل شوكولاتيُّ الخصال خُطاهُ إليهِ مُرتبكًا ..

- مالذي .. أنتَ حقًّا هُنا ؟، أينَ كُنت ؟، لقدْ مشطتُ ألمانيا بحثًا عَنك !.
- إحتجتُ أن أبقى لِ وحدِي ل وقتْ ، و تبِعتُ نصيحتكَ لِ الأمِّ الطَبيعه .

◐'قَلبْ وَفِي || 𝔽𝔸𝕀𝕋ℍ𝔽𝕌𝕃 ℍ𝔼𝔸ℝ𝕋'◑Where stories live. Discover now