19

812 52 3
                                    

خرجا من تذكره لتلك المره التى كاد بيك ان يجهض بها على صوت الاميغا الحامل يتذمر وينادى زوجه متوعدا اياه ان يشتكيه له حين عودته يبدوا انه مازال نائم لانه ام يلاحظ انتشار رائحته

لذا خرج هو يعلمه وصله ليبداء بيك الشكوى والتذمر كطفل يشتكى والدته لوالده حين عودته من العمل ليضحك تشانهى على ابتسامة شريكه الحمقاء فهو فهفهما ما يفكر فيه فلقد افصح يونغهون عن ذلك الشعور من قبل رغم انه سخر منه ذلك الوقت لكنه لا يستطيع ان ينكر انه بسريه يشاركه شعوره هذا حقا

" توقف عن التذمر انت اسايقظت لتوك آنآ لى معرفت ما تريد اكله واللعنه " اخبره بضجر من درماية الاخر الذى يتمسح فى زوجه كقط يطلب الاهتمام هو يعلم انه يفعل ذلك لايغاظه فقط لا اكثر فبيك مازال يعتقد انه يغير على يونغهون منه ولكنه لم يعد كذلك هو ففط يجريه لانه يعلم ان بيك فى تلك الاوقات يحاول اشغال نفسه عن تذكر شيئ يحزنه او يهرب من افكاره بذلك

" لا تلعن امام اطفالى ابدا هل فهمت و حسنا ربما انت محق فى هذا وماذا عن الامس اوه " سئل يشتكى لالفا الذى لم يستكيع كبت ابتسامته ليسئل ماذا فعل به تشانهى بالامس

" لقد قام بترهيبى اخبرنى انه سيتركنى فى الغابه والبارد القارص انا وجرائى المساكين وقال لا تنتظر الالفا الوسيم فهو لن ياتى ليبحث عنك ولانك غير موجود عليا اطاعته والا حتى انه طبخ لاى الدكبوكى حتى يتاكد من صمتى وانلا اخبرك لذا عليك معاقبته اوه ولا تذهب ثانية اوه " حسنا الالفا الان ادرك ان بيك يتدال هو كان خائفا واحتاج الى فيرورناته فحسب لكن ما جعله يضحك بصخب حقا هى تعابير زو جه حيث ان فكه كاد يلامس الارض وعيونه موسعه بصدمه وغير تصد يق

" انت هاااو انت شيئاً ما حقا و ا ل ع ن ة متى فعلت كل ذلك !؟ فى احدى احلامك عزيزى ام ماذا لا تصدق يونغهونى هو يكذب حقا كل ما قولتة اننا يجب ان نعود و انه اذا رفض وضاع مره اخرى انت لن تكون هنا لتلحث عنه وهو من ظل يتذمر و يخبرنى انه يشتهى الدكبوكى و ال ع ن ة لن اطبخ له ما يشتهى مرة اخرة " انفعل تشانهى يلعن بهمس حتى لا تسمعه الجراء و يشتكى لزوجه افتراء الاخر

" انت لن تجرء على ذلك عزيزى ما المشكله ان يتدلل صغيرنا بيك هو حامل عزيزى وكلماتك ارهبته لذا استمر بصنع ما يحب له حسنا " تحدث وكانه يجار طفل ليضحك بغير تصديق حينما اخرج بيك لسانه له هل واللعنه ذلك الطفل يغيظهة الان

" مجرد طفل " سخر تشانهى ليتذمر بيك

" واللعنه انا كبير حسنا انت فقط تكبرنى بسنتين "تذمر بيك يضع كلتا يديه على انتفاخه عند لعنه

" اجل اجل صحيح " استهزاء تشانهى ليغضب بيك وما زاد الطين باله قهقة يونغهون ليخرج غاضب منهما ليتمشي قليلا حتى يجهز الطعام ولكنه جفل من الرائحة التى داهمته وما داب الرعب بقلبه حينما التفت ليجده امامه ينظره بابتسامه

Behind myWhere stories live. Discover now