الفصل العشرين

Zacznij od początku
                                    

تجمدت أوصالها عندما استمعت لحديث هذا الحقير تقسم أنها تريد أن تقتلع رأس رائد لقد قام بخداعها .. أين أنتَ يا نائل !

صمتت ولم تجيب عليه خرج وتركها هذا الرجل الضخم واغلق الباب خلفة عندما خرج أمسكت الزجاجة وقامت بكسرها فوق قدمها حتي لا تصدر صوت ويأتي أحد وتفشل خطتها للتحمل الألم حتي تنفذ من هذا الفخ أمسكت قطعة زجاج كبيرة نسبياً وهي تقطع الحبل بسرعة حتي تنهي قبل ان يدلف أحد لها مرة اخري ولكنها جرحت من الزجاجة بيدها هي الأخري ولكنها لم تهتم تريد الفرار من هنا بأسرع وقت ظلت تحاول حتي قطع الحبل بعد معاناة كادت يدها هي من تقطع فيها وليس الحبل ألقت الزجاجة من يدها ثم حررت عينيها وهي تكاد تري من كثرة الظلام الذي يحيط بها ورأسها الذي أصبح غير متزن ولكنها لن تستسلم لتصل إلي أحضانه وعندها ستلقي قناع قوتها أسفل قدمها وتسقط !

حاولت ان تتعرف علي الغرفة وتبحث عن مخرج ولكنها استمعت لباب الغرفة يفتح مرة أخري ويظهر لها رجلين يبدو عليهم الإجرام !

=أين ذهبت الفتاة !!؟

•♪——————♪•

كان يجلس أدهم أمام جهاز به بعض الأزرار المعقدة بعض الشيء وهو يضغط عليهم بسرعة والتوتر يسيطر عليه فلقد علم هو ونائل وقصي وجنة التي تتباع ما يحدث عبر الهاتف أن رِسال ستغادر البلاد بعد ثلاث ساعات وأن غادرت لن يستطيع أحد منهم ان يصل لها مهما حاول ان يفعل لهذا أمام أدهم فقط ساعتين للعثور عليها وهذا وقت قياسي لأن يتبع مافيا روسية بتأكيد لن يغفل رائد عن حماية رجالة فلقد يفعل اي شيء حتي يحصل علي رِسال ولكنه حاول السيطرة علي ردة فعله حتي لا يقلق نائل الذي أصبح علي حافة الإنهيار منذ سماعه أن رِسال ستغادر البلاد بعد بضع ساعات كان ينظر قصي ونائل للشاشة ونائل يدعي بداخله ان يجد رِسال واستجاب الله لدعائه عندما هتف أدهم بفرحه وهو يكاد يصرخ من شدة فرحته وهو يقول..
=لقيتهااا لقيت رِسال

تحدث نائل بلهفة وهو يقول..
=فين قول العنوان بسرعة يا أدهم مافيش وقت..

أعطي أدهم العنوان لنائل وتركه يذهب وظل قصي بجانب أدهم حتي يراقبون هؤلاء الرجال ويبقون علي تواصل مع نائل ليعرف الاخبار المستجدة تولي قصي إحدي الأجهزة الخاصة بالتجسس وهو يحاول ان يخترق هاتف أحد هؤلاء الرجال وادهم يجلس بجانبه يحاول ان يظهر صورة الموقع المتواجدة به رِسال عن طريق القمر الصناعي ظل الأثنين يعملون علي هذه الأجهزة بتوتر شديد خائفين ان يفقدوا أثر هؤلاء الأوغاد..


•♪———————♪•

كان يقود سيارته وهو يتسابق مع الزمن يريد ان يطير في الهواء حتي يصل لها لا يصدق أنه وجدها يشكر الله علي مساعدته فـ بعد ان فقدت نهي وعيها بعد أن أخبرها  بما حدث لـ  رِسال سقطت فاقدة للوعي غير قادرة علي تحمل ما سمعت كاد ينقلها للفراش ولكن اهتز هاتفها معلنا عن وصول مكالمة هاتفية ولم يكن سوي أدهم لا يعرف إلي أي مدي يقرب لهم أدهم ولكن يبدو أنه شخص مهم بنسبة للجميع

جحيم هكرOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz