رواية وقعت في غرام عمياء
الفصل الاول
في احد الاحياء الشعبية الصاخبة حيث يسود الهرج و المرج في كل انحائها فهنا تقف تلك السيدة الاربعنية وهي تتحدث مع البائع بصوت عالي عن سبب بيعه الطماطم بثمن غالي واخري تتعارك مع جارتها بسبب رمي احدهنا المياه القذرة امام بيت الاخرة وفي الناحية الاخرة يقف ذاك الرجل وهو يتحدث في الهاتف مع احدهم ب صوت عالي لي يثير استغرابي صوت نانسي عجرم وهو يصدح من نفاذة احد الغرف لي يصرخ فضولي مطالبا بـ اقتحام تلك الغرفة واكتشاف ما يحدث بالداخل
ها نحن بالداخل غرفة ذات طبع هادي تمتزج الوانها بين الابيض. والوردي لي تجعل منها غرفة في غاية الهدوء والاناقه عكس صاحبتها التي كانت واقفة في احد الجوانب وهي تقوم بطوي الملابس الملقية على الارض باهمال بينما ترتدي عباءة بيتية بالون الاحمر كما تلف شال اسود على خسرها وهي تدندن بصوتها الجميل مع صوت نانسي عجرم في اغنية
اخصمك اه اسيبك لا
وهي تلوي شفتيها. بحركات مجنونة وتقوم بتحريك جسدها. بحركات عشوائيه لتفزع على صوت انفتاح الباب بقوة وصوت والدتها السيدة سلوي وهي تقول بغضب
اطفي الزفت دا وحصليني على المطبخ لتخرج وهي تتحدث بغضب
جاتكم القرف عيال تجيب المرض
ستووووب سلوي الهلالي سيدة في نهاية عقدها الرابع 48 سنة تتميز بطيبة قلبها وحبها الشديد لابناها فهي رغم غضبها الدائم منهم الا انها تعتبرهم اهم شيء في حياتها وخاصا بعد ترك زوجها لهم منذ10 سنوات
بااك
سلوي بصوت عالي
اسييل اطفي الزفت اللي جايب اخر الشارع وروحي صحي اخووكي
اسيل من الغرفة بحنق طفولي حاااضر يا ماما حاضر لي تططفئ الهاتف ثم تتجه الى غرفة اخيها الاكبر وهي تنتوي ايقاظه بمقالبها السخيفة وقفت امام الباب وهي تضع يدها اسفل ذقنها دليل على التفكير…… ثواني وبتسمت بحماس وهي تدلف غرفة شقيقها وتسير. بخطوات متمهلة ابتسمت بمكر وهي تلمحه نائم. بعمق لتقترب من اذنه صارخه بعنف رياااااااان قووم البييييت بيولللللع
ليستيقظ الاخر مفزوعا وهو يتحدث بسرعة وتلعثم الببييت بيولع ياعالم المياة جيبو مياة هنحترق كلناااا ليستيقظ من صدمته على صوت ضحكات اخته المجنونة ليدرك انها خدعة من خدعها السخيفة
اسيل وهي تتحدث بضحك ههههههه مش قادره هههه كان منظرك تحفة ههههه
ريان وهو ينظر لها بشر انا هاوريكي يا بومة والله منتي سالكه مني اليلة دي
اسيل وهي تركض في انحاء الغرفة ب مرح امسكني لو هتقدر ريان وهو يركض خلفها بمرح انا هاوريكي يا اوزعه انتي
لتتوقف وهي ترمقه بشر
قائله انا اوزعه يا ابو طويلة انت ثواني وكانت تقفز على ضهره قائله طب وصلني ع المطبخ يا اصطي عشان عصفير بطني بتصوت
ريان وهو يتحدث بضحك مجنونة والله
ستوووب ريان الهلالي شاب في اوخر العشرنيات 28 سنة يتميز ب عينين عسليتين ورموش طويلة و ببشرة بيضاء وخصلات بنية ناعمة وذقن خفيفة وجسد رياضي
معيد في الكلية
باااك
وفي مكان اخر حيث يسود الهدوء الا من صوت زقزقة العصافير وتحديدا في حديقة احدا البيوت الفخمة كانت تجلس سيدة يبدو على ملامحها الطيبة والوقار في عقدها الخامس نعم انها ولدة بطلنا السيدة نورهان هانم كانت تجلس على احد الكراسي الخشبية وهي ترتشف قهوتها الصباحية لتلمح احدا الخادمات
نورهان ب هدوء سلمي يا سلمي اقتربت منها المدعوة ب سلمة قائله بحترام
نعم يا هانم
نورهان امال فين ياسين وياسمين
سلمي الهانم الصغيرة في الجنينة الخلفية تسقي الورود بتاعها وياسين بيه لسا في الاوضة
نورهان تمام يا سلمي شوفي شغلك انتي
حاضر يا هانم ثم نصرفت
بينما في احدا غرف القصر كان يقف امام المرايا يصفف خصلاته الفحمية الناعمة ثم ارتدا ساعته السوداء الملائمه على بدلته السوداء ليكمل منظره الوسيم برش عطره الرجولي ليصبح في منظر رجولي مهلك لالاعصاب نظر لنفسه في المراية برضا ثم حمل هاتفه ومفتاح سيارته ونزل الى الاسفل
في غرفه السفرة كانت تجلس ياسمين والسيدة نورهان في انتظار ياسين ليشرعو في تناول الفطار ليدلف هو بخطوات رزينة ملقي التحية الصباحية ثم يجلس على المقعد قائل
عامله ايه يا سوسو
ياسمين وهي تبتسم بمرح ميت فل وعشرة يا ابيه ياسين ببتسامة لا تظهر الى مع اخته و ولدته حلو اوي وايه اخبار الكلية ياسمين عادي يعني روتين محاضرات وملل طول الوقت ياسين معلش يا سوسو فضللك السنة دي وتجي تشتغلي معايا في الشركة
ياسمين بحالمية يااه هبقي مديرة والكل يقولي حاضر يا ياسمين هانم هبقا زي ياسمين بتاع حب للايجار
ياسين ببتسامة كملي اكلك يا ياسمين عشان متتاخريش على الكلية ياسمين وهي تزفر ب ملل حاضر يا ابيه حاضر
ستوب ياسمين احمد الانصاري فتاة في بداية عقدها الثاني 22 سنة تتميز بعينين خضراوتين واسعة وشعر اسود يصل الى منتصف ضهرها بجسد ممشوق وقامة طويلة وبشرة بيضاء طالبة في كلية التجارة في سنتها الاخيرة
ئلى اللقاء في الفصل القادم...❤
#حياة_شعباني
YOU ARE READING
وقعت في غرام عمياء
Mystery / Thrillerهي جميلة ،رقيقة، بريئة و نقية كنقاء الثلج الابيض ، مرحة تعشق الحياة رغم قسوتها، نعم !! وأي قدر أكثر قساوة من أن يحرم الإنسان من حقه في الرؤية. عمياء...تلك الكلمة التي كانت بمثابة نصل حاد ينغرس في قلبها الضعيف كلما رددت على مسامعها، لكنها صبرت و و...
