إحتضانهُ المُدفِئ لِـ بَدنهَا و قُبلاتهُ العابثة ، ليس جيد أن تُحب أحداً غيرهُ ، ليس من رد جمِيلهُ أن تتركهُ ، ليس من الجُرأة أن تُخبره أنها تواعد أحداً آخر بينما هي لازالت معهُ ..
هذه خيانةٍ !..
و هو لا يَستحق ذلك ..داهيُون كان يتحدث بِـ صوت خفِيض جانبها لكِن تأنيب ضمِيرها كافي لإنعدام سمعها في تِلك اللحظة ..
الشمس كانت ساطعةٌ و الجو مائِل لِـ البرُودة الطفيفةٍ فَـ إرتطام أشعَة الشمس بِـ نافذَة السيَارة كان السَبب الرئيسِي لِـ رمش رُوينَا ..
" وصَلنا رُوينَا "
و مَن جعلها ترَفع رأسها مِن علىٰ سطح النافِذة هُو صوتهُ أثناء تنبيههُ لها بِـ وصُولهم ..
" سَـ نتقابَل بعد المُحاضرة الأولىٰ ، أليس كذلِك ؟ "
إستفهَمت هي بينما تنظُر لِـ الخَارج تتفقَد ما إذا كان الآخر في إنتظَارها أو واقفٌ لكنهُ لم يكُن ! ، حركَت بصرها لِـ ساعة يدهَا فَـ أدركَت أن المُحاضرة الأولىٰ سَـ تبدأ بعد دقيقتينِ ..
" سَـ نتقابَل بِـ الطبع ! ، إلىٰ اللِقاء "
تحدَّرت من السيَارة مُتوجهةً لِـ الداخِل و كان عدد الطُلاب قلِيل فَـ كُل واحد منهُم في طريقهُ لِـ قاعتهِ ، خمنَّت رُوينَا أن جِين كذلك قد ذهَب ..
. . . . .
" هل أخبرتِي رُوينَا ؟ "
تسائَل نامجُون الذِي يخلع نظاراتهُ و يُعدِّل من هندامهُ مع وضع كَاديَان يدها بين ذراعهُ صانعِين طريقهُم لِـ مقهىٰ الجامعةُ ..
" تحدثت معهَا أمسٍ و قالت لِي أنها سَـ تخبرهُ قريباً جداً "
أجابتهُ فَـ تلقىٰ همهمةٍ خافتةٍ منهُ ثم صمت لوهلةٍ ، رطب شفتيه و سَرد عليها سؤالهُ الذي يشغل حيزاً كبيراً من عقلهِ ..
" لماذا لم تُخبريني الأمّر من البدَاية ؟ "
" أنا آسفة لِـ هذا ، أخبَرت رُوينَا أنني سَـ أتستَر عليهَا لَكن لَن أفعَل إذا خانتهُ و ها انا فعَلت "
" لا بأس ، لا داعِي لِـ الإعتذَار لي محبُوبتي ، الآخر يدُور حوَل جِين لا غير "
" سَـ نخبرهُ إن لم تَـفعَل هي "
" حسناً "
قال بِـ هدُوء و ثم مسَح بِـ لطفٍ على يدها يليهِ تشابُك أيديهِم حتىٰ وصلُوا لِـ المقهىٰ فَـ لمح نامجُون صديقه جالساً يتصفَح هاتفهُ يرتشِف من قهوتهِ ..
أنت تقرأ
نَـرسِيس | 𝐉𝐈𝐍
Romance' لم أنتظِر منكِ شيء ، لم أطلُب عطفًا و لا بُكاءً و لا عِراكًا و لا حتىٰ أن تُقاتل الدُنيا معِي ، كُنت أحتَاج أن أشعُر بِـ قلبكِ معِى فقَط ' - دُوستوِيفسكِى ... - Jin - Rowena - الرُواية مُستمرةٌ ... Cover by :- @ShahdReda056 شُكر لِـ @arabwatt لِ...
𝐍𝐀𝐑𝐂𝐈𝐒𝐒𝐔𝐒¹²
ابدأ من البداية