"أرجوكِ أمي تنفسي ، أنا عدت لأسبوع فقط سوف أحضر زفاف هانا و أعود فورًا ، لن يحدث أي شيء أنا لست صغيرة أمي لقد تعايشت مع ذلك لوقت طويل يجعلني استطيع السيطرة على نفسي بالقرب منهم"

سمعت أمي تتنهد من الجانب الآخر لأعلم بأنها هدأت قليلًا" أنا فقط لا أريد ما حدث من قبل أن يتكرر"قالت أمي بهدوء لأتمتم بـ"أنا أعلم" مرت لحظة صامتة حتي قررت أمي تغيير الموضوع بالسؤال عن أحوال ماثيو و كيف نتعامل سويًا بدونهم

"...حسنًا أظن بأن هذا يكفي لليوم أذهبِ لفعل أيًا كان ما ستفعلينه اليوم و أنا سأذهب لأتمتع بماء الشاطئ وداعًا صغيرتي" تمتمت لها الوداع و أغلقت المكالمة ، وقفت لأستحم و اتجهز فسوف أذهب لهانا الآن

لأن الطقس حار ارتديت شورت جينز قصير و تيشيرت أبيض بحملات و فوقهم قميص طويل باللون الأبيض و به نقوشات ، رفعت شعري للأعلى و وضعت القليل من مستحضرات التجميل ، مظهري الآن ذكرني بنفسي في الثانوية عندما كنت أرفع شعري اغلب الوقت لحرارة الطقس

أخذت متعلقاتي الصغيرة و ذهبت لحيث العنوان المكتوب في الرسالة و لقد كان منزل هانا القديم ، الكثير من الذكريات عادت لي مجددًا تجعلني أود البكاء بشدة و لكنني تماسكت

بأقدام ثقيلة سرت للباب أطرق مرتين و أنتظر بضع ثواني حتي فُتح و ظهرت فتاة بشعر أشقر و عيون خضراء تنظر لي بإبتسامة و لكن مستغربة "المعذرة أليس هذا منزل هانا ستون؟"قلت بتوتر لتومأ الفتاة بخفة "هل أنتِ صديقتها؟"سألتني الفتاة تبتعد عن الباب قليلاً ، اومأت لتبتسم و تنظر خلفها تخبر أحدهم بأن يحضر هانا من ثم تنظر لي مبتسمة كما هي

"تفضلي ستأتي في الحال"قالت الفتاة لتجعل توتري يزداد فقط فكرة الدخول لمنزل هانا مجددًا بعد كل تلك السنين مرعبة ، العودة لأستراليا بحد ذاتها كانت كذلك

الفتاة نظرت لي بغرابة لأنني ترددت في الدخول و لكنني إبتسمت لها و دخلت بثقة أحاول من خلالها دفع التوتر بعيدًا

"أنا كريستال بالمناسبة و أنتِ؟"استدرت للفتاة التي تدعي كريستال و كدت الفظ اسمي و لكن صياح أحدهم به سبقني و ذلك الاحدهم كان هانا "ميثا! اللعنة ميثا أنتِ هنا؟" ظلت هانا تصيح بينما تركض السلالم لتجعلني أضحك على شكلها الغبي

قفزت فوقي تعانقني بقوة لم اتحملها لنقع سويًا في الأرض ، بكت هانا و كذلك فعلت أنا بينما نتمتم بكم اشتقنا لبعضنا البعض

للحقيقة لم أعلم بأني إشتقت لها بذلك القدر إلا حين رأيتها  ، للعنة لقد إشتقت لها بحق!

"كيف حالكِ؟"تحدثنا سويًا بينما نجلس أمام بعضنا الآن لنضحك سويًا بعد ذلك "أنا بخير" مجددًا قلنا سويًا لنضحك و لكن أقوي

"لقد أتيتِ أنا لا أصدق!"قالت هانا لأبتسم و أمسك يديها "لم أكن لأفوت هذا لأجل أي شيء تاي تاي" أغمضت هانا عينيها تبكي بينما تبتسم لأعانقها "ما الأمر؟"سألت اربت على ظهرها

"إشتقت لسماع تاي تاي منكِ"عندما همست هانا بذلك أنا تفتت قلبي لقطع صغيرة و شعرت بأنني أريد دفن نفسي حية

"أنا آسفة"همست لها بصدق فأنا آسفة لكل السنين التي لم أتصل فيها لأسأل عن حالها ، لأنها وقعت في الحب و لم أكن موجودة لأعلم بشأنه ، لأنني فوت الكثير من الأوقات معها

"بالطبع أنتِ كذلك"قال صوت أخر ليسقط قلبي و سريعًا يتدفق الخوف و التوتر لكامل جسدي ، أبتعد عن هانا لننظر لمن تحدث و أجد الأربعة يقفون بجانب بعضهم و معهم وجوه جديدة

الأربعة بدوا اوسم من الصور المتداولة على الانترنت لهم ، كذلك بدوا مهيبين او ربما أنا أراهم كذلك بسبب توتري

"اوه حبيبي لقد عدت!"تحدثت كريستال تذهب لمايكل و تعانقه بفرح و لكن الأخير لم يزيل عينيه عني كما الباقين ، ينظرون لي بكره ، غضب و برود جعلني أود البكاء بشدة ، جعلني أعلم لا بل أيقن بأنني لن أستطيع التواجد هنا لساعة كاملة بدون أن أنهار فما قولك بأسبوعين كاملين؟

العودة لأستراليا كان فكرة سيئة ، سيئة للغاية

يتبع..

فصل نوعًا ما قصير بس أهو أحسن من مفيش ولا ايه؟

ادعولي كتير رجاءً عشان محتاجة الدعاء ❤️ ✨

Who Do You Love|5SOS|Where stories live. Discover now