التاسع عشر

1K 65 9
                                    

اقترب منها اقتراب الأسد من فريسته وأصبحت عينه كلها سوداء مما ارعب ايلين واستغربت كيف لصوتها أن لا يسمعه احد مع أن المنزل ليس عازل للصوت بكت بقوة أكبر وهي تحاول أبعاده.

رعد بصوت مخيف:متحاوليش انتي قربتي من حياتي مكنش لازم تظهري متقلقيش الليليه دي مستحيل تنسيها لو فضلتي عايشه واستحملتي .
ولكن فجأه صرخ بقوة وهو يبتعد عنها برعب ووقف في ركن مظلم فى الغرفه وعينه السوداء المرعبه واضحه أما ايلين نظرت له بعدم فهم ونظرت للسلسه التى برقبتها التى لمسها قبل هروبه بعيد برعب كانت السلسله عبارة عن ايه الكرسي التى أعطاها لها والدها قبل موته فهو عندما كان حي كان يحميها وعند موته مقتنياته تحميها نظرت مرة أخري الى رعد لكن شعرت بالرعب عندما لم تجدة وباب الشرفه مغلق باب الغرفه كما هو بالاشياء التى خلفه وقفت برعب وازاحت الأشياء ونزلت سريعا لكنها لم تجد رعد كانت ستخرج لكنها وجدت كتاب غريب الشكل لا تعلم لما لكن مدت يدها سريعا وأخذته وجرت لباب الشقه وجدته مفتوح نزلت لمن لها وأغلقت الباب ورمت الكتاب الذي أخذته لا تعلم لما فعلت هذا لكن أخذته رمته على سريرها ووقعت على الأرض تبكي بقوة وخوف عندما تتذكر الذي حدث معها قامت وتوضأت وصلت ركعتين لربها ثم نامت وهي تنوي فعل شئ ما غدا.

ثاني يوم استيقظ وهو يشعر بصداع رهيب وكامل جسدة يؤلمه لكن صدم عندما وجد منزله فى حاله فوضي شعر بالغضب فهو بكرة الفوضي ويمقطهت مهوس بالنظافه لم يهتم بشكله ولا الم رأسه فقط بدأ بتنظيف منزله بأكمله وهو مدهوش كيف حدث هذا ولا يتذكر شئ أبدا بعد أربع ساعات كان قد انتهي من كل شئ ذهب لغرفته وأخذ حمام دافئ وخرج وهو يجفف شعره لكن لفت نظرة اسوارة انوثيع ذهب اتجاهها وهو مصدوم أنها لايلين ماذا حدث لها هل كانت هنا ومتى جلس على سريرة يحاول أن يتذكر اى شئ.
رعد بخوف:ايه اللى حصلها ليكون اوناش عملها حاجه.

دقت باب منزل عمها الشيخ حسن الشخص الأقرب لقلبها بعد ابيها فتحت زوجه عمها رقيه الباب سلمت عليها بإشتياق وادخلتها بعد قليل من الوقت كانت يجلسون الثالثه سويا .

ايلين:عمو عايزاك في حاجه ضروري مسأله حياه او موت.
رقيه:تتكلمي يا حببتي متقلقهوش.
ايلين:عمو بص نا اعرف واحد بيدربني على البيانو بس تصرفاته متناقضه اووى يعنى مثلا لما دخلت عنده ملقتش كتاب قرٱن واحد حتى ولا سجادة صلاه واول ما بيسمع قرٱن أو يشوف كتاب ربنا يارب يترعب ويبعد بسرعه ولا ليكون اتكهرب و...
حسن بهدوء:انتى شاكه في ايه يا ايلين.
ايلين بتنهيده:شاكه أن هو ممسوس.

بعد مده من حديثهم .
حسن وهو يعطيها زجاجه:الميه دي مقروء عليها قرٱن يا ايلين خليه يشربها بأي طريقه اعملى بيها عصير واعطهاله اعملى بيها اكل اهم حاجه يشرب منها فاهمه ولو ظهر عليه أي أعراض لاي حاجه يبقي كدة هو ممسوس ولو مفيش حاجه ظهرت عليه يبقي هو سليم ودى مجرد أوهام في دماغك .
ايلين:شكرا يا عمو لازم امشي عشان الجامعه.

خرجت من بيت عمها وهي تشعر براحه ذهبت لبيت عمتها بسرعه وهي تخطط لجعله يشرب منها أراد أو لم يريد بعد مده طويله كانت انتهت من صنع كيكه الشيكولاته وهي تمسك زجاجه عصير بيدها .

ايلين وهي تنظر بقلق لزجاجه العصير:نا عملت العصير بالميه اللى عمي اعطهاني يرب نا خايفه.
أمسكت العلبه وزجاجه العصير وصعدت لمنزل رعد شعرت بالرعب وهي تتذكر نا حدث بالأمس لكن حاولت تهدأت نفسها وطرقت الباب بهدوء وهي بداخلها تتمني أن لا يفتح هذا الباب لكن فتحه رعد وكأنه يعلم أنها من تطرق لكن بالفعل هو يعرف انها هي هو يميز حتى طريقه طرقها للباب.

دخلت بهدوء بعد أن قال لها أن تدخل وترك الباب مفتوح.

رعد بقلق:هو انتي كويسه .
ايلين:أيوة.
رعد بتوتر:هو انتى كنتى هنا امبارح .
علمت ايلين أنه لا يتذكر ما حدث أمس هزت رأسها بلا وهي .
ايلين:نا كان عندي امتحان ونجحت الحمد لله عملت دول ليك هروح اجبلك كبايه اصبلك عصير .
بالفعل اتت بكوب ووضعت له عصير بالكوب.

ايلين:هدخل الصينيه .

دخلت المطبخ ووقفت على بعد منه حتى رأته يشرب كوب العصير بأكمله لم يحدث له شئ هو حاول اغتصابها حقا أدمعت عينها لكن فجأه وجدته بأن بألم وفجأه أصبحت عيونه تذرف الدم بدل الدموع وفجأه وقع أرضا وهو يبصق دماء كثيرة من فمه وأنفه بدأ ينذف مرة أخري هرعت إليه برعب وهي تتذكر هذه المرة عندما صلت بها وخرجت ورأته بتلك الحاله.

رعد بألم:انتى حاطه ايه في الأكل دا .
ايلين بدموع:محطتش حاجه.
رعد بألم والدماء تخرج أكثر:امشي يا ايلين.
ايلين:لا طبعا.
رعد بصراخ:امشي يا غبيه امشييييي.
أيقنت أن شئ ما سيحدث وبالفعل بدأ المنزل بالاهتزاز بطريقه غريبه وكل شئ يقع يكسر وهو يقول لها أن ترحل قامت برعب وذهبت للباب وفتحته وذهبت نزلت لمنزلها وهي في قمه الصدمه ذهبت للحمام سريعا توضأت وصلت وهي تبكي وتدعو الله ام يكون رعد بخير انتهت من صلاتها لكن رأت الكتاب الذي أخذته امس اقتربت منه وفتحت اول صفه كانت اول كلمه "مذكراتي"بدأت بقرأه الكتاب كله التى لم تكن غير حياه رعد ووحدته وما حدث له وفجاه ....

تاني يوم كان فتحي أمام رعد فى منزله وهو يعطي له ملف بخصوص سامر وذهب امسك رعد الملف لكن فجأه وقعت صورة من الملف نزل وامسك الصورة لكن صدم عندما:ماما بابا وليان.

باااس رأيكم وتوقعاتكوا

اوناش والملاكWhere stories live. Discover now