الفصل الثامن

7.4K 346 23
                                    

الفصل الثامن

قلبي أطمئن

كان يبكي بحرقه يخشى فراقها ، لم يدرك لماذا فعلت بنفسها هذا خوفا من أن يمسها ، كان يبكي بانهيار لانه يعلم هو السبب ورا فعلتها هذا وظل يانب نفسه طوال الوقت إلى أن وصل للمشفى ، ترجل على الفور وحملها وظل يصرخ بهم بأن يجد طبيب يفحصها .

طلب منه أحد الاطباء الانتظار إلى أن يتم فحصها بغرفه الطوارئ .

كان يزرع الردهه ذهابا وايابا يشعر بالأسى على حالها فهو المتسبب فى كل ذلك ،،تنساب دموعه بندم على كل ما فعله بحياته من أخطاء وهذا ما توصل إليه بافعاله الطائشه .

مر من الوقت عده دقائق وخرج الطبيب بسرعه وهو يصرخ على الفريق الطبي بإعداد غرفه العمليات على الفور ، فهي بحاله حرجه ولن تستدعي أي تاخير .

انتزع قلبه من مكانه عندما استمع لحديث الطبيب وأسرع اليه يتفهم منه وضعها .

مروان بلهفه :هى مالها يا دكتور ، هتعيش مش كده

الطبيب باسف :حالتها حرجه جدا ، ادعيلها ، لازم تدخل عمليات فورا ، واوصل لحد الحسابات ادفع مبلغ تحت الحساب

مروان بحزن :حاضر

اسرع مروان للحسابات وترك لهم الفيزا كارد الخاصه به وعاد إلى الوقوف أمام غرفه العمليات .

ظل يبكي بصمت ويدعى الله ويطلب منه ان ينجيها وسوف يتركها كما تشاء ولن يتعرض لها بعد ذلك .

مروان بدموع :يارب عشانها مش عشاني يارب ، اقف جنبها وتخف وتبق كويسه يارب هى بريئه ونضيفه مش زيي ، اشفيها يارب وانا هبعد عن حياتها خالص بس هى تبق كويسه وبخير يارب

.......... ...............

قضى اليوم بالمشفى بجانب مصطفى وشعر بالحزن من تعب هذا الرجل المسن ومدا قوه تحمله للالم

وتذكر فاطمه ماذا كانت تشعر عندما ترا والدها بتلك الحاله ، ولكن ليس كل ما تعانى منه تلجا لطريق الشبوهات ، حاول تنفيض تلك الأفكار من عقله فهو غير مستوعب وقلبه يرفض تصديق كل هذا .

انقضى اليوم سريعا وعاد مصطفى للمنزل وكان بعالم اخر بسبب جلسه العلاج .

تركه خالد ورحل .

توجه إلى المشفى الخاص بالسجن ليطمءن عليها هى الاخرى .

حدث طبيبها المعالج وأخبره مازالت غائبه عن الوعى ، انتظر قليلا وفجاه اتاه عمر

ربت.على كتفه واخبره ما توصل إليه التحقيق

غيث بأمل :يعني فاطمه مالهاش اى علاقه بينهم

عمر بنفى :اطلاقا ، فاطمه صادقه فى كل كلمه قالتها

تذكر غيث حديث مازن وشعر بالحزن يغيم وجهه

قلبي أطمئن .. للكاتبة فاطمة الألفيWhere stories live. Discover now