الفصل الحادي عشر والأخير من رواية لؤلؤة القرصان

468 36 6
                                    

الفصل الحادي عشر والأخير

من

رواية

⚔️ لؤلؤة القرصان⚔️

💎اللؤلؤة المنهوبة💎

بقلم ✍️ منة طارق سليم

وعاد آبتين وبلاقس للقصر وهما يستشيطان غضبا.

وبلاقس تقول: قد يجدي هذا مع أولئك الحمقى ولكن لا تزال المعضلة كما هى، لم يعد المقاتلين بكل السفن ولا نعلم ما الذي حدث؟ ونحن الأن بدون أي مقاتلين يحمون المملكة أو حتى القصر.

رد بغضب: لو كان لدي حل لهذه النائبة لأخبرتك، كما أنني أتذكرها جيدا ليس عليك خوض الحديث معي في اليوم عشر مرات.

نظرت له بإمتعاض وصمتت فقال وهو يفرك جبهته بيده بغضب: لا يمكنني تصديق أن القراصنة هزموا كل هؤلاء المقاتلين! وكيف هزموهم؟ ولم ترد أي أخبار عن الهجوم كما في كان يحدث في السابق وخطر هؤلاء القراصنة زاد عن الحد، بل الأغرب استمرارهم في مهاجمة سفن ممتلكاتنا فقط.

أمسكت بلاقس بخنحر في يدها وقالت : ما يحيط بنا الأن أخطر من القراصنة؛ فالقراصنة بعيدا في البحار يهاجمون السفن، أما أولئك الاوغاد بالخارج فيتمنون مهاجمتنا في قصرنا، ارسل في طلب المزيد من الشباب خاصة من القرى البعيدة لتدريبهم ليكونوا حراس لنا، لحين تدريب مقاتلين جدد بدلا عن الذين رحلوا ولم يعودوا.

رد بحنق وهو ينهض من على العرش: افعلي ما شئتي فكل ذلك كان بسبب طمعك في كل شئ؛ حتى صار الجميع أعداء لنا...

🗿🗿🗿🗿

بعد عده أيام كان هو جالس في القصر لن يبرحه من القلق والغضب والخوف يحملق في بلاقس وتحدق به منذ عبارته الأخيرة التي وبخها بها منذ عدة أيام .

تخطط مع شيطانها وتقول في سرها هل يظن نفسه الملك؟ أنا من جعلته الملك وأستطيع أن احرمه من هذا الملك الذي لا يستحقه، أم يظن كونه ابن اختي أنني لن استغني عنه؟

لا، لقد استغنيت عن اختي نفسها، ولم أُحسن تربية ابنها الحقير ليوبخني بعد كل ذلك .

حرب من النظرات والتهديدات قائمة بين الأفعى البيضاء والثعبان فقطع هذه الحرب خطوات سير الحارس الذي دخل القاعة بدون إذن...

فزع كلاهما، فهما يعيشان شئ من الخوف وقال آبتين بغضب: كيف تتجرأ وتدخل بدون إذن وتقطع خلوتنا؟

رد الحارس بحماس: لقد عاد القاتلين، لقد عاد المقاتلين بالسفن التي ابحروا بها ومعهم سفن أخرى، السفن التي نهبها القراصنة من قبل .

نهض كلاهما غير مصدقان ما سمعا، وكاد آبتين أن يركض وهو يهبط من عربته عند مرسى السفن.

السفن تغلق البحر من كثرتها ويهبط المقاتلين منها بنظام ويسيرون وسط هتاف العامة الذين يسدون الشاطئ والطرقات بسرور كاد يغرق السفن في البحر .

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 14, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

رواية لؤلؤة القرصانWhere stories live. Discover now