الفصل الرابع والعشرون

6.8K 296 39
                                    

الفصل الرابع والعشرون

قلبي اطمئن

لم تتحمل كل هذه الضغوط فخارت قوتها فاقده للوعى ، منما جعل احدى الشباب ان يسرع بقيادة السياره للوصول المكان المنشود ..

كان ينتظر قدومها على أحر من الجمر وفجأة وجد رفاقه يصف السياره وهى معهم ولكن انصدم من وضعها ، فقد كانت فاقده للوعى ، اقترب بخطوات راكضه ليتفقد وضعها بقلق .

غيث بقلق :مالها فاطمه ، الله يخربيتكم عملتو ايه

نظر أسر لحاتم :ماليش دعوه حاتم السبب هو إللى قالها امن وطني وهى يا عيني زى ما انت شايف ، قولتلك بلاش حاتم وخلى مازن بداله

غيث بصدمه :امن وطني يا حاتم الله يخربيتك ، وبعدين مازن فاطمه تعرفه ولو شافته هتولع فيه

حاتم :هى إللى قلبها رهيف اعملك ايه

غيث بضيق :وانت ازاى تصرف من دماغك ، وكمان معصبين عنيها

حاتم :بصراحه يا صاحبي عجبني الموقف واستغليته بقى ههههه عديها وقولت عشان تفاجئ بوجودك

غيث بانفعال :انت اخرك فعلا ظابط سجون

أسر بقهقه عاليه :هو لسه عايش فى حلمه ان يكون ضابط فى الآمن الوطني

حاتم :طب دخلها المكتب ولا هتفضل كده ، تحب اشيلها

غيث بغيره :إياك تقرب منها ، حملها غيث ودلف بها الفيلا وضعها بغرفه المكتب خاصته

ونهض خلفه اصدقائه .

غيث بضيق :مافيش زفت بيرفن هنا حد فيكم جيب ميه عشان افوقها

ذهب أسر لجلب كوب من الماء واعطاءه لغيث

حاتم :انت لازم تخرج عشان نكمل إللى بداءنا

غيث :لم اطمن عليها الاول

نثر بعض من الماء على يده ونثره على وجهها برفق ، فبدأت فى الافاقه وهى مازالت معصبيه العينان

ابعده حاتم بهدوء وهو يشير إلى الباب

تنهد غيث وغادر الغرفه ولكن انتظر أمام باب المكتب ..

أسر ؛انتى يا انسه خدي اشربي

التقطت كوب الماء وارتشفت القليل منه ، ولكن فاجئها حاتم بصوته القوي :لم انتى قلبك ضعيف ومش استحمل ازاى بتتعاوني مع خليه ارهابيه

عندما استمعت لحديثه لم تستطيع ابلاع الماء فقد بصقته بصدمه وابتلعت ريقها بصعوبه :خليه ارهابيه يعنى ايه

اغمض غيث عيناه بضيق وهو يسب ويلعن فى صديقه :يخربيت سنينك يا حاتم ، ده صدق نفسه ، قال وانا إللى كانت خايف من مازن

حاتم بتمثيل :حضرتك متعاونه مع خليه ارهابيه وكمان انتى إللى بتمديهم بالسلاح ، تقدري تنكري ان تم القبض عليكي فى قضيه سلاح ماتحاوليش تنكري ، ملفك كله عندنا ، نعرف حتى النفس إللى بيخرج منك

قلبي أطمئن .. للكاتبة فاطمة الألفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن