حل الصمت على السيارة لأنظر لماثيو ، وجهة عابس و متعاطف ، أمسك بيدي "ربما هي فقط تغار؟"حاول التبرير لأنفي برأسي

"هي معجبة بتارن و أنا الوسيلة الوحيدة ليلاحظها على أي حال هانا تبدو فتاة رائعة لقد تحسن ذوقك للغاية"مزحت ليقلب ماثيو عينيه علي

"هل مازلت معجب بها؟"سألت ليرفع يده اليسري و يشير بأصبعه السبابة و الإبهام تاركًا فراغ صغير بينهم "إعجاب صغير للغاية ، أعني أنا فقط رأيتها مرتين أو ثلاثة أثناء التدريبات ليس إلا"

"لنراقبها من بعيد حسنًا ، فلا أنا ولا أنت مستعدين لجرعة أخرى من كسر الثقة" أومأ ماثيو مؤيدًا وبذلك كنا قد وصلنا للمدرسة

ترجلنا و سيرنا سويًا للداخل "أنهم هناك تعالي"قال ماثيو يسحبني لحيث يقف الأربعة الذين لا يفترقون أبدًا صداقتهم رائعة أريد صداقة كتلك يومًا ما

"صباح الخير جميعًا"بتناغم قلنا سويًا ليبتسم الأربعة بترحاب "صديقة المصارعة تبدين رائعة"تحدث مايكل بحماسه المعتاد يضع يديه على كتفي لأتجمد ، لم أتوقع منه هذا

"هل ما أراه حقيقي؟"تمتمت أنظر له و لشعره الاخضر لقد كان طبيعي البارحة!!

"أعجبك؟"سأل يبتعد عني و يحرك شعره بيديه ، إبتسمت بعدم تصديق "إنه غريب و لكنه يبدو جيد عليك"قلت الحقيقة فهو بالرغم من غرابة اللون يبدو جيد

"اخبرتكم أنه جيد يتماشي مع لون عيني"تحدث بغرور ليقلب الجميع عينيه عليه

"ايًا كان كليفورد ، هيا ميثا لدينا رياضيات" بالطبع المتحدث هو آشتون الوحيد الذي يشاركني الصف ، صحيح بأنني اتشارك صف مع ماثيو و لكننا طوال الصف نصمت و نتجاهل بعضنا كما لو كنا غرباء و لا نتحدث مع أحد منه فجميعهم 'مملين' من نظر ماثيو و بالنسبة لي فأنا بالأساس لا أتحدث مع أحد

أمسك آشتون بذراعي يسحبني و يلوح للباقين بينما يقول "إلي اللقاء يا صغار"

"هل حقًا تظنين بأن لون شعر مايكل جيد؟"سألني ضاحكًا لأصمت لثانيتين تقريبًا قبل أن أومأ "كما قلت يبدو غريب و لكن جيد على مايكل" همهم آشتون بهدوء

"بصراحه أنا أيضًا أجده جيد و لكنني لا أريد الإعتراف بذلك فهو يمتلك ما يكفي من الغرور"ضحكت بخفة ليشاركني آشتون

وجدت هانا في أحد الطرقات أثناء سيرنا للصف لألوح لها التي إبتسمت بإتساع و لوحت لي "سعيد بأنكِ بدأتِ تحصلين على أصدقاء"تحدث آشتون لأنظر له مستغربة

"لقد لاحظت بأنكِ طوال الاسابيع الماضية لم تتحدثِ مع أحد غير ماثيو و تارن ولكن الآن أنتِ تتعرفين على أناس جداد و هذا يجعلني سعيد"شرح مبتسم لأبتسم بخفة

"و أنا سعيدة أيضًا"كان هذا آخر شيء أقوله قبل دخولنا للصف و التركيز بما تقوله المعلمة

------

"ستكونين بخير في صف اللغة؟"سألني آشتون أثناء خروجنا من الصف ، اومأت بخفة ليبتسم و يربت على كتفي

