ركض تايهيونغ إلى البَابِ سريعًا و هو يعلَم جيدًا من ذا الذِي يطرقُ الباب بكُلِ غيضهِ في هذا الصباح الباكِر .
حالمَا فتح تايهيونغ الباب سمعَ شتائِم قذرَة من ها إن الذي دخل المنزل بغيظٍ شديد و رمَى حقيبةَ تايهيونغ أرضًا .
ثم أشارَ بيدهِ و صرخ " إيجارُ النزل ، إدفعهُ حالاً "
لم يصمُت ثانيةً إلا و بدَأ " هل تظنُ أنني رجلٌ غني ؟ "ركض تايهيونغ إلى المنزل ليجلبَ محفظتهُ ليُصمِت الشابْ و لو قليلاً ، لكن عينَا ها إن إصطادتَا الشاب الذي كان يأكلُ بداخِل المنزل .
ركض ها إن إلى المنزِل و ركنَ فردتِي حذائهِ بعشوائية ثم جلسَ في الجهة الأخرى من المائدة الأرضية و حدث بالشاب الذي كان يأكل أمامهُ بصمت و كأنهُ فضائي أو شئ لم يلمحهُ قبلاً .
" أليسَ هذا أنتيسوشال الذي ظهر للعلنِ أمسًا ؟ "
قالها ها إن ، ثم إلتقطَ الملعقة من على المائدة و أخذ لقمةً من الطعام الذي كان أمامهُ .نظر ها إن إلى تايهيونغ الذي كان يعدُ النقود و سأل ثانيةً " ما الذي يفعلهُ رجلٌ غنيٌ مثلهُ في منزلك ؟ "
" إصمُت " لفظ بهِ تايهيونغ و بدأ بعدِ النقود مرةً أخرى .
" خُذ هذا ، و اغرُب من هنا " مد تايهيونغ يدهُ بالنقود إلى ها إن فأخذهَا و هَم بعدِهَا .
" لم تقُل لي كيف أن رجلاً زرتهُ أمسًا لكي تنال توقيعهُ يتناولُ الطعام على مائدتِك " ثم أشار إلى اللحافِ الممدَد أرضًا " و أراهُ نام هنا أيضًا "
كان تايهيونغ على وشكِ ان يخلقَ حجةً لإسكاتِ فاهِ
ها إن الثرثارَة لكن جونغكوك تحدثَ مخرسًا كلاً منهما
" إنهُ أبي "قالها جونغكوك و أدخل لقمةً في فمهِ و وضعَ الملعقةَ جانبًا ثم تحدَث " و من أنت أيها المتطفِل ؟ "
إستقامَ ها إن من مكانهِ نية الرحيل ، و تحدَث
" إن العجوزَ بمثابةِ صديقي " ثم لبسَ حذائهُ و توجهَ خارجًا .لكنهُ صرخَ و هو راحِل " أخبر إبنكَ الثري أن يضع لك بعضٌ من النقود ، فأنت لم تشترِي لي هديةَ ما قبل التجنِيد "
إبتسم تايهيونغ بإحرَاج لجونغكوك ثمَ إنشغلَ مرةً أخرى بتغليف الأطعمة .
" ما الذي تفعلهُ منذ الصباح الباكِر " سأل جونغكوك .
" لا عليكْ ، إن كنتَ قد أنهيتَ الطعام فإغتسِل "
رفعَ جونغكوك كتفيِه بغيرِ مبالاَه ثمَ إستقام بحثًا عن ملابسِه ، لكنهُ وجدَ ان تايهيونغ قد أخرجَ ملابسهُ من حقيبتهِ سلفًا و كواهَا أيضًا .
أخذ الملابس ثم خرجَ من البيت الصغير لكنهُ سرعان ما عاد إلى الداخِل بخطواتٍ راكضَة .
...
" لم اتوقعُ يومًا أننِي سأنظرُ إلى رجلٍ وهو عاريٌّ بالكامل " قالها تايهيونغ الذي كان واقفًا خارجًا الحمامِ و الذي فتح جونغكوك بابهُ لأنهُ يظنُ أن حشرةْ ما ستظهرُ إن أغلقَ باب الحمام .
YOU ARE READING
مُعلِم الأحيَاء| تَايكُوك .
Science Fictionالحُب كالبدَائيَات ، لا تنمُو إلا في الظُروف القَاسيَة . [ حَيثُ أنَ مُعلِمُ الأحياَء المَرح يلتقِي بطالبٍ كئيب ] - تَمت . all rights reserved. copyright © 2020 biology teacher for venom .
خاتمةُ الحكاية .
Start from the beginning