ـــــ

أستيقظتُ وانا اشعُر أن جسدي قد سارت فوقهُ سياره نظرتُ الى الساعه لأجدها ستصبح السابعه وحصتي في الثامنه نهضتُ سريعاً دخلتُ الحمام غسلتُ وجهي واسناني وخرجتُ ارتديتُ ثايبي وأخذتُ هاتفي وحقيبتي التي بها الكُتب وخرجتُ من المنزل وانا اسيرُ وصلتُ الى المدرسه في الساعه الثامنه الا دقيقتين جلستُ في مقعدي زين يجلسُ كالمعتاد خلفي ولوي بجانبي دخلَ أستاذُ الكيمياء وبدأ شرحهُ وانا فقط أنظُر الى الحائط بملل على كل حال انا بالفعل لا أفهمُ شيئاً قاطع الشرح صوت الباب وهو يفتح 

: " مرحباً " 

قالتها فتاه ما لننظر جميعاً نحوها واسمعُ زين يهمسُ ب " اللعنه " 

الأستاذ : " كارا ! لقد أشتقنا اليكي " 

قالها الاستاذ لهذهِ الكارا نظرت الى زين لتتسع ابتسامتها استدرتُ اليه لينظر الي بتوتر واليها ! من هذهِ ؟ جلست في الامام بسبب عدم توفر غير ذلك المكان مرت الحصص وكارا مازالت تنظر الى زين جاء وقتُ الاستراحه خرجتُ وانا اسيرُ نحو الكافتريا 

نايل : " أيما أجلسي معنا أرجوكي " 

قالها نايل بترجي والجميع يسيرُ بجانبي 

" حسنا نايل " 

أبتسمتُ له واتسعت ابتسامة الجميع ليمسك بيدي ويبدأ بسحبي خلفهُ اين هي القشعريره ؟ لما لا اشعرُ بها ؟ جلسنا في طاوله ونحنُ نتحدث ونأكل 

زين : " أيما سأخذكِ اليوم الى الطبيب لا تنسي " 

اومئتُ له بينما أتت كارا تلك 

كارا : " زيني أشتقتُ لك " 

قالتها وهي تداعبهُ وتقبل خدهُ أبتعدت عنهُ اخيراً لتلاحظ وجودي 

كارا : " مرحباً أنا كارا كالدر " 

أبتسمت لي بلطف وانا ايضاً بادلتها 

" أيما .. أيما جونز " 

جلست بجانب زين وهي تتحدث معهُ وهو فقط يومئ لها 

لوي : " لقد افتقدناكي حقاً كارا لقد مضى وقتٌ طويل لم نرى زين يقبلكي فيها ليغيضنا " 

قالها لوي بمرحٍ بينما الجميع صامت مالذي يقصدهُ بيقبلها ؟ هل هي حبيبتهُ ؟ هل هو يتلاعب بي ليخبرني أنهُ يحبني الجميع ينظر الى لوي بغضب وزين بتوتر ينظر الي نهضتُ سريعاً من هناك لا أصدق أنهُ كان يكذب يالاهي ,  خرجتُ من الكافتريا وانا اسيرُ نحو دوره المياه قبل دخولي شعرتُ بشخص يسحبني أكرهُ هذا الشيء تباً 

زين : " أيما " 

انهُ كالغراء اللعنه 

" ماذا زين هل انتَ حقاً أردتَ التلاعب بي ؟ لديكَ حبيبتك ابتعد " 

قلتها وانا احاول ان أبعدهُ 

زين : " أنا لا احبها أنا مُجبر على البقاء معها ثقي بي أيما " 

تنهدتُ ونظرتُ الى عيناهُ لارى ان كان يكذب لكن عيناهُ تلمع بطريقه غريبه 

" سأثقُ بك زين فقط لا تخذلني وتجعلني أندم " 

اومئ لي بأبتسامه واسعه وأمسك برسغي لأشعر بحراره جسدي لما لم يحصل هذا عندما فعل هكذا نايل ؟ حركتُ رأسي لأنفي هذهِ التفاهات لكي لا يأخذني عقلي الى تخيلاتٍ غبيه دخلنا الى الصف دقائق ودخلَ ألجميع ايضاً 

مضت الحصص بشكل بطيء جداً خرجتُ من المدرسه 

زين : " أيما .. أيمي أنتظري " 

توقفتُ عن السير والتفتُ لهُ 

" أيمي ؟ " 

رفعتُ حاجبي وانا احاول ان اخفي ابتسامتي 

زين : " ماذا الم يعجبكي ؟ أنهُ فقط أعجبني مناداتكي بهذا " 

أظهرتُ أبتسامتي 

" أنهُ لطيف لا بأس " 

بدأنا نسير معاً 

زين : " اوه نسيت هيا تعالي معي لنذهب الى المُستشفى " 

سرنا نحو سيارتهِ دخلتها وهو ايضاً جلسَ في مقعدهِ وقام بتشغيل السياره والمذياع وبدأ بالقياده 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سلامممم 

بارت جديد أسفه لأن منزلت البارحه بس جنت مشغوله 

رأيكم بالبارت ؟ 

تفاعلكم بالكومنتس بذاك البارت مو شي :(

باايي 

EMA | إيما .Where stories live. Discover now