" هل يمكنك ان تكون مُحتشماً هناك فتاه هُنا "

ضحك بسخريه ولم يجب قفزَ في الماء وبدأ بالسباحه ثم غطس واخرج رأسه ليظهر شعرهُ المُبلل وهو يسقُط على عيناه .. ابعدي اللعنه هذه من رأسكي

زين : " الن تنضمين ؟ "

صرخ من بعيد وهو يبتسم انهُ لطيف على غير عادتهِ

" كلا تعلم لا استطيع السباحه بيدٍ واحده "

تأسفَ وعاد للسباحه من جديد أُحدق بهِ أنهُ شخص جيد طيبُ القلب لكنه يتظاهر بالسوء احياناً يعاملني بطريقه لطيفه واحياناً ينفجرُ بي غضباً نحنُ لسنا بأصدقاء ولسنا اعداء أُحب اغاضتهُ جداً أحب رؤيته امامي في كل الاوقات .. ايما انتِ لا تعرفينهُ الا منذُ اسابيع قليله انتِ لا تعلمين شيئاً غير اسمهُ وعمرهُ ومكانهُ المفضل ! لن تعجبي بشخصٍ صحيح ؟

زين : " يالاهي انا مُرهق "

عدتُ الى الخلف بهلعٍ لرؤيتهِ يجلسُ قريباً مني جداً وهو مُبتل ويحاول التقاط انفاسهِ

" ستمرض هكذا ! يجب ان ترتدي ثيابك سريعاً "

تحدثتُ بتوتر وانا احاول الوقوف لقد علقتُ اعطاني يدهُ امسكتُ بها بتوتر يدهُ بارده نهضتُ وارتدى هو ثيابهُ وعدنا الى السياره

" لقد أستمتعتُ كثيراً حقاً شكراً لكَ "

ابتسم لي وحرك شعرهُ

زين : " سعيدٌ لأسعادكِ أيما "

مهلاً هو سعيد لأسعادي ؟ ..

وصلنا الى المنزل دخلنا لأجد ان المشتريات موضوعه في المطبخ بفوضويه بدأتُ بوضعها في مكانها والترتيب

زين : " سيأتي الرفاق بعد دقائق "

صرخ زين من غرفه الجلوس لا اعلم بحق ماذا يفعل لذا تركتُ ما بيدي وذهبتُ لأتفقدهُ رأيتهُ يجلس وهو يحمل بيدهِ افلاماً ويبدو محتاراً

" تريدُ مساعده ؟ "

قلتها وانا اجلسُ بجانبه نظر الي قليلاً ثم اعاد نظرهُ الى الافلام

زين : " لا اعلم ماذا نشاهد اعني جميعُنا شبان وانتِ الفتاه الوجيده رُبما لا ترغبين بمُشاهده فلم رعب "

ابتسمت لتفكيرهِ

" لا بأس يمكننا مشاهده رُعب "

قلتها ونهضتُ على أثر طرق الباب فتحتهُ لأجد الفتيان أبتسمتُ لهم ولوي عانقني وابتسامه كبيره على وجهه دخلوا جميعاً

نايل : " منزل رائع "

ابتسمتُ له

" الساعه الأن الرابعه هل تودون تناول الغداء ؟ "

سألتهم ونظروا جميعهم الي بدهشه

ليام : " يمكنكِ الطهو ؟ "

EMA | إيما .Where stories live. Discover now