" كيف دخلتَ الى هنا زين ؟ "
أعدتُ سؤالي بتوتر من قربهِ لي قبل قليل
زين : " أحرصي في المره القادمه على ان لا تضعي مُفتاحك الأخر فوق الباب "
شتمتُ نفسي على غبائي الشديد
" هذا يُعتبر انكَ تتعدى على املاكِ غيركَ وبصرخه واحده يُمكنني جعل الجميع هُنا ويرمون بكَ في السجن بتهمه التحرش "
أبتسمتُ لهُ بأنتصار لكنه ضحك بسخريه لأحول الى العبوس
زين : " لن تستطيعي فعل شيء كهذا بحبيبكي "
هل هو مجنون ام ماذا ؟
" أنت لستَ حبيبي أبتعد "
قلتها وانا ادفعهُ بعد تقربهِ لي
" زين انا احذرك من جديد لاتقترب لأنني لن أفكر سأصفعكَ فوراً "
لما انا أتوتر من قربهِ لأنهُ فتى أيما !
زين : " أحبكِ "
حاولتُ اخفاء توتري واجابته
" ألا ترى أنكَ تقولها كثيراً ؟ وهذا مستحيلٌ لفتى مثلكَ "
قلتها بسخريه لهُ أبتسمتُ لأني أستطعتُ أظهار قوتي وأنني لم اتأثر بكلمتهِ
زين : " لما لا تصدقينها أيما في النهايه ستقعين في حبي "
قالها بثقه وانا قلبتُ عيني
" أنا لا أقعُ بالحب لان ما يقع ينكسر "
أخذتُ ثيابي ودخلتُ الحمام من جديد قمتُ بتغيير ثيابي سريعاً وخرجتُ لأجدهُ مازال جالساً
زين : " أينَ ذهبتي ؟ "
نظرتُ لهُ بأستغراب
" وما شأنُك ؟ "
سألتهُ بغضب وانا أخرجُ من غرفتي لأجلس على الاريكه وابدأ بالتنقل في محطات التلفاز أستقريتُ على فلم يبدو جيداً جلس بجانبي
زين : " سأسألكِ لأخرِ مره أينَ ذهبتي أيما "
سأل بغضب كبير سيقودني للجنون الى اين يريد الوصول
" لقد كنتُ في موعد "
لما قلتُ هذا ؟ نظرتُ الى عيناه لأراى الغضب بها
زين : " مع من ؟ "
سأل وهو يُمسك بيدي بقوه لم أجبهُ حاولتُ أن ابعد يدهُ
" أنت تؤلمني لا أريدُ يد اخرى مكسوره ارجوك زين "
همستُ لهُ بألم وانكسار انا حتماً لا أطيقُ تعاملهُ القاسي معي اريدُ رؤيه زين اللطيف فقط .. أبعدَ يدهُ عني سريعاً
زين : " لوي اليسَ كذلك ؟ "
همس بها واستطعتُ سماعهُ نهض وخرجَ من المنزل وانا انظُر الى الباب الذي اغلقهُ بقوه كبيره تنهدتُ ووضعتُ رأسي على الأريكه بتعبٍ
KAMU SEDANG MEMBACA
EMA | إيما .
Fiksi Penggemarماضيٍ مؤلِم .. حياهٌ قاسية تُحاولُ أن تبدأ حياةً جديده بعيداً عن ماضيها .. بعيداً عن ألمها . حتى تقابِلهُ ليجعلها تؤمِن بالحب تعلم أنها سقطت وبِشده أصبحَ قلبُها لهُ يستمرُ في أهانتها وتحطيمها وهي تستمِر في حبهِ Z.M || G.H
Chapter : 14
Mulai dari awal