10

795 51 4
                                    


وقف الالفا تشانيول فى منتصف الغرفه فى محاوله بائسة لمعرفت كيف حدث ذلك او حتى متى .. هو حقا لا يعرف ما هو متاكد منه انه هو من قام بوسنه لوى ساعد اجل لكنه كان قراره هو

وهذا الامر يقوده للجنون

كل ما كان يريده هو جعل الاميغا الصارخ امامه يصمت وليقافه عن قول الهراء اذا كيف تطور ذلك الامر بتلك الطريقه هو حقا لا يعلم

وما يقلقه اكثر تلك المشاعر والافكار التى اخذت بالنمو وما عاد قادر على ضحدها

لذا قام برميها جميعها فى نقطه بعيده بعقله

اجل هو علم لما فعل ذلك الان لم قام بذلك القرار وبتلك الطريقه المتهوره

هو فعل حتى يسرع فى امر الانتقام

اجل وسمه كان احد خطوات انتقامه فلم كل ذلك التردد هو حقا لا يجد ان هناك اى مشكله فى الامر

دقات قلبه المتضربه تلك من تحمسه للانتقام

" اجل انا سعيد من اجل انتقامى واللعنه تشان افاق من تلك الاوهام لابد ان الرابطه تؤثر على تفكيرى وضربات قلبى " حاول اقناع نفسه بذلك

" واللعنه الامر مزعج حقا بحق الجحيم توقف "

" هل جننت و اللعنه هل اتحدث مع قلبى الان اوه يجب ان ابتعد عن هنا " خرج من الغرفه التى يمكث بيها بيك حتى لا يتاثر بفيروناته او رئحته يكفايه تاثير الرابطه بينهما





وعندما نزل كان والده يجلس فى غرفه المعيشه وكان من الواضح ان والده على علم بوجود شريكه الاميغا

فرائحه كانت تملئ اركان المنزل

" ماذا تنوى فعله به الفا بارك تشانيول "

قلب تشان عينه على نبره الغضب والخيبه فى نبرة والده

" ماذا سأفع به مثلا الفا بارك كيو هيونغ " قام بتقلي طريقه والده بسخره

" انه شريكى ى العزيز ماذا سافعل غير وسمه مثلا " تحدث بطريقه هيجميه

" حافظظ على الفتى تشان لم يكن الامر خاطئه حاول تخطى الامر وتذكر انه شريكك و اول مسئولياتك دئما بني "

" اول مسؤلياتى اذا انت تعلم ان الشريك اهم من اى هراء اخر اذا لماذا اوه اخبرنى واللعنه لماذا " تحدث بسخريه ممزوجه بغضب

" بارك تشانيول " صرخ والده و حاول زجره

" ماذا ايها الالفا المهيب ماذا هل تعلم ماذا اخبرني ......هل تعلم واللعنه ماذا اخبرني ....اخبرني انى عار على الالفا للوم طفل على خطئى وخطئ والدى اخبرني انه شعر بالشفقه على لذا جارنى في الامر لكن اللوم لم يقع يوما عليه بل هل تعلم واللعنه مزاد حنقى عليه وعليك ايضا عندما سئلنى اين كان الالفا الخاص بوالدتك وقتها اين كان كيف يترك اميغا حامل وحدها لذا اخبرنى والدى المهيب اين بحق الجحيم كنت ولماذا كانت امى واحده فى ذلك الوقت " وقف بترقب ينتظر اجابه تشفى صدره من والده لكن كل ما قابله هو اخفاض راس والده بندم

Behind myDonde viven las historias. Descúbrelo ahora