الجزء الثالث عشر

5 1 1
                                    

شعرت "كنزي" بالحماس و الفرح لأنها تحب "ميلين" جدا و اخبرت كل من "كنزي" و "اوليڤيا" اصدقائهم و فرحوا جميعا و كان كل من عائلتهم يستنعون إلي اغاني "ميلين مينيترز" حتي وقت النوم.
بعد يوم رأي "چون" والد "اوليڤيا" ان "اوليڤيا" تشاهد فيلم فسألها عن هذا الفيلم و قالت له ان هذا الفيلم إسمه "شاكروبنديجا" و ان هذا فيلم رعب إيطالي ثم سألها إن كانت تجيد فهم اللغة الإيطالية او التكلم بها فأخبرته انها تجيد فهمها و التكلم بها و لكن بنسبة بسيطة جدا لهذا السبب هي تشاهد الفيلم بالترجمة ثم اخبرته ان الفيلم يتكلم عن فتاة تبلغ من العمر الخمس عشر عاما و كانت في نزهة مع اصدقائها و بينما هم كانوا يضحكون و يقولون النكات قالت الفتاة بطلة القصة "شاكروبنديجا" من دون قصد و من دون معرفة معني هذه الكلمة و من هنا بدأت اللعنة ثم سألها "چون" كيف بدأت اللعنة فأجبته ان "شاكروبنديجا" هي تعويذة سحرية و من يقولها يحلم بكوابيس كثيرة لمدة اربعين يوم متواصلين و بعد إنتهاء الكوابيس كل يوم يتحقق كابوس في الحقيقة و بعد ذلك و بينما هي تنظر في المرأة قبل خلودها إلي النوم احست بشئ يشدها إلي الخلف و هذا الشئ كانت يد عفريت تشدها من المرأة إلي عالم غير معروف تماما و سألها "چون" عن متي سوف ينتهي هذا الفيلم و اخبرته انه سوف ينتهي بعد عشرون دقيقة و بعد العشرون دقيقة تبين ان هذه الفتاة كانت تحلم . احس الأب بالذهول و هي ايضا لأن هذا شئ مذهل.

شارع كورنيليا ⁦⁦⁦♡✿ Where stories live. Discover now