➶⁹

312 27 65
                                    

جميعُنا نظنُ الحُبَّ ضعفًا مَا ، لكِنهُ قوَّه شِئنا أم أبينَا

____________




تبسَّم بهيُّ المَلمحِ ما إِن نشقَ هواءَ السويدِ لِ داخِل رئتيهِ ب إنتعاشْ .

إنهَا بِلادُ الحَبيب ، أرضُ مُنى الفؤادِ وَ موطِنُ المُنى .

إنهَا السويدُ مسقطُ رأسِ حلوِ الغمازتينِ الذِي يستنزلُ درجاتِ الطيّارةِ الخاصَه خلفهُ مُباشَرةً .

- تبدُو بِ هذهِ البَهجةِ و لَم ترى وطنِي بَعد ~.

إستضحكَ نامجُون مُعدلًا نظاراتهِ الشَمسيّة .. فَ قهقه الآخرُ لاكمًا كتفهُ بِ خِفِّةٍ :

- إنهَا جميلَة مِن سماءِهاَ .

أومأ ذو أعيُن المُحيط باسمًا ، لكِنهُ لم يسمَح لِ سُيوكجِين أن يسيرَ ب وقارٍ و هُدوء إلى داخِل المطَار ؛ بَل شابكَ أصابِع يُمناه بِ يُسرى الآخرِ وَ سحبهُ أسرعَ ل خارجِ المطَار الكَبير .

ترقرقَة خُديداتُ سُيوكجِين بالوردِي الباهِت متأملًا عُرض كتفِي قريبهِ مِن الخَلف .

كانَ الإثنان يرتديانِ مَلبسًا خريفيًّا ب ألوانٍ هادِئه مع نظراتِهما الشمسيةِ و حقائبَ الظهَر السودَاء .

حينمَا وصلَا للبواباتِ الخارِجيّه ، كَانت السيَّارةُ ب إنتظارِهُما .

- إنَهُ سائقُ العائله ، سَ يوصِلُنا .

همهمَ عريضُ المنكبينِ و ولِج السيّارةَ السوداءَ حالمَا فلق لهُ نامجُون البَاب .

صراحَةً ، لا يعلمُ سُيوكجِين أين س يذهبُ بهِ هذَا الفاتِنُ إِلى جوارهِ ، إلَّا أنَهُ يثِقُ بهِ ثقةً عمياءَ كافِيِّه لِ يقفز مِن جبلٍ لّو طلبَ منهُ ذلكَ .

أنهى نَامجُون أحدَ إتصالاتهِ ، و وجدَ نفسهُ يديرُ رقبتهُ تُجاه كستنائي الخِصال الطويلَه .. تبسّم بِلا حيلَةٍ حينمَا لاحظَ كيفَ كانَ الشابُ يتأمَلُ جُلَّ ما يُجاوِرُ نافذتهُ ب غزاليّاتٍ تلمَع .




كانَ هُنالكَ .. شرارةٌ مَا ؟.













✻➴❦➶✻















أنزلَ السائقُ آخر الحقائبِ وسطَ غرفَةٍ الجلوسِ العصرِيَّةِ ب أثاثِها الرمادِي ، الأبيَض و الأصفَر .

- وآو ~، منزِل عائلتكَ رائع نامجُون_
- آه كلَا ، هذَا منزلِي الخَاص ، مكانِي السرِي كمَا يسميهِ الصِغار ~.

◐'قَلبْ وَفِي || 𝔽𝔸𝕀𝕋ℍ𝔽𝕌𝕃 ℍ𝔼𝔸ℝ𝕋'◑Where stories live. Discover now