part 2

1.1K 111 37
                                    

-ميثا-

كم هي بداية رائع ليومي!! كاد هذا الغبي ان يكسر ذراعي و أن أظل في المنزل مع الأحمق ثيو!

دين كان غاضب و قلق ، كوني الأخت الصغيرة بالإضافة للفتاة الوحيدة فهو دائمًا ما يقلق بشأني

"أعتذر سيد روبنسون لقد كنت على عجلة و لم اتدارك قوتي" الفتى بدى بأنه غير مقتنع بما يقوله هو ليس آسف

نظرت لدين برجاء ليتركه و شأنه فأنا بخير حقًا ، زفر دين و نظر للفتى "حسنًا و لكنك مازلت ستذهب للحجز" القى دين حديثه يشير بساببته للفتى و ذهب لمكتبه

بدون تضييع لحظة أنا سرت سريعًا لأخرج من هنا ، هذا ليس صفي أنا فقط أتيت لأن دين أراد الاطمئنان علي لا أكثر

الفتى نظر لي بغيظ و تعجب لأدير عيني كان ينقصني تكوين عداوات!

اليوم مر بهدوء و بطريقة عادية و أخيراً حان وقت الغداء ، سرت في الطرقات أنظر حولي لأحاول تذكر وصف أبي للمكان ، الأمر صعب قليلاً نظرًا لأن المكان مكتظ الآن عكس عندما أتيت مع أبي

"ميثا" نادى شخص بأسمي يلوح لي ، إنها ميرا سيرت لها لتعانق ذراعي ، تبًا أكره التلامس ، بضيق حاولت أن اخفيه سحبت ذراعي منها

"كيف كان يومكِ الأول هل ضايقكِ أحد؟"سألتني لأجيب بإختصار "جيد" لست كارهه للناس أو أي شيء فقط لا أشعر بالراحة بسرعة يجب أن أخذ بعض الوقت لكى أستطيع الوثوق بيهم

على عكسها التي ظلت تتحدث عن يومها لم أبالي حتي قالت "تعرفين السيد روبنسون؟" ماذا فعل أخي؟

همهمت لها لتبدأ في إخباري مواصفاته و أنا فقط أومأ كما لو أنني لا أعلم لون أعين أخي الخضراء أو شعره البني و كيف هو وسيم للغاية "... لقد احرجني بشدة عندما قال لي بأن أنظر لأين أنا ذاهبة و ليس لوجهه"

"معه حق فأنتِ هنا للدراسة و ليس لتأمل وجوه الناس"أخبرتها بهدوء و أنا أسير لأجلس على إحدى الطاولات "أنتظري لا يمكنكِ الجلوس هنا"نظرت لميرا مستغربة ، الطاولة لا أحد عليها لماذا لا أجلس؟

"لماذا؟"سألتها لتنظر حولها فى أرجاء الكافيتريا الممتلئة "أنها خاصة بفريق كرة القدم لا يمكننا الجلوس هنا"قلبت عيني على خوفها و وضعت الصينية و جلست "ميثا! أنه أول يوم لكِ هنا و تفتعلين المشاكل؟"تذمرت ميرا الواقفة لأزفر بنفاذ صبر

"أنا لا افتعل المشاكل ، هم ليسوا هنا و الطاولة فارغة لما لا نجلس؟ ثم إن أردتِ الرحيل و تركي لـ' افتعل المشاكل' فأنا لا مشكلة لدي"حاولت بكل ذرة بداخلي أن لا أغضب و اصيح فى وجهها و نوعًا ما نجحت ، هزت راسها و جلست أمامي "لم أقصد الإساءة لكِ لكن أن أتوا و وجدونا ستحدث مشكلة ، أنهم متنمرون"قالت ميرا بقلق لأهز رأسي

"لن يفعلوا شيء فقط تناولي طعامكِ"بدأت اتناول طعامي بهدوء متجاهلة كل النظرات التي توجه لي ، هذه المدرسة مملة ، طلابها فضوليين جدًا ، أفتقد مدرستي القديمة

Who Do You Love|5SOS|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن