Part 22

358 20 116
                                    





"كَيفَ لِلأَشيَاءِ التِي نُحِبُها أَن تَجرَحنَا لِهَذهِ الدَرَجَة؟"




7:00 AM

إنكمشت ملامحهُ لنّغمةِ التي صدحت لتكسرَ الجوّ الهادئ في الغرفةِ مفسدةً نوم الوسيم المستلقي على بطنه عاريّ الصدر، تأفف يمُد ذراعهُ الموشوم ليطفئ المنبه الصغير الموجود أعلى المنضدةِ قربهُ.

إستلقى على ظهرهِ يواجهُ السطح بنظراتٍ مبهمةٍ، نظر يمينهُ ليسّتل هاتفه يتصلٌ على رقمٍ ما.

إنكمشت ملامحهُ بإنزعاجٍ، ليّرمي الهاتفَ على السرير يقف بطولهِ متجهًا لخزانته، إستل منشفتهُ البيضاء يحيطُ بها عنقه، ليتَجه لحمامهِ مع ملامحَ ممتعضةٍ لا تُفسر.





ـ بَينما في الجهةِ الأخرى ـ

تنهدت براحةٍ عندمَا توقف الهاتفُ عن الرنين، تَعض إبهامها مع نظراتٍ قلقةٍ ممزوجةٍ بِبعضِ التردد.

ترتدي بجامةً ورديةً تُحيط جسمها ببطانيتها السميكة، ليُقاطع جوّها دخول صديقتها الهمجي.

رفعت نظراتِها من على هاتفها تُوجهها صوب التي تنظرُ لها بغضبٍ تكتفُ يديها عند صَدرها.

"ماذا؟"

سألت ببلاهةٍ لتفتح الأخرى فمها بُغية الكلام تُغلقه مجددًا تأخذُ نفسًا عميقًا تدلك جبينها أولاً.

"مالذي تعنينه بـ 'ماذا' ؟"

سألت بغلٍّ بين أسنانها تصطنعٌ إبتسامةً سعيدة.

"لقد مرت ثلاثة أيامٍ بالفعل ألن تخبريني مالذي حصل أو لما أنتِ تحبسين نفسكِ هنا؟، حتى أنكِ تخلفتِ عن العمل !"

قالت بهدوءٍ لتنهي كلامها صارخةً بإنفعالٍ، لكن ما قابلها ـ وكما هو الحال منذ ثلاثة أيامٍ ـ تجاهلٌ تام.

"هايرا بحقكِ ألن تخبريني مالذي حصل؟"

"لقد قلت لكِ سابقًا، لا شيء"

"وكأني صدقتك"

"لا أهتم"

قالت مينا بسخريةٍ لترد هايرا بدونِ إهتمامٍ تغطي رأسها بالبطانية تستلقي على سريرها بطريقةٍ صحيحة.

"مالخطب معكِ ؟! "

صرخت بها هايرا عندما إنتزعت منها البطانية تمسكها بعيدًا عنها.

My black prince | JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن