1

2.2K 76 6
                                    

في قطيع القمر الاحمر حيث الجميع يستعد للحتفال الثانوي لهم كان هناك ذلك الاشقر الذي اشتاق لقطيعه فمنذ الثلاثه عشر تم ارساله الي قطيع جده قطيع الذئاب الثلجيه وهاهو عاد بعد مرورسابعة اعوام

لا يعرف هل خفقان قلبه من ذكري ابت النسيان ام من اشتياق يملئ قلبه ام هو الخوف يستحوث عليه

كان ضائع بينهم لذا استغل انشغال عائلته وهرب الي ذلك المكان مخبأ الطفوله

ان كان يمتلك في قطيع القمر ذكريات لطيفه فلابد ان تكون في ذلك المكان الجروف اسفل الشلل في وسط الغابه وفي نهايه حدود القطيع الشماليه

وقف الاميغا الاشقر هناك اسفل الشلل على قوائمه الاربع يرقب غروب الشمس وكم اشتاق لهذه الاجواء المهداءه للاعصاب

فى مكان اخر تحديدا فى منزل القطيع حيث يستعد الجميع للاحتفال وتنصب الزينا وتعد افخم والمائدوبات وقف الالفا بارك الالفا القائد للقطيع وبجوره البيتا و ابنه الالفا القائد القادم لاستقبال المدعوين من خارج القطيع وارشادهم للاماكن المعده ليرتحوا فيها من عناء السفر فكما معروف عن قطيع القمر الاحمر هو قطيع يصعب السفر اليه فهو يحد بسلسل حباليه وعره من ثلاث جهات والجهه الربع تحدوها المياه ورغم صعبه الوصل اليه الا انه امتاز بتنوع فصوله عن جمبع القطعان الاخره

استقابل القطيع اخر وافديه وهم القدمين من قطيع الذئاب الثلجيه حيث الالفا وو وابنه ييفيان والذين احبوا الذهب الى الاحتفال رغم الطريق الوعر

كان استقبال وفدى الذئاب الثلجيه استقبالا حرا فكما معرف كان قطيع الذئاب الثلجية الاقراب لقطيع القمر وكانت هناك قرابه بينا معظم العائلات فى كلا القطيعيان وكان الفا المستقبلى لكلا القطيعاين اصدقاء منذ تدريبات الالفا القائد التى تقام فى قطيع الذائب الثلاجيه ولكن كانت تلك اول زياره لالفا ييفيان لقطيع القمر

عندما اقتربوا وبعد تبادل التحيه والتهنائه سئل بيتا البلوط عن الفا بيون فكما معروف انه نائب الفا بارك لذا اجاب بيتا كيم عن انه يستقبل ابنه الاميغا لانه عاد

هنا توقف كل شئ لدا تشانيول الالفا القادم للقطيع لماذا عاد لم يكن يحب ان يعود كيف يملك القدره ليعود

يعود ليس من حقجه ان يعود وجوده هنا خطأ نلك الارض لا يجب ان يخطوا عليها ابعد الاثم الذى ارتكبه فى حق اغلاهم عليه ويعود

اخرجه من افكاره تلويح ييفيان امام وجه

"ما الامر تشان هل هناك ما يزعجك" سئل ييفيان بقلق وحيره لقد كان رفيقه بخير منذ لحظات

ابتسم تشانيول ابتسام باهته حاول فيها اخفاء النا المضمره فى ايساره "لا بأس ليس هناك ما يدعوا للقلق سرحت بافكارى وحسب ماذا كنت تقول مجدا؟"

Behind myWhere stories live. Discover now