الفصل السادس عشر

6.6K 316 35
                                    

الفصل السادس عشر

قلبي أطمئن

فى اليوم التالي

تحدث أنس بمصطفي وطلب منه أن يصطحبها لاختيار ثوب الخطبه ، فرحب مصطفي بالامر وانتظر حضوره فى المساء بعد ان تاتي من عملها ، شعر أنس بالضيق ولكن تغاضى عن الامر الآن ..

...........

هاتفت عمر وابلغته أنها وضعت الشفره بالأمس ، فرح عمر بذلك وشكر فاطمه على مساعدتها تلك ..

.........

قررت رقيه نسيان ما حدث وتذهب لجامعتها لخوض امتحاناتها وتفكر بمستقبلها وتحاول نسيان حبها لمروان ، واستعانت بصديقتها المقربه تقى لتظل جانبها ورفضت ان يرافقها شقيقها ، فترك لها والدها السائق ليظل معها اثناء حضورها وذهابها إلى الجامعه ..

............

فى المساء أخبر مصطفى ابنته بحضور أنس ليصطحبها فى جوله لاختيار ثوب الخطبه ، استمعت لحديث والدها ولكن شعرت بالقلق قليلا ، تخشي ان يراه ديراب فتحدث كارثه ..

حضر أنس فى ذلك الوقت وذهبت معه فاطمه بعد ان استاذن من والدها ..

قاد سيارته وهى جانبه تشعر بالتوتر إلى أن غادرت المنطقه التى تقطن بها تخشى رويه دياب والآن تنفست بارتياح ، نظر لها أنس بابتسامه

تحبي مكان معين نروحه

فاطمه بابتسامة :اى مكان ماعنديش مكان مفضل

صف سيارته أمام مول وترجلا من السياره ، دلفا لداخل المول وهى جانبه اراد ان يمسك بيدها ولكن ابتعدت عنه بذوق ، ظلت تتجول بالمول لتنتقى الثوب ولكن كانت الملابس لا تصلح بالمحجبات .

انس :ها يا طمطم ايه رأيك فى الأحمر ده

نظرت له بضيق :بس دة ماينفعش عريان وكمان لو حاجه هنا تنفعني

انس بتنهيده.:ليه بس كل الفساتين دي ومش عاجبك حاجه

فاطمه :وهو حضرتك مش ملاحظ ان محجبه ولا ايه

انس بضيق :بس من قريب وعادي يعني لم تختاري حاجه تخص فرحتك مش هتيجي من يوم

شعرت بالاشمئزاز من حديثه فهو لا يغار عليها ويريدها ان تترك حجابها وترتدي بخطبتها ثوب كاشف لجسدها ، تنهدت بأسى :افتكر نشوف مكان تاني للمحجبات احسن

استمعت لها احدى الفتايات العاملين بالمول وتحدثت معها

الفتاه :فى الطابق الثاني فساتين محجبات

شكرتها فاطمه وصعدت للطابق الثاني وأنس خلفها يذفر بضيق ..

........................

فى فيلا السويدي

استعد حمدى وطلب من غيث ان يذهبوا إلى منزل صديقه والتحدث معه بأمر الخطبه

قلبي أطمئن .. للكاتبة فاطمة الألفيWhere stories live. Discover now