الفصل التاسع

ابدأ من البداية
                                    

هنا سقطت ندى وحلا في موجة عاررمة من الضحك خاصة ندى لأن شقيقته أجادت تقليده بالفعل أما حمزة فقد كان واقفا مشدوها لا يعلم ماذا قال حتى يضحكا بهذه الطريقة 
توقفت ندى أولا عن الضحك حينما لاحظت نظراته المصوبة تجاهها ف تصنعت الجدية قائلة :
- أحمم خلصت ؟؟ يلا بينا بقا
- حمزة بدهشة : والله ! مش لما تفهموني الأول بتضحكوا على أيه ؟؟ قولت أيه أنا يضحك كده
- ندى حتى تتهرب من استجوابه لها : ايدي وجعاني ممكن بعد أذنك يلا وبعدين نبقا نتكلم
- حمزة : طب يلا بينا ثم توجه ببصره تجاه شقيقته وولده الحبيب قائلا
أنا مش هتأخر هنروح المستشفى علطول ونرجع ثم تركهم وانصرف ولحقته ندى خارجاً....

ذهبا معا للمشفى القريب من بيت حمزة وهناك توجها حيث قسم الطواريء لعمل اللازم سألت ندى عن طبيبة إمرأة لأنها تفضل التعامل مع الطبيبات ولا تلجأ للأطباء الرجال سوى للضرورة القصوى لكن أخبروها في قسم الاستقبال أن الأطباء المتواجدين بقسم الطوارىء الآن جميعهم أطباء ولا توجد بينهم طبيبات فاضطرت ندى للموافقة على فحص الطبيب لها رغما عنها

جلسا بانتظار الطبيب المختص الذي لم يتأخر فقط  بضع دقائق حتى أتى إليها وما أن رآها حتى سألها بعملية متجاهلا حمزة تماما
- خير حضرتك أيه اللي حصل ؟؟
- أجابته ندى بخجل وهي تنظر ارضا : مفيش ايدي اتحرقت زي ما حضرتك شايف كده
- الطبيب بعدما ألقى نظرة سريعة على يدها : ممكن أعرف اللي حصل ده أزاي ومن أيه ؟؟
- أجابه حمزة نيابة عنها: الزيت جه على ايدها حرقها وحطينا مرهم للحروق بس مهديتش زي ما أنتا شايف كده ياريت تشوف حاجة تهدي الوجع ده
- نظر له الطبيب شذرا ثم قال بجلافة : أولا أنا مسألتش حضرتك أنا بسأل المريضة ثم نظرله بنظرة يخالطها الشك في كلام حمزة المزعوم ف سألها قائلا : الزيت جه على ايدك كده أزااي وقع يعني ولا أيه ؟؟  ياريت حضرتك توضحي اللي حصل بالظبط
- نظرت ندى لحمزة نظرة سريعة لاحظها الطبيب الذي زاد شكه تجاهه ثم قالت : كنت بقلي بطاطس والزيت طرطش علي ايدي بس
- الطبيب بعدم تصديق تحدث بسخرية قائلا : طرطش عليها ؟! مستحيل ده يكون مجرد حرق من طرطشة زيت ثم نظر لحمزة الواقف بجوارها شذرا وأردف قائلا لو الاستاذ ده اللي عمل فيكي كده قولي ومتخافيش وأنا هبلغ الشرطة عنه أزااي يتعامل معاكي بالعنف والهمجية ديه
- ندى وحمزة وقد رفعا حاجبيهما بدهشة تخلص من تأثيرها هو أولا فقال بغيظ شديد من هذا الطبيب: أنتا كويس يعني ولا مالك أنا جوزها على فكرة عنف أيه اللي بتتكلم عنه وهعمل فيها كده أزااي؟؟ وبعدين مين ده اللي همجي شكلك مجنون ؟
- الطبيب بغضب : بجد ! هو معنى أنك جوزها يخليك متعملش كده عارف أنا بيعدي عليا كام حالة تعدي من راجل على مراته هنا يوميا سواء بقا حروق أو كدمات من الضرب وغيره مش عارف بجد أزااي واحد المفروض مكتوب ف بطاقته ذكر يعمل كده يستقوى عل واحدة ست ويستغل ضعفها ويفرد عضلاته عليها قال كلمته الأخيرة بعدما رمق حمزة بنظرة ساخطة ثم أكمل جملته بسخرية قائلا وبعدين يفضل فاكر نفسه راجل
- خرج حمزة عن هدوءه قائلا : بقولك أيه قسما بالله لو ما اتعدلت لأنا بنفسي اللي هاخدك للقسم مش كنت عايز تطلب الشرطة أهو أنا بقا الشرطة وممكن اعرفك حالا إذا كنت راجل فعلا ولا فاكر نفسي راجل
- نظرت ندى لحمزة بعتاب ثم تحدثت هي للطبيب قائلة بهدوء: يا دكتور محصلش حاجة من اللي حضرتك توقعتها ديه خااالص والله هو معملش فيا كده واللي حصل هو اللي حكهولك سيادت الرائد بالظبط

أهداني حيااااه ❤❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن