21

775 53 3
                                    

كان يجلس خاملا مثله مثل اى يوم منذ اختفائه يفكر فيه ويتذكر تلك اللحظات التى انكر مشاعره لها من قبل هو يحمل حبا عظيما له هو حقا يحبه لكنه فقط احمق كبير اضاع ذلك النجم الالمع من يده

الى ان دهمته تلك الرئحه هى خافته نعم لكنها رئحته هو واثق تلك رائحه الاميغا الجميل الهارب خاصته

ذلك العصفور الجريح الذى سئم ظلم القفص له ففر هارب منه

ومن قد يلومه لقد اذاه القفص وكتم انفاسه وحاول قتله مرات لا تحصى وكم كان قاسي ذلك القفص

وكم كان الالفا نادم اشد الندم لانه كان ذلك القفص القاسي

رغم مروغه ذلك الالفا البلوط اين كان اسمه تشانيول كان واثق انه يعلم اين يقع مخبئ بيكهيون واذا كان متزوج حقا كما اوضح الالفا كيم عمى ذلك الالفا اذا لا داعى للقلق منه اليس كذلك

لذ هو انتظر بفارغ الصبر انتهاء ذلك الاجتماع الذى هو شاكرا لوالده لاجباره على حضوره

وهاهو يتتبع ذلك الالفا متحكم فى فيروناته ورائحته يترك مسافة امانه بينهما يعتمد على رائحه الالفا امامه للعثور غلى المسار الصحيح حتى و صل الى بقعتا ما كانت مشبعه برائحة شريكه لابد انه يقضى الكثير من الوقت الطيف هنا

هو ضل يتمتع برائحة الاميغا الخاص به حتى فقد اثر الالفا وكدا ان يضل لولا اشتمامه لرائحه بيكهيون التى دالته لذلك الكوخ

هو ليس كوخ بالمعنى الحرفى هو منزل من طابقين بالخشب على الطراز اليابانى التقليدى

كان سعيد بالعثور عليه ويبدو ان كرما فى صفه ليخرج شريكه ويبدوا انه مستاء من امرا ما لانه ظل يتذمر مده حتى احس به

مهلا هل هو حامل هو سمح تشانيول بلمسه هو رفض تصديق ذلك فى البداية لكن ذلك الانتفاخ الكبير يخبره غير ذلك

لقد غضب واستنكر لكن فى النهاية لم يهتم

ماذا اذا لمسه غيره هو سيمحى تلك المسات بلمساته هو فقط ليعود اليه

هو لا يهتم بعد الان هو يريد الاميغا الجميل الخاص به بين يديه ثانية

هو يريده بين ذراعيه حيث ينتمى الاميغا

لكن ما ذا كارما فى صفه متى كانت كارما فى صفه واللعنه

هل يستحق ان يكون حتى احدا فى صفه هاه مجرد هراء

لقد رفض شريكه رفضه وهل يمكن لومه

كان متيقن ان اجابة تلك السؤال هى النفى القاطع لكن رغم ذلك تمنى لو هو جادله ثم يعاتبه بيك وينتهى بهما الامر متصالحين ولكن مره اخرى متى كانت الحياة بتلك السهوله

كان ينهار ويعاتب نفسه غير منتبه للطريق حتى ظهر امامه ذئبا ما لم ينتبه هل هو روج ام ان احدهم متحول على هيئت ذئبه ولسبب ما هو تذكر تلك الليل لقد كان قملا ومارس الحب مع بيك مهلا لحظه هو ه هو واللعنه

Behind myWhere stories live. Discover now