9

751 52 21
                                    


عندما افاق بيك كان وحده فى غرفه لم يألفها ولكن الغريب فى الامر انها كانت مشبعه برئحة الالفا تشانيول وفيروناته تحيطه من كل جانب وكان الامر حقا يشعره بالقرف والاشمئزاز من نفسه كيف له ان يشعر بالراحه والاطمأنا من رائحته فى حين هو سبب ذلك الالم

كيف له ان يهدئه بفيروناته بعد ان اسمعه تلك اللكلمات التى الى الان تفطر قلبه من الالم

اذا كان حقا يعتقده عاهر مدنس اذا لماذا ذلك الالفا حقا مضرب اكثر من هيورا ااختى حقا هو مختلا بالكامل

" هل هو ربما اميغا فى فترتها او اى شيئا من تلك القبيل كيون " سئل ذئبه بحيره من امره

" لا اهتم كل ما اهتم له ان ذلك الالفا او اين يكون لا اريد رؤيته بعد الان او على الاقل فى الوقت الحالى لانى حقا لن استطيع التحكم فى تصرفاتى بعد الان هو عار على الالفا حقا وشريك مريع " صرح كيون بغضب والم وبكى نهايه كلامه كلمات الالفا الخاص بهما تقتله حقا






" هل تتذكر عندما كنت طفلا صغيرا واعتدد ابي اخذي معه لعمله كنت اخبره ان ياخذنى للعب مع لوهان " تحدث بيك يتذكر طيفا رقيقا من ذكريات الماضى

" كنت تترك لوهان وتلتصق باللونه حتى تصنع لك الكعك والكوكيز "

تحدث كيون مصححا بسخريه لاخر هو حرفيا لم يكن يلعب مع لوهان مثلما يجلس مع اللونا فى المطبخ

" هل كنت حقا " سئل بمشاعر متضربه

" هل تذكر السبب الحقيقى لبكائك يوم كاملا لعدم ذهاب والدك للعمل بمزل القاطيع "

تحدث كيون باغاظه وهو يحرك حاجبيه

" توقف كيون لم يعد الامر مضحك " تحدث بيك بتذمر فذلك الماضي مضحك

ضحكا كيون على بيك هو يتذمر من ماضيه

" لكن حقا بيك ذلك اليوم كان افضل ايام ذكرتى وسيظل اعتقد لم نكن كبار ولم نكن صغار حقا هل كنا فى الثانيه عشر اعتقد " تحدث كيون يتذكر اخر يوم سعيد فى ذكريات طفولته ودمعه دمرت ونزلت على خديهما





_

" بيك صغير حسنا حسنا توقف فقط عن البكاء ساخذك لمنزل الالفا بارك فقط توقف اوه " تحدث الالفا بيون بياس من توقف ابنه الصغير عن البكاء

" عزيزى هل ستاخذه حقا لابد انهم مشغولين الان " تحدثت والدته بيك بعدم رضي من قرار زوجها وزياده دالاله لاميغا الصغير

Behind myWhere stories live. Discover now