"هل أتيت مبكرًا؟"سأل لوك يدلف من بعد ميثا و يغلق الباب من خلفه "فى الحقيقة لقد تأخرت"تمتمت ميثا تعود لتجلس ليعقد لوك حاجبيه من ثم يستوعب بأن آشتون أتى قبله من حقيبته الموضوعة فوق الكرسي

"لم يعد هذا لطيفًا و لقد بدأت أكرهك بالفعل"أتى صوت تذمر ماثيو من خلفهم ليلتفوا و يجدوه ينزل السلالم بغضب و وجه ناعس للغاية و شعر فوضوى مبعثر في كل مكان بدون قميصه ، من خلفه آشتون يبتسم بأنتصار لأنه ايقظه

"و انت أيضًا؟ تبًا لكم"ألقى الكلمة فى وجه لوك الذي صدم لتضحك ميثا و أوستن عليه ، لم يكن ماثيو أبدًا شخص صباحي و لن يكون

"سوف أرتدي ملابسي حتي يتحضر الإفطار فليتصل أحدكم بهانا ليدعوها أثناء ذلك"قالت ميثا بعد دقائق من الصمت تقف و تصعد لغرفتها

الشتاء قد حل لذلك ميثا ارتدت كنزة من الصوف باللون الابيض و بها بعض الورود اللطيفه على الأكمام و تنورة قصيرة باللون الأسود بالإضافة لحذاء برقبة طويلة و من فوقهم أخذت معطف يصل لطول التنورة و لمت شعرها فى ضفيرة لطيفه على جانب رقبتها و ارتديت قبعة صغيرة بها ورود مطابقة للكنزة

أصدر مايكل صفير عندما رأى ميثا تهبط السلالم تابع ذلك تأوهه بسبب ضرب ماثيو لذراعه بينما أوستن كان فقط صامت

عندما لاحظت ميثا رأس هانا بين الجالسين ركضت الباقي من السلالم و انقضت تعانقها ليس و كأنهم لم يروى بعض الليلة الماضية

"تبدين مذهلة!"أثنت ميثا تتفحص بنطال هانا الجينز و الكنزة الصوفية الواسعة و متوسطة الطول مع حذاء من نوع السنيكرز ، هانا كانت فى مرحلة جديدة حيث ترتدي البناطيل و الكنزات الواسعة فقط مع شعر طويل مبعثر أغلب الوقت و ربطة رأس استوحتها من آشتون الذي أصبح يرتديها أغلب الوقت هو أيضًا

"و أنتِ كذلك أعني انظري لكِ لطيفة و رائعة!"إبتسمت ميثا و عادت تعانق هانا مرة أخرى

"إن انتهيتم هل يمكننا الذهاب الآن؟"تحدث كالوم بملل لتضربه هانا بظهر يدها على صدره ليتأوه بقوة "إياكم و بدأ شجار أنا متعبة بالفعل!"حذرت أنجيلا تدخل المطبخ و تقبل أوستن قبلة قصيرة لطيفه اعتادوا فعلها يوميًا منذو تزوجوا

"نحن ذاهبين بالفعل ، أحبكم وداعًا" قالت ميثا بسرعة تقبل وجنة والديها و تأخذ الحقيبة من ثم تركض للخارج و يخرج الباقين من خلفها

لقد قرروا أن يذهبوا للمدرسة سيرًا ليستمتعوا بأول يوم لهم فى آخر مراحلتهم الثانوية ، أصوات ضحكهم ملئت الشارع حيث يسيرون

-ميثا-

كانت هانا تركض من كالوم الذي تذكر فجأة أمر ضربتها له في المنزل ، بينما مايكل يصور اللحظة و نحن نضحك

"فلتركل مؤخرتها تلك"صحت أضحك لتشهق هانا على كلمتي و تترك كالوم و تركض خلفي لأصرخ و أركض بعيدًا " لوك ساعدني!"صحت أكمل ركض بشكل عشوائي في كل مكان

Who Do You Love|5SOS|Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin