الثامن عشر

1K 69 9
                                    

شعر سامر بالتوتر وليس هو فقط بل زوجته التى نظرت خلفها وجدت رعد قد ابتعد عنهم بخطواته أما رعد قد تغيرت لون عينه وشعر بغضب بداخله دخل سيارته الفاخره بغضب ثم أمسك هاتفه واتصل على شخص يثق به قليلا.

رعد:فتحى في مهندس عندي اسمه امير شغال من فترة.
فتحي:اه ياباشا اللى شغال من اسبوع عارفه.
رعد:عايز اعرف كل حاجه عنه من يوم ما اتولد للحظه دى عايز اعرف كل حاجه ويتراقب اربعه وعشرين ساعه فى الاربعه وعشرين ساعه كل حاجه عنه وعن مراته وابنه كل حاجه يافتحى.
فتحى:أوامرك ياباشا.
اغلق رعد الخط ورمي هاتفه بجانبه وقاد سيارته بسرعه ووصل لشاطئ البحر جلس أمامه بتعب يتمني فقط لو ينتهي كل هذا يتمني وان يكون كل ما يعيشه مجرد كابوس ويستيقظ منه لكن هل يعيش الانسان في كابوس أكثر من ١٨ عام .

رعد في نفسه:لسه ايه تاني يا دنيا هتوجعيني فيه خدتي مني كل حاجه امي وابويا واختى وحياتي وعيلتي وفرحتى ومستقبلي وكل اللى كنت بخططله هيحصلي ايه تانى هتاخدي حتي الانسانه اللى بحس معاها اني كويس مينفعش اقرب منها خطوه واحدة حتى حاسس أن احنا قريبين من بعض اووى بس في نفس الوقت بعااااد اوى اوى عن بعض طبعا بعاد هي في مكان ونا فى مكان هي النور وانا الضلمه هي الخير وانا الشر هي الحنيه ونا القسوة هى الحياه ونا الموت هي احسن مني في كل حاجه حتي الحياه اللى عيشاها احسن مني فيها تعبت ونفسي ارتاح عايز ارجع زي زمان احضن ابويا وحنيه امي و زارنا نا وليان اختى والزفت اللى اسمه سعد مع أنه كان بيرخم عليا بس وحشني نا بجد مش عارف اعمل ايه تعبان ونفسي ارتاح .

فاق من شرودة وأخذ مفاتيح سيارته من على الرمال وركب سيارته ووصل للعمارة ولا يعلم يشعر بشعور غريب وكأنه سيحدث شيئا ما اليوم.

دخل باب العمارة وجدها فى وجهه رائحتها التى جعلت قلبه يرفرف وكأنه فى النعيم ابتسامتها المهلكه.
ايلين لبسمه:ازيك استاذ رعد.
رعد بهيام:ازيك يا ايلين.
ايلين:الحمد لله هضطر امشي عشان صحبتي برا بعد اذنك.
ذهبت وتركته أما هو ظل قليلا ينظر لمكان ذهابها ثم تنهد وسار اتجاه المصعد ....دخل شقته بهدوء إلى أن نفخ بضجر عندما شعر بوجودة في المنزل .

اوناش بسخريه:انت تتمنى ان تكون بين يديك يا عزيزي.
رعد:لا مش عايز ايلين.
اوناش بدهاء:ومن أتى بإسم ايلين الان .
رعد بتوتر:نا عارف انك تقصدها.
اوناش بخبث:لكنى كنت اقصد الفتاه التى تعمل عندك كسكيرتيرة .
رعد لينهي هذا الحديث وهو يخرج خصله شعر اشقر مصبوغ من جيبه:عارف عشان كدا جبتلك خصله منها جاهز لضحيتك الجديده.
اوناش بشيطانيه:جاهز.
ثم اكمل بداخله:سأجعل ايلين تنتهي اليوم أنها أصبحت خطر كبير على.
بدأ رعد بعزف على البيانو والمنزل بدأ يهتز بقوة وفتحت النوافذ بقوة ودخلت الرياح جعلت الستائر تطير من شدتها وبدأت مع صوت صراخ الضحيه الجديده بطريقه بشعه كالتي قبلها .

اوناش والملاكWhere stories live. Discover now