تبادلنا الوداع و سرت للصف ، لم أرى ميرا منذ شجارنا الأخير اتسأل كيف حالها؟ آه تبًا لي ، هل حقًا هانا سيئة كما قالت؟ أو ربما تغار من تركي لها؟ ايًا كان لن اتقرب من أحد

دلفت للصف أجلس في مكاني المعتاد ، دقيقة ربما و قد أتت ميرا تجلس في مقعدها بجانبي بدون قول أي كلمة

هانا دخلت مع فتاة أخرى لوحت لي مبتسمة و جلست في مقعد فارغ بالمقدمة ، إبتسمت لنفسي أخرج دفاتري ، أظن بأنني سعيدة لأن بالرغم من عدم معرفتي بهانا فهي كلما رأتني تبتسم لي حتي عندما تكون مع صديقاتها

-----

-كالوم-

ملل ملل ملل ، ألا تتوقف تلك السيدة عن الكلام أبدًا؟ ألا يؤلمها فمها؟

تنهدت بصوت مسموع أنا أشعر بالملل أكاد أنام هنا ، مسحت وجهي و حاولت فهم كلام المعلمة ما فائدة الكيمياء على أي حال؟

"أشعر بالملل"همست لمايكل الذي يتثأب بين الحين والآخر " أنا لا أفهم شيئًا منها"همس مايكل لأهز رأسي نحن فاشلين عكس لوك و آشتون

بعد معجزة إلهية رن الجرس لأهب واقفًا بسرعة أخذ الدفتر الذي لم امسسه بين يدي و الحقيبة على كتفي

"إذهب للطاولة أنا سأذهب للمرحاض و أعود"أخبرت مايكي ليومأ و يسير للكاڤيتيريا بينما أخذ أنا طريقي للمرحاض

"ماذا أخبرك الفتى؟"سمعت أحد يتحدث من خارج المرحاض و لكنني لم اعيره إهتمام و ركز فيما أفعل

"لم يجيب بشيء واضح و لكنني أعلم كيف أجعلها تعود لتجلس معي"بالطبع أحدهم يضع الخطط ليوقع بفتاة من فريق المشجعات على الأغلب

"ماذا ستفعل؟ هي تبدو عنيدة و قوية حتي أرأيت ماذا فعلت بمارتن؟"هنا توسعت عيني إنهم يتحدثون عن ميثا؟ من هذا الذي يريدها؟

"ربما هي قوية و لكنني أعلم شيء سيجعلها تعود للتسكع معي و تنسي هؤلاء الفاشلين للأبد"

"تعلم دين روبنسون؟ إنه شقيقها الأكبر و هي تحاول إخفاء هذا عن جميع الطلاب ، أنا الوحيد الذي أعلم هذا بحكم أننا جيران"أكمل المتحدث ليجعلني اصدم الآن فهمت لماذا كان دين خائف عليها عندما صدمها لوك

"عندما اهددها بهذا هي ستعود لتتسكع معي و حينها أستطيع أخذ ما أريد منها"أضاف الشخص يقهقه ، من هذا اللعين؟

"لماذا تريدها لتلك الدرجة؟" كائنًا من كان هذا فأنا أشكره لطرحه هذا السؤال

"قد لا ترى هذا و لكن ميثا مثيرة للغاية و جميلة أيضًا و هذا كل ما أهتم له" تذكرت رؤيتها بالباس الرياضة كانت مثيرة بالفعل ، ما اللعنة التي أقولها أنا؟ هو يريد إيقاعها من أجل الحصول على جسدها ، ذلك اللعين بالطبع هو تارن

فهي لا تتعامل مع أحد غيره -بالاضافة لنا- عندما سمعت صوت الباب الخارجي للمرحاض يغلق خرجت لأغسل يدي و من ثم أخرج أنا أيضًا و أعود للطاولة

"مرحبًا يا رفاق" قلت أجلس بجانب آشتون لتصبح هي أمامي و بجانبها مايكل ، هل أخبر آشتون بما علمت ام أخبرها هي؟ أم فقط أدع الأمر سرًا و أحاول إبعادها عن تارن؟

يتبع...

تفتكروا كالوم هيعمل ايه؟

Who Do You Love|5SOS|Where stories live. Discover now