Chapter : 14

Mulai dari awal
                                    

" كيف دخلتَ الى هنا زين ؟ " 

أعدتُ سؤالي بتوتر من قربهِ لي قبل قليل 

زين : " أحرصي في المره القادمه على ان لا تضعي مُفتاحك الأخر فوق الباب " 

شتمتُ نفسي على غبائي الشديد 

" هذا يُعتبر انكَ تتعدى على املاكِ غيركَ وبصرخه واحده يُمكنني جعل الجميع هُنا ويرمون بكَ في السجن بتهمه التحرش " 

أبتسمتُ لهُ بأنتصار لكنه ضحك بسخريه لأحول الى العبوس 

زين : " لن تستطيعي فعل شيء كهذا بحبيبكي " 

هل هو مجنون ام ماذا ؟ 

" أنت لستَ حبيبي أبتعد " 

قلتها وانا ادفعهُ بعد تقربهِ لي 

" زين انا احذرك من جديد لاتقترب لأنني لن أفكر سأصفعكَ فوراً " 

لما انا أتوتر من قربهِ لأنهُ فتى أيما ! 

زين : " أحبكِ " 

حاولتُ اخفاء توتري واجابته

" ألا ترى أنكَ تقولها كثيراً ؟ وهذا مستحيلٌ لفتى مثلكَ " 

قلتها بسخريه لهُ أبتسمتُ لأني أستطعتُ أظهار قوتي وأنني لم اتأثر بكلمتهِ 

زين : " لما لا تصدقينها أيما في النهايه ستقعين في حبي " 

قالها بثقه وانا قلبتُ عيني 

" أنا لا أقعُ بالحب لان ما يقع ينكسر " 

أخذتُ ثيابي ودخلتُ الحمام من جديد قمتُ بتغيير ثيابي سريعاً وخرجتُ لأجدهُ مازال جالساً 

زين : " أينَ ذهبتي ؟ " 

نظرتُ لهُ بأستغراب 

" وما شأنُك ؟ " 

سألتهُ بغضب وانا أخرجُ من غرفتي لأجلس على الاريكه وابدأ بالتنقل في محطات التلفاز أستقريتُ على فلم يبدو جيداً جلس بجانبي 

زين : " سأسألكِ لأخرِ مره أينَ ذهبتي أيما " 

سأل بغضب كبير سيقودني للجنون الى اين يريد الوصول 

" لقد كنتُ في موعد " 

لما قلتُ هذا ؟ نظرتُ الى عيناه لأراى الغضب بها 

زين : " مع من ؟ " 

سأل وهو يُمسك بيدي بقوه لم أجبهُ حاولتُ أن ابعد يدهُ 

" أنت تؤلمني لا أريدُ يد اخرى مكسوره ارجوك زين " 

همستُ لهُ بألم وانكسار انا حتماً لا أطيقُ تعاملهُ القاسي معي اريدُ رؤيه زين اللطيف فقط .. أبعدَ يدهُ عني سريعاً 

زين : " لوي اليسَ كذلك ؟ " 

همس بها واستطعتُ سماعهُ نهض وخرجَ من المنزل وانا انظُر الى الباب الذي اغلقهُ بقوه كبيره تنهدتُ ووضعتُ رأسي على الأريكه بتعبٍ 

EMA | إيما .Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang