مشهد

97K 8.5K 3.8K
                                    


مد ايده داس دگمة شغل المسجل ..
كلبي يخفگ و الخوف البيه خلا كل جسمي يرعش .. احاول اكض بيدي وأسيطر على نفسي حتى احاجيه واعرف شيريد مني ؟! گمت اطگطگ بأصابعي من التوتر ، الجو بارد بس العرك ينز من وجهي . 

أرتفع صوت غارة .. وردفها صوت إنفجار
للحظة ما أدركت انو هذا صوت المسجل عبالي الصوت حقيقي !!

أشتغلت القصيدة
.. للمهدي كل أحنا جنود
لايكونا لو بيهم زود .. يلاكونا لو بيهم زود
يلاكونا بس ع الفلاح .. يلاكونا لو بيهم زود
من الخوف سمونا اشباح .. يلاكونا لو بيهم زود
النمساوي من طك و صاااح .. يلاكونا لو بيهم زود
... والتفينا بهدوم السود .

انداريت له : عفية نزلتي هنانه أنت وين ماخذني

- ليش تراقبيني صالج مدة؟

- اني مراقبتك ؟!! لا والحسين ما مراقبتك.

- شسمج ؟

- نزلني عفية، شعليك بأسمي ؟

- اسمج الاء حاكم خضير  ..عمرج ١٤ سنة، و اهلج كاعدين بالاورفلي قريب من جامع الهدى ... صحيح لو غلطان بمعلوماتي ؟

- تكول مراقبتني وانت المراقبني طلعت !!؟

ابتسم أبتسامة غرور أعتزاز بنفسه وردف كلامه : امج وكيلة حصة عدها محل على الشارع  ؟.

- لا

ما صدك كلامي سكت وابتسامة باردة  مرسومة على ملامحه و عيونه تاخذ يمنى ويسره و هو يسوق وراكز بمكانه ، ظليت ادقق بيه اكثر ،  اكرع ملتحي و ملابسه كلهن سود .. البلوز و البنطرون و حتى الحذاء و الجواريب ، كلشي بيه اسود ، و هالموضوع يثير بكلبي الرعب، خاصه الضخامه الهو بيها كأنه شكل مجرم،  ما اعرفه شنو وشيريد مني وشلون هيج يعرفني وشرايد من اهلي و ذكرهم ؟

وكف بمكان قريب على مدرسة مال ولد ، صف السيارة ونزل، فتحت باب السيارة ونزلت ، مد ايده بجيبه واجا اندار يمي ، طلع جهاز من جيبه ، اطانياه : هاج

- شنو هذا ؟

- هذا موبايل كل العليج لو رن او رج ادوسين هاي الخضرة و تحطيها على اذنج وتسمعين .

- ما اريده

ظل كاض الموبايل و ماده اليه ، باوعتله : عفية والله تأخرت رجعني .

حركلي بالموبايل بمعنى اخذي، خذيته من ايده و اني ادير وجهي بيأس ( الله يخلصني من هالموضوع بس ) مشى لصندوك السيارة فتح ، ودنك الها ، مشيت حتى اعرف شيسوي ، تفاجئت بالصندوك اسلحة !!

طلعت مني بلا تفكير كلمة ( يمه ) واني احط ايدي على صدري (شنو هاي فدوة اني اريد اروح لبيتنا )

ابتسم و هو يكلي : ظلي هنا

حط مثل الجنطة المثلثة على جتفه و مسدس بظهره و نزل القمصلة عليها ، عدل نفسه وعيونه اداور منا ومنا وهو يتفقد المكان وكأنه يراقب شي .

كحل عرب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن