14- وسط السحاب .. النهاية

1K 77 56
                                    

البارت الاخير وصل يا حارة
💃💃

تقريبا بعيط و انا بكتبه، و حاولت اجيب طريقة اعتراف كريتيڤ🤟🌚

ف ياريت تفااااعل🤝

و مش هطول عليكم👀

•••

خفق قلب آيلين في ذعر، عندما نطق جونغكوك عبارته، و شعرت بجسدها ينتفض، و بلسانها ينعقد، فيعجز عن النطق، علي حين هتف هوسوك في قلق:

- ماذا تقول يا صديقي؟ .. دع هذا العمل للرجال الذين تعاقدنا معهم من أجله.

ابتسم جونغكوك، و هو يقول في حماس:

- سأقوم انا بهذا العمل يا صديقي.

انقبض قلب آيلين، و هتفت في ذعر:

- كلا يا جونغكوك .. أرجوك.

نظر إليها جونغكوك في دهشة، ثم ضحك و هو يقول في ثقة:

- ماذا يقلقكما؟! .. أنها طائرة رش مبيدات ذات محركين، انا استطيع قيادتها و انا مغلق العينين.

ثم أردف ضاحكاً:

- ثم انني لم أزل أملك ترخيص الطيران.

لم تكن هناك قوى علي الارض بقادرة علي منع جونغكوك، من تنفيذ ما اعتزمه.

كان هذا قدره، أو هو قدر آيلين، التي انتفض قلبه و هي تراه يتخذ مقعده داخل الطائرة الصغيرة، و انسالت دمعة ساخنة من عينيها، حينما أدار محركها.

لم يشعر جونغكوك بعذاب آيلين و حيرتها..

كانت عروقه كلها تنبض بالسعادة، و هو ينطلق بالطائرة الصغيرة في الممر الترابي الطويل، وسط الحقول الخضراء.

لم تكن هذه الطائرة تشبه، بأي حال من الأحوال، طائرته المقاتلة في السابق.

و لم يكن هذا الممر الذي تنطلق فيه، يشبه تلك الممرات الممهدة في قاعة التدريب.

و لكن جونغكوك كان يشعر بنشوة لا تعادلها نشوة..
كان يشعر أنه عاد نسراً يخفق بجناحيه.

ارتجف جسده كله في نشوة، عندما ارتفعت الطائرة في السماء

لا يوجد مخلوق واحد في العالم اجمع، يمكنه أن يصف مشاعر جونغكوك في هذه اللحظة..
هو نفسه لا يستطيع أن يصف كل هذه السعادة في أعماقه.

لقد صعد بالطائرة يشف بها اجواز السماء، كنسر ينعم بجناحيه، بعد أن طال افتقاده لهما طويلاً..

نسي لحظةً أنه يقود طائرة صغيرة، فزاد من سرعتها، و انطلق بها عالياً وسط السحاب.

زأرت الطائرة الصغيرة في ألم، و هي تبذل مجهوداً يفوق الإمكانات التي صنعت لأجلها، و لكنها أطاعت.

A Bird Without Wings | JJKWhere stories live. Discover now